فتح المسؤولون 21 مسجداً في إنجلترا وويلز أمس أبوابها أمام الزوار من جميع الأديان في بادرة غير مسبوقة في بريطانيا أطلق عليها "زوروا مسجدنا اليوم"، وذلك لطمأنة غير المسلمين بشأن اللإسلام الحقيقي بعد المخاوف التي أحدثتها أحداث باريس الأخيرة. ومن بين المساجد المشاركة مسجد فينسبوري بارك في لندن، حيث فتح المسجد أبوابه أمام من يريد من الجيران تناول الشاي معاً والكلام عن سماحة الدين الإسلامي، ويأتي ذلك في إطار مبادرة أطلقها مجلس مسلمي المملكة المتحدة بعد ثلاثة أسابيع على اعتداءات باريس.
ووفقاً لـ«العربية نت»، يستقبل الزوار محمد علي سعيد، الطبيب المتقاعد وأحد المتطوعين، أمام مدخل المسجد ليرحب بهم، في قاعة كبيرة داخل مبنى المسجد، ومن ثم يأخذهم في جولة على المكان، ويبدأ بشرح الفرائض الخمس للإسلام على المجتمعين وذلك لتوضيح سماحة الدين الإسلامي لهم.
وبإمكان الزوار الحصول على ترجمة إنجليزيَّة للقرآن الكريم أو الاطلاع على معلومات حول الدين الحنيف وتاريخه.
وقال الطبيب سعيد، في إشارة إلى الصيت السابق للمسجد عن كونه ملتقى للمتطرفين: لقد كان لهذا المسجد تاريخ حافل ونعمل على تصحيح الأمر.
وقال خليل عمر، أحد المسؤولين الإداريين عن المسجد: قبل 10 سنوات كان الأمر مختلفاً، ومنذ تلك الفترة عملنا من دون كلل على فتح أبواب هذا المقر أمام الجمهور.
وقالت الفنانة انالو اوكلاند، التي تعيش إلى جانب المسجد إلا أنها المرة الأولى التي تزوره: كانت المخاوف كثيرة في السابق من دور هذا المسجد، ونحن فرحون بما يقوم به المسؤولون اليوم وسعيهم للالتقاء بالناس.
يذكر أنَّ هذا المسجد كان خلال التسعينات ومطلع سنوات الألفين مقراً للمتشدِّدين ومركزاً لما كان يطلق عليه اسم «لندنستان».
ووفقاً لـ«العربية نت»، يستقبل الزوار محمد علي سعيد، الطبيب المتقاعد وأحد المتطوعين، أمام مدخل المسجد ليرحب بهم، في قاعة كبيرة داخل مبنى المسجد، ومن ثم يأخذهم في جولة على المكان، ويبدأ بشرح الفرائض الخمس للإسلام على المجتمعين وذلك لتوضيح سماحة الدين الإسلامي لهم.
وبإمكان الزوار الحصول على ترجمة إنجليزيَّة للقرآن الكريم أو الاطلاع على معلومات حول الدين الحنيف وتاريخه.
وقال الطبيب سعيد، في إشارة إلى الصيت السابق للمسجد عن كونه ملتقى للمتطرفين: لقد كان لهذا المسجد تاريخ حافل ونعمل على تصحيح الأمر.
وقال خليل عمر، أحد المسؤولين الإداريين عن المسجد: قبل 10 سنوات كان الأمر مختلفاً، ومنذ تلك الفترة عملنا من دون كلل على فتح أبواب هذا المقر أمام الجمهور.
وقالت الفنانة انالو اوكلاند، التي تعيش إلى جانب المسجد إلا أنها المرة الأولى التي تزوره: كانت المخاوف كثيرة في السابق من دور هذا المسجد، ونحن فرحون بما يقوم به المسؤولون اليوم وسعيهم للالتقاء بالناس.
يذكر أنَّ هذا المسجد كان خلال التسعينات ومطلع سنوات الألفين مقراً للمتشدِّدين ومركزاً لما كان يطلق عليه اسم «لندنستان».