قبل عرضها الحلقة الأخيرة من مسلسل "ياسمينة"، قامت المؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناشيونال LBCI و LDC بإطلاق هاشتاغ "ياسمينة النهاية" لمعرفة آراء المغردين بالمسلسل الأكثر مشاهدة في تاريخ الدراما اللبنانية كما تقول المحطة، وكانت تغريدات المشاهدين بالمرصاد، وكأن المشاهد انتظر الحلقة الأخيرة من المسلسل ليس لمعرفة النهاية التي توقعها سلفاً، بل لتفجير بركان من الانتقادات اللاذعة والساخرة وحتى المضحكة عن العمل بأكمله، فأصبح الهاشتاغ خلال اليومين الماضيين من أول عشر هاشتاغات الأكثر تداولاً إلا أن مجمل ما كتب فيه كان انتقاداُ سلبياً.
فلم تسلم زاوية أو قضية أو رواية في العمل إلا وأخذت نصيبها على من الانتقادات، وركّزت أغلب التغريدات على الإطالة في العمل التي لم يكن لها أي مبرر، حيث عبّر البعض عن إسيائهو من هذا الأمر كلّ بطريقته الخاصة، فقال أحدهم: "المسلسل طويل"، وأخر كتب: "طويلة ومملة، بس نادر باشا بيجنن"، وغيره غرّد: "كان لازم يخلص من ١٠ حلقات"، وعبّر أخرون بطريقة ساخرة عن سعادتهم بإنتهاء المسلسل منتقدين خاتمته، فكتب أحدهم: "هم وراح"، وقال آخر: "و أخيرآ خلص أفشل مسلسل بأفشل طريقة"، وغرد آخر: "يا رب... تكون هيدي آخر حلقة من ياسمينة"، وآخر كتب "وأخيراً لح يخلص اللت والعجن"، "الحمد لله يا ربي إنو خلص"، ومن أكثر التغريدات سخرية عن النهاية كانت تغريدة: "يلا هانت"، وأخرى: "ما بيمشي الحال بدون قواص وبدون مفرقعات ياجماعة إنتهى مسلسل وعاشوا بتبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات أطالب بعرض السيدة ملعقة".
ومن الناحية الإخراجية فقد كان لكل شخص رأيه، حتى لو لم لديه فكرة عن الإخراج أصلاً، ولكن يبدو أن الفشل الإخراجي كان واضحاً لدرجة استطاع أن ينتقده أياً كان، فأبرز التغريدات كانت: "صراحة ما شفت شي حلو، والإخراج صفر"، "ضعف إخراج و سيناريو!! مش مقبول!"، كما أُنتقد المخرج بشكل مباشر حيث كتب أحدهم: "مسلسلات إيلي معلوف مؤذية للعين والعقل!!" وغرد آخر: "هاهاها منيح يلي عملوا الهاشتاغ لنقول: إيلي معلوف رجاء اعتزل الإخراج اعتزل فوراً أخطاء لا تحصى يا رجل".
أما المضمون الدرامي وطريقة عرض القصة فنالت حصة كبيرة من الإنتقادات وخصوصاً النتاقض الواضح في بعض الأحداث حيث قال أحدهم: "العاصفة بياسمينا بتستمر ليلة بس وتاني يوم صيف"، وكتب آخر: "بـ٤٥ ثانية ابراهيم أبو قمحة اقتنع يلي صرلو ١٢ حلقة ما عم يقتنع في، الخلاصة: قمحة تاخدك وتاخدو"، وغرد آخر: "بنتو من بيت بو قمحة ما بهما لا برد ولا شتي. Impermeable "، وأحدهم شبه المسلسل بالمسلسلات الهندية فكتب: "لازم يركزوا عالمواضيع الإجتماعية، مش أفلام هندية"، وغرد آخر: "لا ماتقولوها لازم يعملوا جزء تاني وتالت /انت مين انا ما بسأل، أنا هيفا أنا، فرفورة أنا، يقطع الفشل والهبل".
والبعض اعتبر أن نسبة المشاهدة العالية هي ليست بسبب نجاح العمل بل لأسباب أخرى شرحوها بطريقة ساخرة فغرّد أحدهم: "ياسمينا جابت معا العاصفة لتجبر العالم يبقو بالبيت ويحضروا"، وغرد آخر: "بالحقيقة حضرت المسلسل كله ﻷن ما عندي شي أعمله بحياتي بس هيدا أمرغ مسلسل شفته"، وأكد آخر: "مش ضروري إذا جاب رايتنغ عالي يعني هو ناجح، ما يمكن ما في شي قبالو بالمحطات ينحضر، فبتعلا مشاهدة الـlbc"، حتى أن البعض وجه اللوم على شاشة الـLBC بسبب عرضها للمسلسل فقال: "بشرفكن يا LBC حدا بيعرض متل هيك مسلسل بعد "عشق النساء"؟؟"
ومن جهة ثانية، برزت بعض ردود الأفعال الإجابية على العمل، ووصف بالناجح، فكتب أحدهم: "فعلاً مسلسل بيستاهل تكسير الأرض والنّجاح السّاحق"، وعبّر البعض عن فخره بالدراما اللبنانية فكتب: "وبالنهاية نحنا فخورين بتقدم الدراما اللبنانية وبيستحقوا الإشادة لحتى يخطو خطوات أكبر مبروك لكل من شارك بنجاح مسلسل ياسمينا"، وأضاف آخر: "ياسمينا فخر الإنتاج المحلي إلى الإمام إلى الإمام".
وتحدّث البعض عن الحب الصادق الذي يجسده المسلسل فغرّد أحدهم: "عاد بنا هذا المسلسل إلى أيام زمان بس كان الحب بشفافية وعفوية وصدق نوايا وعلى البركة، مش مثل حب اليوم الي كلو هرمون".
كما أثنى البعض على أداء بطلة العمل الممثلة كارول الحاج فغردوا: "كارول الحاج واحدة من أهم الممثلات الحقيقيات بلبنان (وهني قلال). شخصية تفرض متابعتها، بصرف النظر عن رأيي بمسلسل ياسمينا نصاً وإخراجاً"، وكتبت الممثلة ورد الخال "يعني إذا حدا ما حب ياسمينا الأكيد إنو بيحب كارول الحاج".
تطويل وملل وأخطاء غير مقبولة في مسلسل "ياسمينة"
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"
