مع توسع التكنولوجيا والشبكة العنكبوتية أصبح العلم متاحاً بين أيدي الجميع من شرق العالم إلى غربه، مما قد يعرض بعض مستخدمي الإنترنت من الكتاب والفنانين الذين يقومون بنشر إبداعاتهم لسرقة أعمالهم حقوق الفكرية، ومؤخراً تعرض الفنان التشكيلي أحمد مطر لسرقة أحد أعماله الفنية من قبل إحدى الشركات العالمية للساعات، مما دفعه لرفع قضية للمطالبة بحقه ومقاضاة الشركة التي قامت باستغلال عمله في الإعلان عن إحدى ساعاتها، وفقاً لصحيفة "لو فيجارو" الفرنسية.
وفي التفاصيل، فقد قرر الفنان رفع دعوى قضائية ضد مجموعة الساعات الشهيرة، وذلك بسبب إعلان ترويجي لأحد منتجاتها مستغلة عمله الفني الشهير "مغناطيسية" عام 2012 في الترويج للمنتج، حيث تشابه فكرة تصميم الإعلان فكرة عمله المسمى بالـ"مغناطيسية"، والتي تصور مغناطيساً أسود اللون ومكعب الشكل يمثل الكعبة، ومحاطاً بكتلة سوداء من برادة الحديد تمثل الحجاج.
يذكر أن الفنان التشكيلي أحمد مطر سبق أن شارك بهذه اللوحة في عدد من المحافل الدولية، وكان آخرها معرضاً عقد في المتحف البريطاني، وقامت الشركة بتصميم إعلان يصور صورة لساعة وحولها برادة الحديد في مشهد مطابق للعمل الفني، فتوجه مطر باتهامها بسرقة براءة عمله وانتهاك حقوق الملكية الفكرية لعمله الفني، وفقاً لـ"عاجل".
واستند محامو الفنان السعودي في دفاعهم إلى أن خطوة شركة الساعات باستبدال الكعبة المقدسة من الممكن أن تعرضه لمخاطر عديدة، من بينها: الاتهام بازدراء الأديان في حال صدور أي فتوى ضدهم، كما ذكرت صحيفة لو فيجارو إنه في حالة إدانة الشركة العالمية في القضية فإن الغرامة المفروضة عليها ربما تتجاوز الـ10 آلاف يورو.
وفي التفاصيل، فقد قرر الفنان رفع دعوى قضائية ضد مجموعة الساعات الشهيرة، وذلك بسبب إعلان ترويجي لأحد منتجاتها مستغلة عمله الفني الشهير "مغناطيسية" عام 2012 في الترويج للمنتج، حيث تشابه فكرة تصميم الإعلان فكرة عمله المسمى بالـ"مغناطيسية"، والتي تصور مغناطيساً أسود اللون ومكعب الشكل يمثل الكعبة، ومحاطاً بكتلة سوداء من برادة الحديد تمثل الحجاج.
يذكر أن الفنان التشكيلي أحمد مطر سبق أن شارك بهذه اللوحة في عدد من المحافل الدولية، وكان آخرها معرضاً عقد في المتحف البريطاني، وقامت الشركة بتصميم إعلان يصور صورة لساعة وحولها برادة الحديد في مشهد مطابق للعمل الفني، فتوجه مطر باتهامها بسرقة براءة عمله وانتهاك حقوق الملكية الفكرية لعمله الفني، وفقاً لـ"عاجل".
واستند محامو الفنان السعودي في دفاعهم إلى أن خطوة شركة الساعات باستبدال الكعبة المقدسة من الممكن أن تعرضه لمخاطر عديدة، من بينها: الاتهام بازدراء الأديان في حال صدور أي فتوى ضدهم، كما ذكرت صحيفة لو فيجارو إنه في حالة إدانة الشركة العالمية في القضية فإن الغرامة المفروضة عليها ربما تتجاوز الـ10 آلاف يورو.