يعد التحرش الجنسي ظاهرة مخيفة تعاني منها أغلب المجتمعات، لذا يستمر البحث حول إيجاد حل له، والحد من انتشاره، ولعل الهند قد وجدت الحل الذي يرضيها ويتوافق مع بيئة مجتمعها كما يرى ذلك المسؤولون فيها، حيث تعكف السلطات حاليًّا على تدريب مجموعة من الشرطيات على أحدث أساليب القتال للتصدي لأي تحرش جنسي قد تتعرض له النساء أوقات الازدحام وفي الأماكن العامة.
وقد واظبت مجموعة من النساء على تلقي تدريبات مكثفة منذ أشهر استعدادًا لانتشارهنّ في أكثر الأماكن ازدحامًا كالحافلات ومحطات القطار والمترو، حيث تتكرر في هذه الأماكن حوادث التحرش الجنسي.
"بهارتي إدوا" المسؤولة عن تدريب فرقة مكونة من 40 امرأةً أطلق عليها اسم "ملائكة تشارلي" قالت:" لن نتسامح مع أي سلوك مشين".
يشار إلى أنّ العاصمة الهندية نيودلهي ومناطق هندية أخرى تشهد دومًا سلسلة من حالات الاغتصاب، ولعل هذا ما دفع الشرطة إلى تشكيل هذه الفرقة النسائية المدربة على فنون الدفاع عن النفس. بحسب سكاي نيوز عربية
يذكر أنّ ولاية كيرالا الجنوبية الهندية كانت قد أطلقت العام الماضي مشروع سيارات أجرة "شي تاكسي" الذي يضم 40 سيارة أجرة وردية اللون تقودها نساء مزودة بأجهزة إنذار مرتبطة بمراكز للاتصال. أما السبب وراء إطلاق هذه السيارات فيعود إلى معاناة الفتيات الهنديات من التحرش الجنسي في المواصلات العامة، الأمر الذي دفع الشركات الصغيرة إلى إطلاق خدمات سيارات الأجرة بقيادة نساء. وازداد الطلب عليها بعد احتجاجات اندلعت في ديسمبر/ كانون الأول 2012 عقب اغتصاب شابة في حافلة أثناء سيرها في العاصمة نيودلهي وموتها متأثرة بالإصابات التي لحقت بها.
وقد واظبت مجموعة من النساء على تلقي تدريبات مكثفة منذ أشهر استعدادًا لانتشارهنّ في أكثر الأماكن ازدحامًا كالحافلات ومحطات القطار والمترو، حيث تتكرر في هذه الأماكن حوادث التحرش الجنسي.
"بهارتي إدوا" المسؤولة عن تدريب فرقة مكونة من 40 امرأةً أطلق عليها اسم "ملائكة تشارلي" قالت:" لن نتسامح مع أي سلوك مشين".
يشار إلى أنّ العاصمة الهندية نيودلهي ومناطق هندية أخرى تشهد دومًا سلسلة من حالات الاغتصاب، ولعل هذا ما دفع الشرطة إلى تشكيل هذه الفرقة النسائية المدربة على فنون الدفاع عن النفس. بحسب سكاي نيوز عربية
يذكر أنّ ولاية كيرالا الجنوبية الهندية كانت قد أطلقت العام الماضي مشروع سيارات أجرة "شي تاكسي" الذي يضم 40 سيارة أجرة وردية اللون تقودها نساء مزودة بأجهزة إنذار مرتبطة بمراكز للاتصال. أما السبب وراء إطلاق هذه السيارات فيعود إلى معاناة الفتيات الهنديات من التحرش الجنسي في المواصلات العامة، الأمر الذي دفع الشركات الصغيرة إلى إطلاق خدمات سيارات الأجرة بقيادة نساء. وازداد الطلب عليها بعد احتجاجات اندلعت في ديسمبر/ كانون الأول 2012 عقب اغتصاب شابة في حافلة أثناء سيرها في العاصمة نيودلهي وموتها متأثرة بالإصابات التي لحقت بها.