لكل دولة تراث وتاريخ عريق يكون مدعاة للفخر والاعتزاز، ويجب أن يتم الاهتمام بهذا التاريخ من خلال التنقيب عن آثاره، والمحافظة عليها وإحاطتها بالدراسة والتمحيص، ومؤخرًا أشار الدكتور مشاري النعيم المشرف العام على مركز التراث العمراني بالهيئة العامة للسياحة والآثار إلى نجاح الهيئة في تسجيل ثلاثة مواقع ضمن مواقع التراث العمراني، كما أنها بصدد تسجيل 11 موقعًا جديدًا ليصل العدد الإجمالي إلى 14 موقعًا في مناطق المملكة المختلفة، وأيضًا قام النعيم ومن خلال جلسة (الثقافة المحلية: فرص العمل التي يقدمها التراث الوطني) في منتدى التنافسية الدولي الثامن باستعراض جهود الهيئة وشركائها في عدد من المواقع، منها: وسط مدينة الرياض، ووادي حنيفة، ووسط مدينة جدة. وطالب مجموعة من الخبراء من خلال هذه الجلسة بدعم مشاركة الشباب في المحافظة على التراث الوطني، وأهمية المشروعات الثقافية والتراثية وتوفيرها للاستثمارات المستديمة، وضرورة الوجود في المحافل الثقافية والتراثية العالمية. بحسب المدينة
تجدر الإشارة إلى أنّ التراث العمراني يعد أحد الرموز الأساسية لتطور الإنسان عبر التاريخ، ويعبر عن القدرات التي وصل إليها الإنسان في التغلب على بيئته المحيطة، ويعتبر العمران أحد أهم العناصر الأساسية للتراث، ويتميز عن غيره من العناصر التراثية بوجوده المادي مجددًا بذلك وجود حضارات الأجيال السابقة بصورة مباشرة لا تقبل الشك أو الجدل.
تجدر الإشارة إلى أنّ التراث العمراني يعد أحد الرموز الأساسية لتطور الإنسان عبر التاريخ، ويعبر عن القدرات التي وصل إليها الإنسان في التغلب على بيئته المحيطة، ويعتبر العمران أحد أهم العناصر الأساسية للتراث، ويتميز عن غيره من العناصر التراثية بوجوده المادي مجددًا بذلك وجود حضارات الأجيال السابقة بصورة مباشرة لا تقبل الشك أو الجدل.