سيدات أعمال غربيات نجحن في سوق العمل السعودي

رغم أنّ المملكة لا تزال تضع القيود أمام بعض الأمور التي تتعلق بالمرأة إلا أنّ صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أوضحت بأنّ سيدات الأعمال الغربيات لا يواجهن مشكلة كبيرة في العمل بالسعودية، وقالت الصحيفة في تقريرها والذي جاء تحت عنوان "سيدات الأعمال يجتزن التقاليد في السعودية" إنّ القضية أثيرت بعد زيارة سيدة أمريكا الأولى "ميشيل أوباما" بصحبة زوجها للسعودية لتقديم العزاء في وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز، وما صاحب الزيارة من جدل متعلق بزيّ السيدة الأولى.

نانسي رودي والتي تعمل حاليًا في تصميم فندق فخم بجدة قالت إنها درست وعرفت خصوصية المجتمع السعودي، وهو ما مكنها من التعامل مع التقاليد بسهولة. مؤكدة بأنّ الصعوبات ليست كما يتصور البعض، فبمجرد أن تعرف هذه الأمور من الأصدقاء أو ممن لديهم خبرة سابقة في المجتمع السعودي، يسهل عليك كل شيء. كما بينت "رودي" بأنّ هناك تزايد في عدد النساء اللاتي يسافرن من أجل الأعمال في المملكة، وأكثرهنّ يجدن طرقًا للتغلب على النظام والتقاليد المقيدة للنساء السعوديات.

أما كارول مارجوليوس والتي تعمل ناشرة لإحدى المجلات المتخصصة في أخبار سيدات الأعمال فقالت بأنّ الكثير من السيدات من أمريكا وغيرها من دول العالم، بدأن في السفر إلى السعودية، بعد اتساع حجم الأعمال التي تتطلب خبرات معينة. مضيفة بأنّ السيدات السعوديات يدفعن في اتجاه التغيير، ونتيجة لذلك سيصبح السفر إلى المملكة فيما بعد أسهل مع مرور الوقت. بحسب عاجل

تجدر الإشارة إلى أنّ المملكة تشهد في الفترة الأخيرة تطورًا ملحوظًا من حيث السماح للمرأة بممارسة النشاط التجاري، والانخراط في سوق العمل.