مع انطلاق الإنترنت وتوفيره للاستخدام العام وتقديم جميع المميزات والمعلومات والمواقع التي أصبحت مرجعاً هاماً وأساسياً للاطلاع والتعرف على الثقافات المختلفة وغيرها من الأمور الشائعة، غزت الشبكة العنكبوتية جميع المنازل والشركات بل وجميع العقول بمختلف الأعمار، وأصبحت البديل عن المعاملات الورقية والكتب الموثقة .
وفي ذلك الإطار، أعلن نائب الرئيس التنفيذي لشركة "جوجل" فنت كيرف خلال مؤتمر علمي أقيم في سان خوسيه عن تخوفه من ضياع تاريخ البشرية بسبب استخدام التقنية الرقمية لتخزين تاريخها، مما يؤدي إلى ضياع التاريخ البشري في المستقبل؛ لأن من الممكن ضياع كل ما تحتويه ذاكرة أجهزة الكمبيوتر من صور ووثائق حُفظت لعشرات السنوات، مؤكداً أن العالم معرض لذلك بالفعل، فمع تحول المكونات الصلبة لأجهزة الكمبيوتر، وكذلك البرمجيات الموجودة في الوقت الراهن، يخشى ألا تجد الأجيال في المستقبل سجلاً توثيقياً للقرن الحادي والعشرين، وندخل ما أطلق عليه "عصر ظلام رقمي"، وأشار إلى أن الأجيال في المستقبل ستواجه صعوبة في فهم مجتمعنا الحالي؛ بسبب التطور التكنولوجي السريع الذي سيمنعها من الولوج إلى الملفات الرقمية القديمة، وفقاً لـ"المدينة ."
كما أكد كيرف أن استخدام الإنترنت اليوم لمعرفة الأحداث التي طبعت عام 1994 على سبيل المثال لن يعطي أي نتيجة مضمونة، فالكثير من البيانات التي تم تداولها في تلك الفترة اختفت من الشبكة، لذا أوصى بأهمية حفظ تاريخ البشرية الرقمي بصيغة جديدة مع الاحتفاظ بأنظمة التشغيل الخاصة بها، بحيث تستطيع الأجيال في المستقبل الاطلاع على جميع البيانات بسهولة تامة.
وفي ذلك الإطار، أعلن نائب الرئيس التنفيذي لشركة "جوجل" فنت كيرف خلال مؤتمر علمي أقيم في سان خوسيه عن تخوفه من ضياع تاريخ البشرية بسبب استخدام التقنية الرقمية لتخزين تاريخها، مما يؤدي إلى ضياع التاريخ البشري في المستقبل؛ لأن من الممكن ضياع كل ما تحتويه ذاكرة أجهزة الكمبيوتر من صور ووثائق حُفظت لعشرات السنوات، مؤكداً أن العالم معرض لذلك بالفعل، فمع تحول المكونات الصلبة لأجهزة الكمبيوتر، وكذلك البرمجيات الموجودة في الوقت الراهن، يخشى ألا تجد الأجيال في المستقبل سجلاً توثيقياً للقرن الحادي والعشرين، وندخل ما أطلق عليه "عصر ظلام رقمي"، وأشار إلى أن الأجيال في المستقبل ستواجه صعوبة في فهم مجتمعنا الحالي؛ بسبب التطور التكنولوجي السريع الذي سيمنعها من الولوج إلى الملفات الرقمية القديمة، وفقاً لـ"المدينة ."
كما أكد كيرف أن استخدام الإنترنت اليوم لمعرفة الأحداث التي طبعت عام 1994 على سبيل المثال لن يعطي أي نتيجة مضمونة، فالكثير من البيانات التي تم تداولها في تلك الفترة اختفت من الشبكة، لذا أوصى بأهمية حفظ تاريخ البشرية الرقمي بصيغة جديدة مع الاحتفاظ بأنظمة التشغيل الخاصة بها، بحيث تستطيع الأجيال في المستقبل الاطلاع على جميع البيانات بسهولة تامة.