من منا لا تزعجه الأصوات العالية، وتتعبه الضوضاء، ويؤرقه الضجيج، إلا أنّ ذلك قد يتعد الإيذاء النفسي ويطال صحة الإنسان، هذا ما أكده الباحث الأمريكي "كورت فرستروب" حيث بين أنّ ارتفاع مستوى الضجيج والضوضاء بصورة مستمرة في الكثير من المناطق حول العالم يؤدي إلى الحد من قدرة الإنسان على إدراك أصوات الطبيعة وسماعها. "فرستروب" أوضح ومن خلال مؤتمر الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم في مدينة سان خوزيه بولاية كاليفورنيا أنّ هذا الضجيج يعد مشكلةً حقيقيةً. مبينًا أنّ السبب يعود إلى أننا نعود أنفسنا على عدم إدراك المعلومات التي تصل إلى أذاننا. وبذلك يؤثر هذا الأمر على إدراك أصوات الطبيعة وسماعها. بحسب الجزيرة أون لاين
تجدر الإشارة إلى أنّ الضجة في مكان العمل، أو الضجيج في البيئة الخارجية يتسبب بضعف السمع، ارتفاع ضغط الدم، نقص ضخ الدم للقلب، النكد، تحركات معوية، اضطراب النوم، الموت، وانخفاض في الأداء الجنسي. كما وترتبط التغيرات في الجهاز المناعي وعيوب الولادة بالتعرض للضوضاء، إلا أنّ الدليل على ذلك ما يزال محدودًا.
تجدر الإشارة إلى أنّ الضجة في مكان العمل، أو الضجيج في البيئة الخارجية يتسبب بضعف السمع، ارتفاع ضغط الدم، نقص ضخ الدم للقلب، النكد، تحركات معوية، اضطراب النوم، الموت، وانخفاض في الأداء الجنسي. كما وترتبط التغيرات في الجهاز المناعي وعيوب الولادة بالتعرض للضوضاء، إلا أنّ الدليل على ذلك ما يزال محدودًا.