لحظات التفوق والنجاح المكللة بتيجان التكريم هي النقطة التي يحلم بها دائماً صاحب الطموح العلمي بعد عناء وجهد لأوقات طويلة وساعات مديدة للوصول إلى النهايات المميزة وحصد النجاح والتفوق، هذا ما تمكن من فعله المواطن السعودي الشاب عبدالله بن سرحان الأسمري خريج كلية الهندسة الميكانيكية في جامعة الباحة.
فقد قدم الأسمري بحثاً بعنوان "دراسة تدفق السوائل داخل المبادلات الحرارية"، واختير مشروعه من ضمن عدة مشاريع ترشحت للمؤتمر العلمي السادس، وتوج اسمه بتكريم علمي مميز، إلا أنه تناسى كل ذلك في سبيل الوفاء والحب لنبضه الكبير بعد أن قرر أن يجري عملية للتبرع بإحدى كليتيه لوالدته في اليوم الذي كان محدداً به تكريمه.
وذكر شقيق المهندس أن أخيه أصر على إجراء العملية ورفض تماماً الذهاب للباحة لاستلام التكريم على الرغم من الجهد والوقت الذي بذله في إقامة البحث والانتهاء منه ليتبرع للوالدة بإحدى كليتيه، وقال المهندس عبدالله: "التكريم الذي سأناله من ربي جراء تبرعي لوالدتي خير لي من الدنيا وما فيها، وفقاً لـ"سبق".
وبفضل الله أجريت العملية في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، وتكللت بالنجاح، وانتهت معاناة الأم المريضة التي استمرت لمدة عامين، وانتشلها من أوجاعها الابن البار الذي ضرب مثالاً رائعاً يحتذى به في البر بالأمهات والآباء وحسن الخلق والتربية الحسنة.
فقد قدم الأسمري بحثاً بعنوان "دراسة تدفق السوائل داخل المبادلات الحرارية"، واختير مشروعه من ضمن عدة مشاريع ترشحت للمؤتمر العلمي السادس، وتوج اسمه بتكريم علمي مميز، إلا أنه تناسى كل ذلك في سبيل الوفاء والحب لنبضه الكبير بعد أن قرر أن يجري عملية للتبرع بإحدى كليتيه لوالدته في اليوم الذي كان محدداً به تكريمه.
وذكر شقيق المهندس أن أخيه أصر على إجراء العملية ورفض تماماً الذهاب للباحة لاستلام التكريم على الرغم من الجهد والوقت الذي بذله في إقامة البحث والانتهاء منه ليتبرع للوالدة بإحدى كليتيه، وقال المهندس عبدالله: "التكريم الذي سأناله من ربي جراء تبرعي لوالدتي خير لي من الدنيا وما فيها، وفقاً لـ"سبق".
وبفضل الله أجريت العملية في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، وتكللت بالنجاح، وانتهت معاناة الأم المريضة التي استمرت لمدة عامين، وانتشلها من أوجاعها الابن البار الذي ضرب مثالاً رائعاً يحتذى به في البر بالأمهات والآباء وحسن الخلق والتربية الحسنة.