نيابة عن الأمير سلطـان بن سلمان بن عبدالـعزيــز افتتح مساء اليوم الأحد عضو شرف جمعية الأطفال المعاقين وعضو مجلس إدارة الجمعية المهندس علي بن عثمان الزيد مـعـرض خـالـد الـتشـكيلي الخيري لذوي الإعاقة "بريشتي أتحدى إعاقتي 2"، والذي أقامته جائزة السيد محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة بـمــركز الأمـيــر فـيــصـل بن فــهــد للــفــنــون الـتشـكيـلـيـة في معهد العاصمة النموذجي، وذلك بحضور السيد سلطان بن محمد بن صالح بن سلطان، والمشرف العام على الجائزة الدكتور ناصر الموسى، و فيصل المعمر الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وأمين عام جمعية الأطفال المعاقين عوض القحطاني، وعدد كبير من الوزراء وأساتذة الجامعات والمثقفين والإعلاميين.
وبعد أن قص الشريط تجول في المعرض الذي يضم 170 لوحة فنية للطلاب المبدعين من ذوي الاحتياجات الخاصة المشاركين في الجائزة خلال السنوات الماضية، واستمع إلى شرح موجز عن تلك الأعمال من رئيس اللجنة التنظيمية محمد العكاش وبعض المشاركين، وقد انبهر بتلك الأعمال التي أبدعت تلك الفئات بتقديمها، كما لفت نظره وجود الفائزة بالجائزة في العام الماضي غدي مساعد الزهراني التي ترسم مباشرة أمام الجمهور، وقام بشراء اللوحة التي كانت ترسمها بمبلغ خمسة آلاف ريال، وبعد ذلك كتب على اللوحة الذكية رؤيته عن المعرض.
ورحب المذيع يحيى الزهراني بالحضور، وبيّن أن هناك مزاداً لخمس لوحات تم عرضها أمام الحاضرين، وتم بيعها جميعاً بمبلغ 36 ألف ريال، ثم قدم دعماً للمعرض بقيمة 150 ألف ريال من المهندس علي بن عثمان الزيد والشيخ سلطان بن محمد بن صالح بن سلطان والشيخ منصور بن محمد بن صالح بن سلطان.
وقد قال المهندس علي بن عثمان الزيد لـ"سيِّدتي نت": "إن ما رأيته اليوم من أعمال لأبنائنا المعاقين ليثلج الصدر، فهي تعبر عن تحدي الإعاقة، وشاهدت بعض المعاقين وهم يعرضون لوحات إنسانية وجمالية رائعة، فأعمالهم مجال فخر واعتزاز، ونحن في بلادنا الغالية ندعم المعاقين في كل المجالات، وهذا المشهد الإنساني الرائع الذي رأيته الليلة هو أكبر دليل على التكاثف في خدمة المعاقين بين الدولة، كما أن هذه الجائزة التي أنهت السنة العاشرة من العطاء لازالت تثمر ثمراً طيباً".
وقال المشرف العام على الجائزة الدكتور ناصر الموسى لـ"سيِّدتي": "في هذا المساء العطر ندعو للشيخ محمد بن صالح بن سلطان ولابنه الشيخ خالد بن محمد بن صالح بالرحمة والغفران، فجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان أصبحت معلماً واضحاً للجميع وتمثل الإبداع والتفوق في كل المجالات، وهذا المعرض في نسخته الثانية حضرته شخصيات بارزة في المجتمع تنافست على شراء اللوحات، وأتمنى لهذا المعرض النجاح خاصة أن جميع ريعه يعود لصالح الذين يشاركون فيه".
وبدورها شكرت الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان الرئيس العام للجائزة المهندس علي الزيد لافتتاحه المعرض نيابة عن الأمير سلطان بن سلمان، مؤكدة أن هذا ليس بجديد عليه، وهو من يدعم الفئات الخاصة في جمعية الأطفال المعاقين ويسعى دائماً لدعمهم وإبرازهم في المجتمع، موضحة أن المعرض يحمل اسم شقيقها خالد - رحمه الله- الذي سخر نفسه ووقته للمعرض الأول الذي أقامته الجائزة عام2010م، وأشارت إلى أن الفن رسالة سامية، وأن اللوحة الفنية عبارة عن رسالة يلتقطها الإحساس فقط بكل ما يمثله هذا الفن من جمال وبكل ما ينقله من رسالة.
