الابتكار والموهبة لا تعرف سنًّا معينة، فقد ينتج الأطفال الصغار ما يعجز عنه الكبار، ولعل الطالب صالح التويجري والذي يدرس في الصف الثاني المتوسط يعد مثالًا ملموسًا على القدرات العلمية والابتكارية لدى الأطفال، حيث ابتكر عصا في أسفلها عجلات وحساسات تساعد المكفوف على التنقل بين الأماكن دون الحاجة إلى مساعدة الآخرين، وتعمل هذه العصا بطريقتين: إما عن طريق تخزين الحركة والموقع عن طريق ألـ(GBS) فتنقل العصا المكفوف إلى المكان المحدد، وإما عن طريق رسم خط أسود على الأرض فتقرأ الحساس واللون وتسير بالمكفوف إلى المكان المحدد، كما يمكن تحسس الأجسام والتوقف. وتحدث التويجري "للجزيرة أون لاين" عن اختراعه قائلًا:" "يضع الكفيف لونًا أسود من منزله إلى المسجد، ولونًا أخضر إلى البقالة، وعند التنقل يختار المكان الذي يريده ثم يتم تشغيل البرمجة باللون المعين الخاص بذلك المكان".
وتم عرض ابتكار التويجري في المهرجان السعودي للعلوم والإبداع الذي تنظمه حاليًّا مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) ووزارة التعليم، وشركة أرامكو، وشركة سابك في العاصمة الرياض.
تجدر الإشارة إلى أنّ فعاليات المهرجان السعودي للعلوم والإبداع انطلقت في بداية هذا الشهر، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، وتقوم على تنظيمه كل من مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، ووزارة التعليم، وشركة أرامكو، وشركة «سابك»، ويتضمن المهرجان الذي افتتحه نائب وزير التعليم لشؤون التعليم العام المكلّف الدكتور حمد آل الشيخ ما يفوق 800 مشاركة طلابية إبداعية ما بين ابتكارات واختراعات وأبحاث علمية في تخصصات ومواضيع متنوعة، إضافة إلى عدد من ورش العمل والمحاضرات العلمية التي يقدّمها مجموعة من الاختصاصيين والخبراء المحليين والدوليين.
وتم عرض ابتكار التويجري في المهرجان السعودي للعلوم والإبداع الذي تنظمه حاليًّا مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) ووزارة التعليم، وشركة أرامكو، وشركة سابك في العاصمة الرياض.
تجدر الإشارة إلى أنّ فعاليات المهرجان السعودي للعلوم والإبداع انطلقت في بداية هذا الشهر، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، وتقوم على تنظيمه كل من مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، ووزارة التعليم، وشركة أرامكو، وشركة «سابك»، ويتضمن المهرجان الذي افتتحه نائب وزير التعليم لشؤون التعليم العام المكلّف الدكتور حمد آل الشيخ ما يفوق 800 مشاركة طلابية إبداعية ما بين ابتكارات واختراعات وأبحاث علمية في تخصصات ومواضيع متنوعة، إضافة إلى عدد من ورش العمل والمحاضرات العلمية التي يقدّمها مجموعة من الاختصاصيين والخبراء المحليين والدوليين.
