على وقع الأخبار الواردة من مصر عن إلغاء حفل افتتاح فيلم "سوء تفاهم" لأبطاله سيرين عبد النور، شريف سلامة وأحمد السعدني بسبب الحداد على أرواح الشبان الذين سقطوا في مباراة كرة القدم المأساوية في القاهرة، انطلقت عروض الفيلم في بيروت، بعرض خصّص لأهل الصحافة بحضور أبطال الفيلم، وحشد من المعجبين احتشدوا للقاء سيرين على وجه التحديد.
الفيلم بالإجمال كوميدي خفيف، يحسب لسيرين فيه أنها أعادت الاعتبار للفنان اللبناني في السينما المصرية، حيث تؤدي دور فتاة لبنانية، دون أن يكون الدور مقحماً عنوةً داخل الفيلم لإحداث فارق في شباك التذاكر، سيما وأنّ أسهم الفنانات اللبنانيات مرتفعة في شباك التذاكر في القاهرة تحديداً، حيث بات اسم مغنية لبنانية في فيلم مصري رهاناً يخوضه معظم المنتجين الراغبين في التخفيف من خطر المغامرة مع إطلاق إنتاجات سينمائية في وقت عصيب تمرّ فيه مصر، وتجعل من السينما آخر اهتمامات المواطن المصري.
تلعب سيرين في الفيلم دور فتاة بسيطة تمتلك محلاً للحلويات في بيروت، تقع في غرام شاب مصري (أحمد السعدني) يتقدم لخطوبتها ويتركها في ليلة الزفاف. وبعد ثلاث سنوات، تعثر سيرين على الحبيب المتواري عن الأنظار بواسطة صديقة مشتركة تبلغها أنه ينظم مزاداً علني لبيع الماس، وتحضر الحبيبة المخدوعة إلى الغردقة لتنتقم، حيث تلتقي بشاب (شريف سلامة) سجن على يد خطيبها السابق، ويبحث بدوره عن الانتقام واستعادة حقه.
وبين الرغبة في الانتقام والشعور بالظلم تولد قصة حب جميلة، حيث تتقاطع أحداث الفيلم بين الكوميديا، والتشويق والدراما، في توليفة أظهرت حجم الانسجام بين أبطال الفيلم، السعدني بدور النصاب، وسلامة بدور الشاب المظلوم، وسيرين التي أظهرت عن جانب كوميدي لم تكشف عنه من قبل، وهو ما يؤهلها للخروج من إطار الفتاة الرومانسية نحو أدوار أكثر شمولية.
وبمعزل عن أداء الأبطال، لم يخل الفيلم من بعض الثغرات في معالجة القصة، وهي أخطاء كان بالإمكان تلافيها، مثل ادعاء سيرين أنها أميرة قادمة من لبنان لشراء الماس، وكان الكاتب تناسى أن لبنان ليس إمارة نفطية وأن لا أمراء فيه أصلاً، وكيف أن الحيلة انطلت على أحمد السعدني الذي ترك سيرين ليلة زفافهما، ليكتشف لاحقاً أنها ابنة عائلة ثرية، فهل يعقل أن الخطيب وصل إلى ليلة الزفاف وهو لا يعرف أسرة خطيبته؟ أما النهاية فكانت كعادة معظم الأفلام التي تصل حبكتها إلى الذروة ويصعب إيجاد خاتمة لها بعيداً عن صحوة ضمير مفاجئة لأحد أبطال الفيلم الذي يقرر أن يضع خاتمة سريعة للأحداث.
بالمجمل "سوء تفاهم" فيلم خفيف يستحق المشاهدة والتنويه، خصوصاً أنه يخرج إلى النور في وقت يعاني فيه الفن من تبعات الأوضاع المتدهورة في العالم العربي، وهو من تأليف محمد ناير، وإخراج أحمد سمير فرج، وإنتاج شركة "صادق الصباح" و"إيجل فيلم".
على هامش حفل الافتتاح
حضر حشد كبير من محبي سيرين عبد النور إلى مجمع "سيتي مول" للقاء نجمتهم، التي تمكنت من خطف الأضواء من زميليها أحمد السعدني وشريف سلامة.
حضر حشد من الممثلين لمشاركة سيرين افتتاح فيلمها منهم ماغي بوغصن، باسم مغنية، نادين نسيب نجيم، زينة ملكي وغيرهم.
