النوم سلطان كما يقولون، وليس من شيء أصعب على الموظف من مقاومة حالة النعاس والإرهاق حينما تنتابه أثناء الدوام الصباحي، لاسيما إذا كان مرهقاً نتيجة ضغط العمل الذي قد يستمر لعدة أيام متتالية في مواسم وظروف معينة.
وعلى عكس الدول العربية التي قد تحدث فيها كارثة إذا صادف المدير أحد الموظفين وهو نائم على مكتبه أثناء الدوام الرسمي، فإن القوانين في اليابان تسمح للموظفين المرهقين بالنوم أثناء العمل؛ لأن ذلك الشعور القوي بالنعاس هو نتيجة الجهد الذي يسببه العمل الشاق، لذلك يلزم للموظف أخذ قسط من الراحة حتى يستيقظ نشيطاً ومستعداً لإتمام عمله على أكمل وجه.
ومن الجدير بالذكر أن هذا النظام يطبق في أكثر دول العالم تقدماً، حيث تتميز هذه الدول بارتفاع مستوى المعيشة وارتفاع الناتج القومي الإجمالي، كما تتميز باختلاف أنشطتها وضخامة معاملاتها، فهي تنتج وتصنع وتروج في الأسواق العالمية، ولها دور كبير في التكنولوجيا الحديثة على مستوى العالم.
وعلى عكس الدول العربية التي قد تحدث فيها كارثة إذا صادف المدير أحد الموظفين وهو نائم على مكتبه أثناء الدوام الرسمي، فإن القوانين في اليابان تسمح للموظفين المرهقين بالنوم أثناء العمل؛ لأن ذلك الشعور القوي بالنعاس هو نتيجة الجهد الذي يسببه العمل الشاق، لذلك يلزم للموظف أخذ قسط من الراحة حتى يستيقظ نشيطاً ومستعداً لإتمام عمله على أكمل وجه.
ومن الجدير بالذكر أن هذا النظام يطبق في أكثر دول العالم تقدماً، حيث تتميز هذه الدول بارتفاع مستوى المعيشة وارتفاع الناتج القومي الإجمالي، كما تتميز باختلاف أنشطتها وضخامة معاملاتها، فهي تنتج وتصنع وتروج في الأسواق العالمية، ولها دور كبير في التكنولوجيا الحديثة على مستوى العالم.
