في نفس اليوم، وفي كلّ سنة، يحتفل العالم والمغاربة بيوم الحبّ. لكن احتفالهم في هذه السنة كان مختلف الشكل والمعنى، بفضل مشاركة كاظم الساهر المغاربة إحياءهم يوم الحبّ في الدار البيضاء، وفي سينما "ميغاراما".
قبل الاحتفال
تزيّنت شوارع مدينة الدار البيضاء بلافتات أحيت شعار الحبّ، فطغى عليها اللون الأحمر وصورة القيصر، وشعار أمعن في تأكيد التماهي بين القيصر والحبّ، فيه: "كاظم يغني للحب في عيد الحب". ومنذ الإعلان عن بداية بيع التذاكر، كانت الحركة غير اعتيادية، إذ كان الإقبال استثنائياً على تذاكر الاحتفال، حسب معاينة "سيدتي" في المكان المخصّص للبيع. وقد تراوح ثمن البطاقة بين 700 و 2000 درهم مغربي، لكنها نفدت قبل أسبوع من موعد الاحتفال.
الاحتفال الاسثنائي
ساعتان تفصلنا عن الموعد المنتظر. ورود وشوكولاتة تُقدّم أمام سينما ميغاراما، وعشاق القيصر بدأوا في التوافد من مدن مغربية كثيرة، كالعيون والرباط ومراكش. آخرون جاؤوا من فرنسا وأمريكا ولبنان وتونس.
تقول ريتا زليخ: "أنا لبنانية، لكنني أقطن الإمارات، وأحاول أن أحضر جميع حفلات كاظم الساهر، ولم أستطع أن أفوّت حفلة يوم الحبّ في الدار البيضاء".
معجبون كثر من كلّ الأعمار ملأوا القاعة بأكملها، يجمعهم عشق أغاني كاظم الساهر، وتوحّدهم قصائده. وقد أوكلت مهمّة تقديم الفنان العراقي إلى المقدمة التلفزيونية المغربية سميرة البلوي، التي وصفت معجبيه بالذواقين للفن الأصيل، وهي التي أطلّت بقفطان مغربيّ يجمع الأخضر والذهبي، فنالت ثناء الجميع على أناقتها وذوقها.
ولم تكد أصوات الآلات الموسيقية تعلو إيذاناً بدخول النجم المميّز حتى بدأت التصفيقات والهتافات في كلّ أرجاء القاعة. واختار كاظم أن يبدأ الاحتفال بأغنية "اختاري"، التي جعلت صوته يتمازج وأصوات الجمهور الذي ردّد كلمات الأغنية تارة، وصفق وهتف تارة أخرى، ما جعل كاظم في أحسن حالاته، إذ زاده الجو أناقة وسحراً طوال الوقت.
ولم يفوّت القيصر الفرصة بعد انتهاء الأغنية الأولى للترحيب بالحاضرين متمنياً للجميع يوم حبّ، يملؤه العشق والوئام، كما تمنى أن يعم السلم والسلام جميع أرجاء العالم العربي.
وقدّم كاظم خلال وصلته، التي دامت ساعتين تقريباً، باقة من أشهر أعماله، منها: "اختاري – اراضي خدودها – صباحك سكر –عيد الحب – قولي أحبك – يضرب الحب – الحب المستحيل - أكون أو لا أكون – نسيت دائي – أكرهها – أشهد – الليلة إحساسي غريب – وختم بأغنية زيديني عشقاً.
رافق الساهر في ليلته فرقة الموسيقار المغربي صلاح الشرقاوي للموسيقى العربية.
جنون "السيلفي"
خلال الاحتفال، حاول العديد من المعجبين تسليمه باقات الورود، لكن الأطفال وحدهم هم من نجحوا في الصعود إلى الخشبة وفي تسليمه باقاتهم الملوّنة، حيث التقطوا معه بعض الصور التذكارية. وفي لحظة طريفة، رفضت طفلة لا يتجاوز عمرها الثلاث سنوات أن تسلّم على كاظم، وردّدت: "لا أريد.." . وتوالت محاولات تسليمه بعض الهدايا، إلا أنّ كاظم الساهر في كلّ مرة كان يعتذر بلباقة وابتسامة، ويقول: "آسف لا أقبل الهدايا".
وفي نفس السياق، حاولت معجبة تقديم سوار له عربون محبّة وإعجاب، لكنه رفض واعتذر إليها وشكرها، وأهداها في المقابل وردة. ولم تُخفِ أمينة المودن سعادتها، وقالت لـ"سيدتي" في تصريح: "سأحتفظ بهذه الهدية إلى الأبد، وأعتبرها أغلى هدية تلقيتها". ثمّ حاولت بعض المعجبات تسليمه بعض اللوحات التي رسمن عليها وجهه عشقاً، فمازحهنّ كاظم: " أنا أحلى من الرسمة".
وأصرّت معحبة أخرى على التقاط صورة "سيلفي" مع القيصر، فاعتذر منها، ولكنها أصرّت وامتنعت عن العودة إلى مقعدها خالية الوفاض، فكان لها ما طلبت، وأمسك كاظم بهاتفها، والتقط معها الـ"سيلفي".
وعاتب كاظم الجمهور الحاضر ممازحاً: " اليوم تطلبون القصائد فقط، وأنا ضعفان .. اطلبوا أغاني خفيفة.." كما اعتذر عن تقديم بعض الأغاني لعدم وجود النوتات.
كواليس الاحتفال
-حضر الاحتفال بعض الوجوه السياسية المغربية الشهيرة.
-معجب ظلّ يطلب أغنية "علمني حبك"، ولم يتحقق طلبه للأسف.
-الأعلام الحاضرة في الاحتفال: المغرب، لبنان، العراق، تونس، فرنسا.
