توفي كهل تونسي في الثالثة والخمسين من العمر اسمه كمال الأبيض، وهو أب لإبنتين في 17 و10 من العمر، أثناء متابعته لمباراة كرة القدم بين المنتخب التونسي والمنتخب الزامبي في الدورة الحالية لكأس أفريقيا للأمم التي تجري حالياً بغينيا الاستوائية.
ولأنّ المباريات تبث على قنوات مشفرة فقد لجأ كمال كالكثيرين ممن ليس لهم اشتراكات في القنوات المشفرة إلى المقهى لمتابعة المباراة.
كان المنتخب التونسي متعادلاً مع المنتخب الزامبي وفجأة سجل اللاعب ياسين الشيخاوي (المحترف في أوروبا) هدفاً اختطفة بحركة جميلة وأنيقة برأسه. اهتز الجمهور الحاضر في المقهى وتعالت الصرخات إلا أن كمال خرّ على الأرض مغشياً عليه، وعندما هبّ له من كان حوله وجدوه جثة هامدة وقد فارق الحياة. وبشهادة أفراد أسرته فإنه لم يكن يشكو من مرض في قلبه أبداً وإنما هو مهووس بكرة القدم ويبدو إنه تأثر لهدف ياسين الشيخاوي الذي حقق به المنتخب التونسي الترشح للربع النهائي وغمرته فرحة عارمة لم يقدر قلبه على تحمّلها.
ومعروف عن التونسيين أهم كغيرهم من الشعوب متيّمين بلعبة كرة القدم ويصل بهم الوله إلى حدّ الإفراط والشطط، وقيل إن التونسيّين يقضون النصف الأوّل من كل أسبوع في التعليق على المباريات السابقة والنصف الثاني في التكهن بنتائج المباريات اللاحقة.
وحصل أنّ شاباً أوصى، وهو على فراش المرض، أن يتم طلي قبره - بعد وفاته - بالأحمر والأبيض لوني ناديه المفضل: "النادي الأفريقي"، وفعلاً توفي الشاب ونفّذ أهله وصيته.
كما حصل في مرات كثيرة وفاة رجال وشبان إثر تسجيل هدف في الدقائق الأخيرة من مباراة أو عدم تسجيل لاعب ضربة جزاء أو انقلاب فوز إلى هزيمة أو العكس.
ولأنّ المباريات تبث على قنوات مشفرة فقد لجأ كمال كالكثيرين ممن ليس لهم اشتراكات في القنوات المشفرة إلى المقهى لمتابعة المباراة.
كان المنتخب التونسي متعادلاً مع المنتخب الزامبي وفجأة سجل اللاعب ياسين الشيخاوي (المحترف في أوروبا) هدفاً اختطفة بحركة جميلة وأنيقة برأسه. اهتز الجمهور الحاضر في المقهى وتعالت الصرخات إلا أن كمال خرّ على الأرض مغشياً عليه، وعندما هبّ له من كان حوله وجدوه جثة هامدة وقد فارق الحياة. وبشهادة أفراد أسرته فإنه لم يكن يشكو من مرض في قلبه أبداً وإنما هو مهووس بكرة القدم ويبدو إنه تأثر لهدف ياسين الشيخاوي الذي حقق به المنتخب التونسي الترشح للربع النهائي وغمرته فرحة عارمة لم يقدر قلبه على تحمّلها.
ومعروف عن التونسيين أهم كغيرهم من الشعوب متيّمين بلعبة كرة القدم ويصل بهم الوله إلى حدّ الإفراط والشطط، وقيل إن التونسيّين يقضون النصف الأوّل من كل أسبوع في التعليق على المباريات السابقة والنصف الثاني في التكهن بنتائج المباريات اللاحقة.
وحصل أنّ شاباً أوصى، وهو على فراش المرض، أن يتم طلي قبره - بعد وفاته - بالأحمر والأبيض لوني ناديه المفضل: "النادي الأفريقي"، وفعلاً توفي الشاب ونفّذ أهله وصيته.
كما حصل في مرات كثيرة وفاة رجال وشبان إثر تسجيل هدف في الدقائق الأخيرة من مباراة أو عدم تسجيل لاعب ضربة جزاء أو انقلاب فوز إلى هزيمة أو العكس.