دعمًا لدارة الملك عبد العزيز قام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بإهدائها مخطوطة فقهيّة باسم (المُقنِع) لموفق الدين أبو محمد بن قدامة الذي عاش ما بين 541 هـ و620هـ ويبلغ عُمرها 216 عامًا، وذلك قبل 18 عامًا والتي لا تزال محتفظ بها في الدارة.
وتأتي هذه الهدية التي منحها لـ "الدارة" اتساقًا مع رغبته في خدمة تاريخ الجزيرة العربية وعلومها وآدابها لإمداد الباحثين وطلبة العلم بما يرفد معارفهم من المصادر الأصيلة والكتب النافعة، حيث حَظِيَت المخطوطة بأهمية بالغة لدى علماء الفقه الإسلامي، وحقَّق إعادة طباعتها في كتب فاخرة انتشارًا واسعًا في العالم الإسلامي، إذ عُدَّت مرجعًا علميًّا أصيلاً في القضايا الفقهية المتعدِّدة ودليلاً على اهتمام الدولة السعودية الأولى بالعلم والعناية بنشر الكتب في فترةٍ ذاع فيها صيت النسخ والنشر على أيدي الورَّاقين.
يشار إلى أنّ خطوة الملك سلمان في إهداء المخطوطة "إبان توليه إمارة منطقة الرياض ورئاسة مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز" مثالاً استشهد به كل من يملك وثيقة تاريخية قديمة في المملكة، ليهرع الجميع إلى إيداع ما لديهم من مصادر تاريخية إلى الدارة، فأودعت كل مصدر باسم صاحبه، حتى يعود إليه متى يشاء.
وتحتفظ الدارة بالكثير من المخطوطات والوثاق التاريخية في مركزٍ للمخطوطات يقع داخل قاعة تضم أكثر من 5 آلاف وثيقة أثرية.
وتأتي هذه الهدية التي منحها لـ "الدارة" اتساقًا مع رغبته في خدمة تاريخ الجزيرة العربية وعلومها وآدابها لإمداد الباحثين وطلبة العلم بما يرفد معارفهم من المصادر الأصيلة والكتب النافعة، حيث حَظِيَت المخطوطة بأهمية بالغة لدى علماء الفقه الإسلامي، وحقَّق إعادة طباعتها في كتب فاخرة انتشارًا واسعًا في العالم الإسلامي، إذ عُدَّت مرجعًا علميًّا أصيلاً في القضايا الفقهية المتعدِّدة ودليلاً على اهتمام الدولة السعودية الأولى بالعلم والعناية بنشر الكتب في فترةٍ ذاع فيها صيت النسخ والنشر على أيدي الورَّاقين.
يشار إلى أنّ خطوة الملك سلمان في إهداء المخطوطة "إبان توليه إمارة منطقة الرياض ورئاسة مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز" مثالاً استشهد به كل من يملك وثيقة تاريخية قديمة في المملكة، ليهرع الجميع إلى إيداع ما لديهم من مصادر تاريخية إلى الدارة، فأودعت كل مصدر باسم صاحبه، حتى يعود إليه متى يشاء.
وتحتفظ الدارة بالكثير من المخطوطات والوثاق التاريخية في مركزٍ للمخطوطات يقع داخل قاعة تضم أكثر من 5 آلاف وثيقة أثرية.