تأخر عرض الفيلم عن الموعد المقرر له ساعتين، وهي عادة دأب عليها منظمو حفلات افتتاح الأفلام، ما دفع بالمدعوين إلى الحضور متأخرين عن الموعد المقرر.
ترقبوا مقابلات مصوّرة مع أبطال الفيلم غداً في "سيدتي نت".
الفيلم بالإجمال كوميدي خفيف، يحسب لسيرين فيه أنها أعادت الاعتبار للفنان اللبناني في السينما المصرية، حيث تؤدي دور فتاة لبنانية، دون أن يكون الدور مقحماً عنوةً داخل الفيلم لإحداث فارق في شباك التذاكر، سيما وأنّ أسهم الفنانات اللبنانيات مرتفعة في شباك التذاكر في القاهرة تحديداً، حيث بات اسم مغنية لبنانية في فيلم مصري رهاناً يخوضه معظم المنتجين الراغبين في التخفيف من خطر المغامرة مع إطلاق إنتاجات سينمائية في وقت عصيب تمرّ فيه مصر، وتجعل من السينما آخر اهتمامات المواطن المصري.
تلعب سيرين في الفيلم دور فتاة بسيطة تمتلك محلاً للحلويات في بيروت، تقع في غرام شاب مصري (أحمد السعدني) يتقدم لخطوبتها ويتركها في ليلة الزفاف. وبعد ثلاث سنوات، تعثر سيرين على الحبيب المتواري عن الأنظار بواسطة صديقة مشتركة تبلغها أنه ينظم مزاداً علني لبيع الماس، وتحضر الحبيبة المخدوعة إلى الغردقة لتنتقم، حيث تلتقي بشاب (شريف سلامة) سجن على يد خطيبها السابق، ويبحث بدوره عن الانتقام واستعادة حقه.
وبين الرغبة في الانتقام والشعور بالظلم تولد قصة حب جميلة، حيث تتقاطع أحداث الفيلم بين الكوميديا، والتشويق والدراما، في توليفة أظهرت حجم الانسجام بين أبطال الفيلم، السعدني بدور النصاب، وسلامة بدور الشاب المظلوم، وسيرين التي أظهرت عن جانب كوميدي لم تكشف عنه من قبل، وهو ما يؤهلها للخروج من إطار الفتاة الرومانسية نحو أدوار أكثر شمولية.
وبمعزل عن أداء الأبطال، لم يخل الفيلم من بعض الثغرات في معالجة القصة، وهي أخطاء كان بالإمكان تلافيها، مثل ادعاء سيرين أنها أميرة قادمة من لبنان لشراء الماس، وكان الكاتب تناسى أن لبنان ليس إمارة نفطية وأن لا أمراء فيه أصلاً، وكيف أن الحيلة انطلت على أحمد السعدني الذي ترك سيرين ليلة زفافهما، ليكتشف لاحقاً أنها ابنة عائلة ثرية، فهل يعقل أن الخطيب وصل إلى ليلة الزفاف وهو لا يعرف أسرة خطيبته؟ أما النهاية فكانت كعادة معظم الأفلام التي تصل حبكتها إلى الذروة ويصعب إيجاد خاتمة لها بعيداً عن صحوة ضمير مفاجئة لأحد أبطال الفيلم الذي يقرر أن يضع خاتمة سريعة للأحداث.
بالمجمل "سوء تفاهم" فيلم خفيف يستحق المشاهدة والتنويه، خصوصاً أنه يخرج إلى النور في وقت يعاني فيه الفن من تبعات الأوضاع المتدهورة في العالم العربي، وهو من تأليف محمد ناير، وإخراج أحمد سمير فرج، وإنتاج شركة "صادق الصباح" و"إيجل فيلم".
على هامش حفل الافتتاح
حضر حشد كبير من محبي سيرين عبد النور إلى مجمع "سيتي مول" للقاء نجمتهم، التي تمكنت من خطف الأضواء من زميليها أحمد السعدني وشريف سلامة.
حضر حشد من الممثلين لمشاركة سيرين افتتاح فيلمها منهم ماغي بوغصن، باسم مغنية، نادين نسيب نجيم، زينة ملكي وغيرهم.
تأخر عرض الفيلم عن الموعد المقرر له ساعتين، وهي عادة دأب عليها منظمو حفلات افتتاح الأفلام، ما دفع بالمدعوين إلى الحضور متأخرين عن الموعد المقرر.
ترقبوا مقابلات مصوّرة مع أبطال الفيلم غداً في "سيدتي نت".