وبدوره أكد الأستاذ محمد العكاش رئيس اللجنة التنظيمية لـ"سيِّدتي" أن المعرض من الأنشطة التي تنظمها وترعاها مالياً سنابل الجائزة لتحقيق أهدافها في خدمة ذوي الإعاقة، وذلك بتعريف المجتمع بقدراتهم ومواهبهم وتشجيعهم وتسويق إنتاجهم وبيع لوحاتهم.
ويستمر المعرض لمدة 5 أيام، حيث يفتتح أبوابه الأثنين للنساء فقط، والثلاثاء والأربعاء والخميس للجمهور.
وبعد أن قص الشريط تجول في المعرض الذي يضم 170 لوحة فنية للطلاب المبدعين من ذوي الاحتياجات الخاصة المشاركين في الجائزة خلال السنوات الماضية، واستمع إلى شرح موجز عن تلك الأعمال من رئيس اللجنة التنظيمية محمد العكاش وبعض المشاركين، وقد انبهر بتلك الأعمال التي أبدعت تلك الفئات بتقديمها، كما لفت نظره وجود الفائزة بالجائزة في العام الماضي غدي مساعد الزهراني التي ترسم مباشرة أمام الجمهور، وقام بشراء اللوحة التي كانت ترسمها بمبلغ خمسة آلاف ريال، وبعد ذلك كتب على اللوحة الذكية رؤيته عن المعرض.
ورحب المذيع يحيى الزهراني بالحضور، وبيّن أن هناك مزاداً لخمس لوحات تم عرضها أمام الحاضرين، وتم بيعها جميعاً بمبلغ 36 ألف ريال، ثم قدم دعماً للمعرض بقيمة 150 ألف ريال من المهندس علي بن عثمان الزيد والشيخ سلطان بن محمد بن صالح بن سلطان والشيخ منصور بن محمد بن صالح بن سلطان.
وقد قال المهندس علي بن عثمان الزيد لـ"سيِّدتي نت": "إن ما رأيته اليوم من أعمال لأبنائنا المعاقين ليثلج الصدر، فهي تعبر عن تحدي الإعاقة، وشاهدت بعض المعاقين وهم يعرضون لوحات إنسانية وجمالية رائعة، فأعمالهم مجال فخر واعتزاز، ونحن في بلادنا الغالية ندعم المعاقين في كل المجالات، وهذا المشهد الإنساني الرائع الذي رأيته الليلة هو أكبر دليل على التكاثف في خدمة المعاقين بين الدولة، كما أن هذه الجائزة التي أنهت السنة العاشرة من العطاء لازالت تثمر ثمراً طيباً".
وقال المشرف العام على الجائزة الدكتور ناصر الموسى لـ"سيِّدتي": "في هذا المساء العطر ندعو للشيخ محمد بن صالح بن سلطان ولابنه الشيخ خالد بن محمد بن صالح بالرحمة والغفران، فجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان أصبحت معلماً واضحاً للجميع وتمثل الإبداع والتفوق في كل المجالات، وهذا المعرض في نسخته الثانية حضرته شخصيات بارزة في المجتمع تنافست على شراء اللوحات، وأتمنى لهذا المعرض النجاح خاصة أن جميع ريعه يعود لصالح الذين يشاركون فيه".
وبدورها شكرت الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان الرئيس العام للجائزة المهندس علي الزيد لافتتاحه المعرض نيابة عن الأمير سلطان بن سلمان، مؤكدة أن هذا ليس بجديد عليه، وهو من يدعم الفئات الخاصة في جمعية الأطفال المعاقين ويسعى دائماً لدعمهم وإبرازهم في المجتمع، موضحة أن المعرض يحمل اسم شقيقها خالد - رحمه الله- الذي سخر نفسه ووقته للمعرض الأول الذي أقامته الجائزة عام2010م، وأشارت إلى أن الفن رسالة سامية، وأن اللوحة الفنية عبارة عن رسالة يلتقطها الإحساس فقط بكل ما يمثله هذا الفن من جمال وبكل ما ينقله من رسالة.
وبدوره أكد الأستاذ محمد العكاش رئيس اللجنة التنظيمية لـ"سيِّدتي" أن المعرض من الأنشطة التي تنظمها وترعاها مالياً سنابل الجائزة لتحقيق أهدافها في خدمة ذوي الإعاقة، وذلك بتعريف المجتمع بقدراتهم ومواهبهم وتشجيعهم وتسويق إنتاجهم وبيع لوحاتهم.
ويستمر المعرض لمدة 5 أيام، حيث يفتتح أبوابه الأثنين للنساء فقط، والثلاثاء والأربعاء والخميس للجمهور.