يجب أن تكون المنتزهات مكانًا آمنًا للأطفال، وخاليًا من أي خطر قد يهدد سلامتهم وحياتهم، إلا أنّ ذلك لا ينطبق على منتزه الكورنيش الشمالي الجديد في جازان، حيث هدد مواطن بمقاضاة أمانة جازان وذلك لتهاونها في ترك عدد من الحفر مكشوفة في المنتزه، الأمر الذي تسبب في سقوط ابنه الصغير والذي يبلغ من العمر عامان ونصف العام بإحدى تلك الحفر.
وروى المواطن عبد الله الجريبي لـ "عاجل" تفاصيل الحادثة التي تعرض لها ابنه قائلًا: بأنه اصطحب أفراد أسرته مساءً للاستمتاع بالأجواء الشاطئية بالمتنزه الجديد الواقع شمال مدينة جازان مع بداية إجازة نهاية الأسبوع. إلا أنه وبعد لحظات من وصولهم وأثناء لعب ابنه الصغير اختفي عن أنظارهم ولم يجدوا له أي أثر، مما دفع الأب لإخبار مجموعة من المتنزهين، والذين سارعوا لمساعدته في البحث عن ابنه الصغير، كما استعان الجريبي بالدوريات الأمنية.
وبعد ساعات طويلة من البحث المتواصل من قبل الأسرة وبمساعدة رجال الأمن والمتنزهين عثروا على الطفل داخل إحدى الحفر التابعة للمتنزه بالكورنيش الشمالي.
وكانت الحفرة تضم بداخلها تمديدات كهربائية خطرة، وكان وضع الطفل سيئًا بسبب الوقت الطويل الذي مكثه داخلها مع النفايات والتمديدات الكهربائية، وحمد الأب الله الذي لطف به ولم تلمسه الأسلاك الكهربائية. مبينًا أنّ طفله لا يزال يعاني حالة من الخوف والهلع، كما أنّ حالته النفسية سيئة ويحتاج إلى تدخل طبي حتى لا تتضاعف الحالة معه مستقبلًا.
وأكد الجريبي على أنه سيقوم برفع شكوى ضد الجهة المعنية بأمانة جازان والتي تجاهلت البلاغات المقدمة إليهم عن طريق العمليات، والذين وعدوه بمتابعة الموضوع وأنهم سيرسلون فرقةً للموقع ولكن دون جدوى. شاكرًا في الوقت نفسه الدوريات الأمنية التي بذلت جهدًا مضاعفًا طيلة ساعات البحث عن الطفل.
تجدر الإشارة إلى أنّ المملكة شهدت في الفترة الأخيرة حوادث كثيرة بسبب الحفر المفتوحة، والتي تسببت في سقوط عدد من البالغين والأطفال داخلها، والذين قضوا نحبهم، الأمر الذي يستدعي أخذ الموضوع بجدية من قبل أمانة المدن والمسؤولين فيها حتى لا تتكرر مثل تلك الحوادث.
وروى المواطن عبد الله الجريبي لـ "عاجل" تفاصيل الحادثة التي تعرض لها ابنه قائلًا: بأنه اصطحب أفراد أسرته مساءً للاستمتاع بالأجواء الشاطئية بالمتنزه الجديد الواقع شمال مدينة جازان مع بداية إجازة نهاية الأسبوع. إلا أنه وبعد لحظات من وصولهم وأثناء لعب ابنه الصغير اختفي عن أنظارهم ولم يجدوا له أي أثر، مما دفع الأب لإخبار مجموعة من المتنزهين، والذين سارعوا لمساعدته في البحث عن ابنه الصغير، كما استعان الجريبي بالدوريات الأمنية.
وبعد ساعات طويلة من البحث المتواصل من قبل الأسرة وبمساعدة رجال الأمن والمتنزهين عثروا على الطفل داخل إحدى الحفر التابعة للمتنزه بالكورنيش الشمالي.
وكانت الحفرة تضم بداخلها تمديدات كهربائية خطرة، وكان وضع الطفل سيئًا بسبب الوقت الطويل الذي مكثه داخلها مع النفايات والتمديدات الكهربائية، وحمد الأب الله الذي لطف به ولم تلمسه الأسلاك الكهربائية. مبينًا أنّ طفله لا يزال يعاني حالة من الخوف والهلع، كما أنّ حالته النفسية سيئة ويحتاج إلى تدخل طبي حتى لا تتضاعف الحالة معه مستقبلًا.
وأكد الجريبي على أنه سيقوم برفع شكوى ضد الجهة المعنية بأمانة جازان والتي تجاهلت البلاغات المقدمة إليهم عن طريق العمليات، والذين وعدوه بمتابعة الموضوع وأنهم سيرسلون فرقةً للموقع ولكن دون جدوى. شاكرًا في الوقت نفسه الدوريات الأمنية التي بذلت جهدًا مضاعفًا طيلة ساعات البحث عن الطفل.
تجدر الإشارة إلى أنّ المملكة شهدت في الفترة الأخيرة حوادث كثيرة بسبب الحفر المفتوحة، والتي تسببت في سقوط عدد من البالغين والأطفال داخلها، والذين قضوا نحبهم، الأمر الذي يستدعي أخذ الموضوع بجدية من قبل أمانة المدن والمسؤولين فيها حتى لا تتكرر مثل تلك الحوادث.