يلعب مهرجان أفلام السعودية دورًا بارزًا في تعريف العالم أجمع بالمواهب الفنية السعودية، سواءً من حيث الإخراج، أو التمثيل، أو السيناريو، والتي لا ينكر أحد مدى تطورها ونضوجها خلافًا لما كانت عليه في السابق، ومؤخرًا كشف مدير فرع جمعية الثقافة والفنون في الدمام، والمشرف العام على مهرجان أفلام السعودية (أحمد الملا) لـ«الشرق» عن بعض تفاصيل هذا المهرجان وحفل افتتاحه والذي سيكون يوم الجمعة المقبل في مقر الفرع. مبينًا أنه سيشهد تكريم الفنان العالمي السعودي إبراهيم حمد القاضي، والذي يعد من أهم رواد الفنون الهندية، ويعد أبو السينما والمسرح في الهند التي يستقر فيها، كما أنه يملك مؤسسة فنية فيها، وسيتم توفير كتاب خاص عن القاضي.
يشار إلى أنّ المهرجان سيستمر لمدة 5 أيام، وسيكون الافتتاح برعاية وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي.
تجدر الإشارة إلى أنّ إبراهيم حمد القاضي والمولود عام 1925 م في مدينة بونا الهندية. هو مخرج وممثل ورسام ومصور فوتوغرافي، درس المسرح في الأكاديمية الملكية للفن الدرامي في بريطانيا، بدعوة من وزارة التعليم الهندية. وأسس وأنشأ الكلية الوطنية للدراما، والتي أصبحت فيما بعد تقدم شهادات وتدريبًا لمدة ثلاث سنوات على مختلف فنون العمل المسرحي، وذلك قبل انتقاله للعمل في هوليوود.
وكان للقاضي دور كبير في الحراك الثقافي في الهند. كما أنه يعد المؤسس الحقيقي للمسرح الهندي بشكله الأكاديمي المتطور، وقد ألف وأخرج أكثر من 50 مسرحية، وتتلمذ على يديه أكبر المخرجين والممثلين في الساحة الدرامية والسينمائية والمسرحية في الهند.
وإن كان القاضي يحظى بشهرة عالمية إلا أنه وللأسف يعد مجهولًا لدى الأكثرية محليًّا، ولعل تكريمه سيسلط الضوء على مكانته الفنية الكبيرة، وسيطبع اسمه في أذهان أبناء الوطن.
يشار إلى أنّ المهرجان سيستمر لمدة 5 أيام، وسيكون الافتتاح برعاية وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي.
تجدر الإشارة إلى أنّ إبراهيم حمد القاضي والمولود عام 1925 م في مدينة بونا الهندية. هو مخرج وممثل ورسام ومصور فوتوغرافي، درس المسرح في الأكاديمية الملكية للفن الدرامي في بريطانيا، بدعوة من وزارة التعليم الهندية. وأسس وأنشأ الكلية الوطنية للدراما، والتي أصبحت فيما بعد تقدم شهادات وتدريبًا لمدة ثلاث سنوات على مختلف فنون العمل المسرحي، وذلك قبل انتقاله للعمل في هوليوود.
وكان للقاضي دور كبير في الحراك الثقافي في الهند. كما أنه يعد المؤسس الحقيقي للمسرح الهندي بشكله الأكاديمي المتطور، وقد ألف وأخرج أكثر من 50 مسرحية، وتتلمذ على يديه أكبر المخرجين والممثلين في الساحة الدرامية والسينمائية والمسرحية في الهند.
وإن كان القاضي يحظى بشهرة عالمية إلا أنه وللأسف يعد مجهولًا لدى الأكثرية محليًّا، ولعل تكريمه سيسلط الضوء على مكانته الفنية الكبيرة، وسيطبع اسمه في أذهان أبناء الوطن.