تعتبر ظاهرة البطالة من الظواهر الاقتصادية الخطيرة التي تعمل جميع البدان على الحد منها بكل الطرق الممكنة بعد ظهورها بشكل ملموس مع ازدهار الصناعة، وذلك تفادياً لأضرارها وما قد ينتج عنها من مظاهر سلبية اجتماعية واقتصادية.
في ذلك الإطار، صرحت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في بيان إعلامي مشترك مع وزارة العمل حول البيانات ومعلومات البطالة في المملكة العربية السعودية والإحصائيات التي نشرت مؤخراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعض الجهات الإعلامية بأن جميع ما ذكر بها إحصائيات غير دقيقة، كما أكدت مصلحة الإحصاءات العامة ووزارة العمل في المؤتمر الصحفي الذي عُقد في الرياض أن وزارة العمل تعتمد على الأرقام التي تصدرها مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات، مؤكدةً أنَّه لم يسبق لوزارة العمل التصريح بأرقام للبطالة غير الأرقام والإحصاءات التي تصدرها المصلحة في كافة تقاريرها وبياناتها، وأن كافة الأرقام والإحصاءات التي يتم إعلانها من صندوق تنمية الموارد البشرية والتي تتعلق بـبرنامج "حافز" هي أرقام وإحصاءات تتعلق بالمسجلين في البرنامج والمستفيدين من برامج التأهيل والتدريب والمخصص المالي، ولا تعكس بأي حال من الأحوال أرقام وإحصاءات للعاطلين عن العمل، وفقاً لـ"الشرق الأوسط".
ووفقاً لنتائج مسوح النصف الثاني من العام 2014م، فإنَّ مؤشر البطالة سجّل انخفاضاً ملحوظاً مقارنة بآخر المسوح المعتمدة، حيث استقر مؤشر عدد السعوديين العاطلين والعاطلات عن العمل في المملكة عند قرابة الـ 651 ألف عاطل، منهم 258 ألف رجل و 392 ألف امرأة، وبلغ إجمالي معدل البطالة 11.7%، حيث بلغ بين الرجال 5.9، فيما بلغ بين النساء 32.8%.
الجدير بالذكر، أثبتت الإحصائيات لعام 2014 أن القوة العاملة الوطنية تبلغ 5.26 ملايين، ويبلغ عدد العاملين منهم 4.63 ملايين، والباقي 629 ألفاً هم عاطلون عن العمل، أي أن نسبة البطالة وفقاً لتقديرات مصلحة الإحصاءات هي 12%.
في ذلك الإطار، صرحت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في بيان إعلامي مشترك مع وزارة العمل حول البيانات ومعلومات البطالة في المملكة العربية السعودية والإحصائيات التي نشرت مؤخراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعض الجهات الإعلامية بأن جميع ما ذكر بها إحصائيات غير دقيقة، كما أكدت مصلحة الإحصاءات العامة ووزارة العمل في المؤتمر الصحفي الذي عُقد في الرياض أن وزارة العمل تعتمد على الأرقام التي تصدرها مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات، مؤكدةً أنَّه لم يسبق لوزارة العمل التصريح بأرقام للبطالة غير الأرقام والإحصاءات التي تصدرها المصلحة في كافة تقاريرها وبياناتها، وأن كافة الأرقام والإحصاءات التي يتم إعلانها من صندوق تنمية الموارد البشرية والتي تتعلق بـبرنامج "حافز" هي أرقام وإحصاءات تتعلق بالمسجلين في البرنامج والمستفيدين من برامج التأهيل والتدريب والمخصص المالي، ولا تعكس بأي حال من الأحوال أرقام وإحصاءات للعاطلين عن العمل، وفقاً لـ"الشرق الأوسط".
ووفقاً لنتائج مسوح النصف الثاني من العام 2014م، فإنَّ مؤشر البطالة سجّل انخفاضاً ملحوظاً مقارنة بآخر المسوح المعتمدة، حيث استقر مؤشر عدد السعوديين العاطلين والعاطلات عن العمل في المملكة عند قرابة الـ 651 ألف عاطل، منهم 258 ألف رجل و 392 ألف امرأة، وبلغ إجمالي معدل البطالة 11.7%، حيث بلغ بين الرجال 5.9، فيما بلغ بين النساء 32.8%.
الجدير بالذكر، أثبتت الإحصائيات لعام 2014 أن القوة العاملة الوطنية تبلغ 5.26 ملايين، ويبلغ عدد العاملين منهم 4.63 ملايين، والباقي 629 ألفاً هم عاطلون عن العمل، أي أن نسبة البطالة وفقاً لتقديرات مصلحة الإحصاءات هي 12%.