- تذكرة حفلة كاظم كانت الهدية المثالية ليوم الحبّ هذه السنة بالنسبة إلى العديد من العشاق.
قبل الاحتفال
تزيّنت شوارع مدينة الدار البيضاء بلافتات أحيت شعار الحبّ، فطغى عليها اللون الأحمر وصورة القيصر، وشعار أمعن في تأكيد التماهي بين القيصر والحبّ، فيه: "كاظم يغني للحب في عيد الحب". ومنذ الإعلان عن بداية بيع التذاكر، كانت الحركة غير اعتيادية، إذ كان الإقبال استثنائياً على تذاكر الاحتفال، حسب معاينة "سيدتي" في المكان المخصّص للبيع. وقد تراوح ثمن البطاقة بين 700 و 2000 درهم مغربي، لكنها نفدت قبل أسبوع من موعد الاحتفال.
الاحتفال الاسثنائي
ساعتان تفصلنا عن الموعد المنتظر. ورود وشوكولاتة تُقدّم أمام سينما ميغاراما، وعشاق القيصر بدأوا في التوافد من مدن مغربية كثيرة، كالعيون والرباط ومراكش. آخرون جاؤوا من فرنسا وأمريكا ولبنان وتونس.
تقول ريتا زليخ: "أنا لبنانية، لكنني أقطن الإمارات، وأحاول أن أحضر جميع حفلات كاظم الساهر، ولم أستطع أن أفوّت حفلة يوم الحبّ في الدار البيضاء".
معجبون كثر من كلّ الأعمار ملأوا القاعة بأكملها، يجمعهم عشق أغاني كاظم الساهر، وتوحّدهم قصائده. وقد أوكلت مهمّة تقديم الفنان العراقي إلى المقدمة التلفزيونية المغربية سميرة البلوي، التي وصفت معجبيه بالذواقين للفن الأصيل، وهي التي أطلّت بقفطان مغربيّ يجمع الأخضر والذهبي، فنالت ثناء الجميع على أناقتها وذوقها.
ولم تكد أصوات الآلات الموسيقية تعلو إيذاناً بدخول النجم المميّز حتى بدأت التصفيقات والهتافات في كلّ أرجاء القاعة. واختار كاظم أن يبدأ الاحتفال بأغنية "اختاري"، التي جعلت صوته يتمازج وأصوات الجمهور الذي ردّد كلمات الأغنية تارة، وصفق وهتف تارة أخرى، ما جعل كاظم في أحسن حالاته، إذ زاده الجو أناقة وسحراً طوال الوقت.
ولم يفوّت القيصر الفرصة بعد انتهاء الأغنية الأولى للترحيب بالحاضرين متمنياً للجميع يوم حبّ، يملؤه العشق والوئام، كما تمنى أن يعم السلم والسلام جميع أرجاء العالم العربي.
وقدّم كاظم خلال وصلته، التي دامت ساعتين تقريباً، باقة من أشهر أعماله، منها: "اختاري – اراضي خدودها – صباحك سكر –عيد الحب – قولي أحبك – يضرب الحب – الحب المستحيل - أكون أو لا أكون – نسيت دائي – أكرهها – أشهد – الليلة إحساسي غريب – وختم بأغنية زيديني عشقاً.
رافق الساهر في ليلته فرقة الموسيقار المغربي صلاح الشرقاوي للموسيقى العربية.
جنون "السيلفي"
خلال الاحتفال، حاول العديد من المعجبين تسليمه باقات الورود، لكن الأطفال وحدهم هم من نجحوا في الصعود إلى الخشبة وفي تسليمه باقاتهم الملوّنة، حيث التقطوا معه بعض الصور التذكارية. وفي لحظة طريفة، رفضت طفلة لا يتجاوز عمرها الثلاث سنوات أن تسلّم على كاظم، وردّدت: "لا أريد.." . وتوالت محاولات تسليمه بعض الهدايا، إلا أنّ كاظم الساهر في كلّ مرة كان يعتذر بلباقة وابتسامة، ويقول: "آسف لا أقبل الهدايا".
وفي نفس السياق، حاولت معجبة تقديم سوار له عربون محبّة وإعجاب، لكنه رفض واعتذر إليها وشكرها، وأهداها في المقابل وردة. ولم تُخفِ أمينة المودن سعادتها، وقالت لـ"سيدتي" في تصريح: "سأحتفظ بهذه الهدية إلى الأبد، وأعتبرها أغلى هدية تلقيتها". ثمّ حاولت بعض المعجبات تسليمه بعض اللوحات التي رسمن عليها وجهه عشقاً، فمازحهنّ كاظم: " أنا أحلى من الرسمة".
وأصرّت معحبة أخرى على التقاط صورة "سيلفي" مع القيصر، فاعتذر منها، ولكنها أصرّت وامتنعت عن العودة إلى مقعدها خالية الوفاض، فكان لها ما طلبت، وأمسك كاظم بهاتفها، والتقط معها الـ"سيلفي".
وعاتب كاظم الجمهور الحاضر ممازحاً: " اليوم تطلبون القصائد فقط، وأنا ضعفان .. اطلبوا أغاني خفيفة.." كما اعتذر عن تقديم بعض الأغاني لعدم وجود النوتات.
كواليس الاحتفال
-حضر الاحتفال بعض الوجوه السياسية المغربية الشهيرة.
-معجب ظلّ يطلب أغنية "علمني حبك"، ولم يتحقق طلبه للأسف.
-الأعلام الحاضرة في الاحتفال: المغرب، لبنان، العراق، تونس، فرنسا.
- تذكرة حفلة كاظم كانت الهدية المثالية ليوم الحبّ هذه السنة بالنسبة إلى العديد من العشاق.