أتاح الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي الذي نظم في الرياض فرصة رائعة وكبيرة لاكتشاف النابغة من الطلاب والطالبات في العلوم المختلفة وتسليط الضوء على اختراعاتهم وأبحاثهم التي تفيد البشرية وتضع لبنة أولى للتطور العلمي، وقد تمكنت الطالبتان نوف قزاز وطيف بامحفوظ بالمرحلة الثانوية في جدة من ابتكار جهاز لتنقية الهواء من الملوثات يهدف إلى الحد من التلوث البيئي.
وقالت المخترعة الشابة طيف: "يتمثل الجهاز في صندوق بطول 50 سنتمتراً وعرض 40 سنتمتراً وارتفاع 20 سنتمتراً، ويوجد فيه حساس ولمبة منبه، وبمجرد أن يستشعر الحساس غاز ثاني أكسيد الكربون يرسل إشارات لتوصيل التيار الكهربائي لبقية الأجهزة المتصلة به ويبدأ عمل الشفاط"، مؤكدة أنه يختلف عن باقي الأجهزة الموجودة حالياً، حيث أن الأجهزة الأخرى تعمل على الإنذار فقط، أما هذا الجهاز فيعمل على الإنذار وشفط الغاز الضار فوراً من الغرفة، وذلك خلال ثلاث ثوانٍ فقط، وفقاً لـ"المدينة".
من جهتها، ذكرت نوف قزاز أن الجهاز يستشعر الغازات الضارة في حال تسربها، ثم يعمل على شفطها ويعيد تحويلها لمادة صديقة للبيئة.
وأكدت الطالبتان على أنهما حرصتا على أن يكون ابتكارهما سهل الاستخدام للمساهمة في القضاء على آثار التلوث البيئي الناجم عن المطاعم والمقاهي.
يشار إلى أن الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي تنظمه مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي سنوياً، ويسعى في مجمله لصياغة عقل الباحث العلمي المفكر وتنمية روح الإبداع للمشارك من خلال التنافس في مسار البحث العلمي أو مسار الابتكارات عن طريق تقديم مشروعات في أحد مجالات الأولمبياد، ويتم تحكيمها من قبل أكاديميين مختصين لتحديد المشاركة الأفضل وفق معايير محددة للتأهل إلى مراحل متقدمة.
وقالت المخترعة الشابة طيف: "يتمثل الجهاز في صندوق بطول 50 سنتمتراً وعرض 40 سنتمتراً وارتفاع 20 سنتمتراً، ويوجد فيه حساس ولمبة منبه، وبمجرد أن يستشعر الحساس غاز ثاني أكسيد الكربون يرسل إشارات لتوصيل التيار الكهربائي لبقية الأجهزة المتصلة به ويبدأ عمل الشفاط"، مؤكدة أنه يختلف عن باقي الأجهزة الموجودة حالياً، حيث أن الأجهزة الأخرى تعمل على الإنذار فقط، أما هذا الجهاز فيعمل على الإنذار وشفط الغاز الضار فوراً من الغرفة، وذلك خلال ثلاث ثوانٍ فقط، وفقاً لـ"المدينة".
من جهتها، ذكرت نوف قزاز أن الجهاز يستشعر الغازات الضارة في حال تسربها، ثم يعمل على شفطها ويعيد تحويلها لمادة صديقة للبيئة.
وأكدت الطالبتان على أنهما حرصتا على أن يكون ابتكارهما سهل الاستخدام للمساهمة في القضاء على آثار التلوث البيئي الناجم عن المطاعم والمقاهي.
يشار إلى أن الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي تنظمه مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي سنوياً، ويسعى في مجمله لصياغة عقل الباحث العلمي المفكر وتنمية روح الإبداع للمشارك من خلال التنافس في مسار البحث العلمي أو مسار الابتكارات عن طريق تقديم مشروعات في أحد مجالات الأولمبياد، ويتم تحكيمها من قبل أكاديميين مختصين لتحديد المشاركة الأفضل وفق معايير محددة للتأهل إلى مراحل متقدمة.