المشي في جماعات بانتظام قد يؤدي إلى تحسن في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب والكوليسترول الكلي والمزاج وغيرها من الجوانب الصحية مع القليل من السلبيات، وفقًا للبحوث التي أجريت مؤخرًا.
حيث شمل البحث تحليل 42 دراسةً أجريت منذ أواخر الثمانينيات لمعرفة ما إذا كانت المشاركة في مجموعة للمشي تفعل ما هو أكثر من مجرد الوفاء بالمبادئ التوجيهية للنشاط البدني.
وقالت الباحثة البريطانية المشاركة في الدراسة سارة هانسون لرويترز في رسالة بالبريد الإلكتروني «تحظى جماعات المشي بشعبية على نحو متزايد لكن حتى الآن لا نعرف ما إذا كانت هناك فوائد صحية أوسع لجماعات المشي بخلاف زيادة النشاط البدني».
وأضافت هانسون الباحثة في كلية نورويتش الطبية بجامعة إيست أنجليا أنّ هذه النتائج تزود الأطباء بأدلة على وجود خيار فعال يوصون به المرضى الذين سيستفيدون من زيادة النشاط البدني المعتدل، ونحن نحب أن تكون هناك توصيات على نطاق واسع بمجموعات المشي من قبل الأطباء ومدربي الصحة والممرضين».
وتشير هانسون إلى مجموعات المشي من أجل الصحة وهو برنامج أقيم قبل 15 عامًا على يد ممارس عام في أوكسفورد وأصبح الآن أكبر شبكة للمشي في البلاد.
وعدت الدراسات المشي كعلاج محتمل لحالة قائمة مثل السمنة وأمراض القلب والسكري من النوع الثاني، ومرض الشلل الرعاش وغير ذلك إلا أنه تم أيضًا إدراج أشخاص أصحاء في بعض الدراسات.
وخلص الباحثان إلى أنّ المشاركين في جماعات المشي شهدوا في المتوسط تحسنًا كبيرًا في قوة الرئة والأداء البدني العام واللياقة البدنية العامة بالإضافة إلى تغيرات في ضغط الدم ومؤشر كتلة الجسم وغيرها من عوامل الخطر المهمة، كما أصبح المشاركون أيضًا أقل اكتئابًا بعد الانضمام إلى مجموعات المشي إلا أنه لم تظهر تأثيرات واضحة على أحوال الصحة العقلية الأخرى.
الجدير بالذكر أنّ للمشي فوائد كثيرة ومن ضمنها تقوية العضلات في الأرجل والبطن والظهر، ويقوي العظام كما يقلل من إصابتها بالهشاشة.
حيث شمل البحث تحليل 42 دراسةً أجريت منذ أواخر الثمانينيات لمعرفة ما إذا كانت المشاركة في مجموعة للمشي تفعل ما هو أكثر من مجرد الوفاء بالمبادئ التوجيهية للنشاط البدني.
وقالت الباحثة البريطانية المشاركة في الدراسة سارة هانسون لرويترز في رسالة بالبريد الإلكتروني «تحظى جماعات المشي بشعبية على نحو متزايد لكن حتى الآن لا نعرف ما إذا كانت هناك فوائد صحية أوسع لجماعات المشي بخلاف زيادة النشاط البدني».
وأضافت هانسون الباحثة في كلية نورويتش الطبية بجامعة إيست أنجليا أنّ هذه النتائج تزود الأطباء بأدلة على وجود خيار فعال يوصون به المرضى الذين سيستفيدون من زيادة النشاط البدني المعتدل، ونحن نحب أن تكون هناك توصيات على نطاق واسع بمجموعات المشي من قبل الأطباء ومدربي الصحة والممرضين».
وتشير هانسون إلى مجموعات المشي من أجل الصحة وهو برنامج أقيم قبل 15 عامًا على يد ممارس عام في أوكسفورد وأصبح الآن أكبر شبكة للمشي في البلاد.
وعدت الدراسات المشي كعلاج محتمل لحالة قائمة مثل السمنة وأمراض القلب والسكري من النوع الثاني، ومرض الشلل الرعاش وغير ذلك إلا أنه تم أيضًا إدراج أشخاص أصحاء في بعض الدراسات.
وخلص الباحثان إلى أنّ المشاركين في جماعات المشي شهدوا في المتوسط تحسنًا كبيرًا في قوة الرئة والأداء البدني العام واللياقة البدنية العامة بالإضافة إلى تغيرات في ضغط الدم ومؤشر كتلة الجسم وغيرها من عوامل الخطر المهمة، كما أصبح المشاركون أيضًا أقل اكتئابًا بعد الانضمام إلى مجموعات المشي إلا أنه لم تظهر تأثيرات واضحة على أحوال الصحة العقلية الأخرى.
الجدير بالذكر أنّ للمشي فوائد كثيرة ومن ضمنها تقوية العضلات في الأرجل والبطن والظهر، ويقوي العظام كما يقلل من إصابتها بالهشاشة.