شهدت مكة المكرمة حادثة مفجعة داخل بيت الله الحرام نتيجة إقدام معتمرة على إلقاء نفسها من المطاف العلوي لتسقط ميتة في صحن الكعبة.
وذكرت المصادر أن المعتمرة مايوهن مايوشن 41" عاماً" من الجنسية الصينية حاولت الانتحار يوم الجمعة الماضي بجرح يدها اليمني، إلا أن رجال الأمن في القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام قاموا بإنقاذها بعدما اكتشفوا أنها تنزف دماً، وعليها آثار كدمات في جسدها، وتمّ إسعافها وتضميد الجرح القطعي باليد، ثم تسليمها لأهلها المرافقين لها، ولكن يبدو أن المعتمرة الصينية أصرت على الانتحار، حيث أقدمت مرة أخرى على الانتحار حوالي الساعة الواحدة والنصف من ليلة الاثنين، إذ توجهت إلى المطاف العلوي، ووضعت كرسياً على حافة المطاف العلوي ووقفت عليه، ثمّ ألقت نفسها لتلقى حتفها في الحال، وفقاً لـ"سبق".
وبناء على ذلك، باشرت الجهات الأمنية والمختصّة حالة الانتحار، حيث تولى ملف التحقيق في القضية مركز مخفر الحرم بشرطة العاصمة المقدّسة، وعضو المناوبة بهيئة التحقيق والادعاء العام، ونُقلت الجثة لثلاجة الوفيات بمستشفى الملك فيصل في الششة، وتم طلب الكشف عليها من قِبل لجنة الطب الشرعي لإصدار تقرير طبي عن حالة الانتحار.
وكشفت بعض المصادر أن المعتمرة الصينية ربما كانت تعاني من اعتلالات نفسية هي السبب في انتحارها، ولاتزال التحقيقات والإجراءات قائمة للتحقق من الأسباب والدوافع للانتحار.
يذكر أن حادثة الانتحار هذه ليست الأولى في الأماكن المقدسة، حيث شهدت المدينة المنورة العام المنصرم حالة انتحار لإيراني عقب سقوطه من الطابق التاسع لأحد الفنادق في المنطقة المركزية.
وذكرت المصادر أن المعتمرة مايوهن مايوشن 41" عاماً" من الجنسية الصينية حاولت الانتحار يوم الجمعة الماضي بجرح يدها اليمني، إلا أن رجال الأمن في القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام قاموا بإنقاذها بعدما اكتشفوا أنها تنزف دماً، وعليها آثار كدمات في جسدها، وتمّ إسعافها وتضميد الجرح القطعي باليد، ثم تسليمها لأهلها المرافقين لها، ولكن يبدو أن المعتمرة الصينية أصرت على الانتحار، حيث أقدمت مرة أخرى على الانتحار حوالي الساعة الواحدة والنصف من ليلة الاثنين، إذ توجهت إلى المطاف العلوي، ووضعت كرسياً على حافة المطاف العلوي ووقفت عليه، ثمّ ألقت نفسها لتلقى حتفها في الحال، وفقاً لـ"سبق".
وبناء على ذلك، باشرت الجهات الأمنية والمختصّة حالة الانتحار، حيث تولى ملف التحقيق في القضية مركز مخفر الحرم بشرطة العاصمة المقدّسة، وعضو المناوبة بهيئة التحقيق والادعاء العام، ونُقلت الجثة لثلاجة الوفيات بمستشفى الملك فيصل في الششة، وتم طلب الكشف عليها من قِبل لجنة الطب الشرعي لإصدار تقرير طبي عن حالة الانتحار.
وكشفت بعض المصادر أن المعتمرة الصينية ربما كانت تعاني من اعتلالات نفسية هي السبب في انتحارها، ولاتزال التحقيقات والإجراءات قائمة للتحقق من الأسباب والدوافع للانتحار.
يذكر أن حادثة الانتحار هذه ليست الأولى في الأماكن المقدسة، حيث شهدت المدينة المنورة العام المنصرم حالة انتحار لإيراني عقب سقوطه من الطابق التاسع لأحد الفنادق في المنطقة المركزية.