كشفت دراسة علميَّة أميركية أنَّ وسائل التدخين الإلكتروني تحتوي على مواد كيميائيَّة سامة، وهي ليست بديلاً آمناً عن التدخين العادي.
وبحسب ما جاء في موقع «BBC» فإنَّ الدراسة رصدت آثاراً للسموم الكيماويَّة مشابهة لتلك الموجودة في تدخين السجائر العاديَّة، بالإضافة إلى احتوائها على مادة النيكوتين، ما يجعلها مسببة للأمراض الرئويَّة والسرطان.
وقد أجريت الدِّراسة على مجموعة فئران قسمت إلى مجموعتين تم تعريض إحداهما لدخان سجائر إلكترونيَّة لمدَّة أسبوعين، فكانت النتيجة ليست جيِّدة من حيث تنظيف البكتيريا من الرئة وأدت إلى عدوى فيروسيَّة وفقدت وزنها الذي قد يفضي في بعض الحالات إلى قتلها.
وعن السموم الكيماوية التي توصف بـ«الجذور الحرَّة» قال العلماء إنَّها تعد مواد سامة شديدة التفاعل يمكن أن تدمر الحمض النووي أو الجزئيات الأخرى في الخلية وقد تؤدي إلى موت الخليَّة.
ومن ناحية أخرى انتقد توم بروين، كبير العلميين باتحاد صناعة وتجارة السجائر الإلكترونيَّة، الطريقة التي أجري بها البحث، وقال: إن الفئران تعرضت لجرعة دخان يتحملها البشر وليس الفئران، وأن طاقم الاستبدال في السجائر الإلكترونيَّة لم يجر تغييره بما يكفي خلال الدراسة، وهو ما يؤدي إلى تعرض الفئران إلى «كميَّة كبيرة» من المنتجات الحرارية الضارة.
كما أضافت بيني وودز، المديرة التنفيذيَّة لمؤسسة أمراض الرئة البريطانية: سجلت بريطانيا 25 ألف حالة وفاة سنوياً لمرض انسداد الرئة المزمن بسبب التدخين العادي، فينبغي إجراء الدراسة على استخدام أناس يعانون من هذا المرض للتأكد ما إذا كانت السجائر الإلكترونيَّة آمنة لاستخدام هؤلاء المرضى الراغبين بالإقلاع عن التدخين، فقد تكون هذه الوسيلة مساعدة ونافعة لهم، لكن لا أنصح باستخدامها من جانب غير المدخنين.
وبحسب ما جاء في موقع «BBC» فإنَّ الدراسة رصدت آثاراً للسموم الكيماويَّة مشابهة لتلك الموجودة في تدخين السجائر العاديَّة، بالإضافة إلى احتوائها على مادة النيكوتين، ما يجعلها مسببة للأمراض الرئويَّة والسرطان.
وقد أجريت الدِّراسة على مجموعة فئران قسمت إلى مجموعتين تم تعريض إحداهما لدخان سجائر إلكترونيَّة لمدَّة أسبوعين، فكانت النتيجة ليست جيِّدة من حيث تنظيف البكتيريا من الرئة وأدت إلى عدوى فيروسيَّة وفقدت وزنها الذي قد يفضي في بعض الحالات إلى قتلها.
وعن السموم الكيماوية التي توصف بـ«الجذور الحرَّة» قال العلماء إنَّها تعد مواد سامة شديدة التفاعل يمكن أن تدمر الحمض النووي أو الجزئيات الأخرى في الخلية وقد تؤدي إلى موت الخليَّة.
ومن ناحية أخرى انتقد توم بروين، كبير العلميين باتحاد صناعة وتجارة السجائر الإلكترونيَّة، الطريقة التي أجري بها البحث، وقال: إن الفئران تعرضت لجرعة دخان يتحملها البشر وليس الفئران، وأن طاقم الاستبدال في السجائر الإلكترونيَّة لم يجر تغييره بما يكفي خلال الدراسة، وهو ما يؤدي إلى تعرض الفئران إلى «كميَّة كبيرة» من المنتجات الحرارية الضارة.
كما أضافت بيني وودز، المديرة التنفيذيَّة لمؤسسة أمراض الرئة البريطانية: سجلت بريطانيا 25 ألف حالة وفاة سنوياً لمرض انسداد الرئة المزمن بسبب التدخين العادي، فينبغي إجراء الدراسة على استخدام أناس يعانون من هذا المرض للتأكد ما إذا كانت السجائر الإلكترونيَّة آمنة لاستخدام هؤلاء المرضى الراغبين بالإقلاع عن التدخين، فقد تكون هذه الوسيلة مساعدة ونافعة لهم، لكن لا أنصح باستخدامها من جانب غير المدخنين.