تعيش أسواق محافظة جدَّة حالياً اقبالاً كبيراً على شراء الملابس الشتويَّة بعد موجة البرد التي اجتاحت المحافظة أخيراً، ما جعل التجار يستغلون حالة التدافع فرفعوا الأسعار بشكل جنوني فوصل سعر الجاكيت ما بين 100 إلى 200 ريال بينما في الصيف لا يتجاوز 60 ريالاً.
وأوضح فوزي محمد، صاحب محل ملبوسات، أنَّه على الرغم من توافر العرض إلا أنَّ الطلب يتزايد وبالتالي سوف تشهد هذه الملابس خلال الأيام المقبلة ارتفاعاً في الأسعار حسب نوعيَّة القماش، وقد يصل سعرها إلى 300 ريال. وهذه النوعيَّة من الملبوسات الشتويَّة يعرفها سكان المناطق الباردة باستمرار أما سكان جدَّة فلا يعرفون القيمة الحقيقيَّة ويستغربون ارتفاع الأسعار ولا يشترون حتى يقوموا بجولة على كافة المحلات للبحث عن مكان رخيص تباع فيه هذه الملابس.
وأشار علي القحطاني إلى أنَّ الاقبال على شراء الملابس الشتويَّة الآن كبير من عامَّة الناس فقد سجلت المحلات تفاوتاً في الأسعار والسبب أنَّ الرقابة غائبة والعمالة الوافدة وجدت الفرصة متاحة لرفع الأسعار كيفما اتفق وليس أمام رب الأسرة إلا أن يلبي احتياجات أبنائه ويحميهم من شدَّة البرد، خاصة الطلبة الذين يحتاجون مثل هذه الملابس. واعتبر القحطاني أنَّ الأسعار غير معقولة في أن يدفع رب الأسرة ما يقارب 200 ريال على ملابس شتوية سيما وأنَّ هناك أشخاصاً من ذوي الدخل المحدود لا يستطيعون دفع فاتورة هذه الملابس ويذهب أبناؤهم في عز البرد إلى مدارسهم في الصباح الباكر.
وأوضح ريان البقيلي أنَّ حالة الركود التي شهدتها محلات الملابس أيام الصيف الآن استغلت موجة البرد ورفعت الأسعار وليس أمام أصحاب الدخل المحدود إلا البحث عن ملابس قديمة في المحلات التي تبيع المستعمل من أجل تفادي الغلاء في الملبوسات الجديدة. وطالب المالكي الجهات المسؤولة عن الأسواق ضبط الأسعار من أجل ايقاف جشع أصحاب النفوس الضعيفة في استغلال مثل هذه المناسبات مع قدوم البرد حتى لا يقع المتسوق البسيط في تحايل هؤلاء التجار برفع أسعار الملابس ووضع التسعيرة التي تناسبهم في ظل معرفتهم بأنَّ الزبون ليس أمامه إلا القبول بالشراء.
وبين ماجد رزق الله، أنَّ أصحاب المحلات لن يتنازلوا عن قناعاتهم برفع الأسعار في ظل ضغط الأطفال على آبائهم بشراء الملابس الشتويَّة ولا يعرفون أي شيء آخر سوى الخروج من المحل بالملابس.
ويشير رزق الله إلى أنَّ صاحب المحل يقوم بوضع تسعيرة عالية في البداية وعند خروج من يود الشراء من المحل يلاحقه متنازلاً عن القيمة الإضافية التي وضعها بغير وجه حق.
ويؤكد رياض عبد الله أنَّ الملابس الشتوية ارتفعت بنسبة 100% في ظل موجة البرد القارس الذي تشهده كافة مناطق المملكة ومن ضمنها محافظة جدَّة. مبيناً أنَّ المحلات استغلت الاقبال الكبير من المستهلكين على الملابس الشتويَّة ورفعت الأسعار على بعض العينات بما يتوافق مع المكاسب التي ترغبها لعدم وجود رقابة من الجهات ذات العلاقة مطالباً بالرقابة للحدِّ من جشع العمالة الوافدة التي تمشط جيوب المستهلكين بزيادة مفتعلة في الملابس الشتويَّة.
وأوضح فوزي محمد، صاحب محل ملبوسات، أنَّه على الرغم من توافر العرض إلا أنَّ الطلب يتزايد وبالتالي سوف تشهد هذه الملابس خلال الأيام المقبلة ارتفاعاً في الأسعار حسب نوعيَّة القماش، وقد يصل سعرها إلى 300 ريال. وهذه النوعيَّة من الملبوسات الشتويَّة يعرفها سكان المناطق الباردة باستمرار أما سكان جدَّة فلا يعرفون القيمة الحقيقيَّة ويستغربون ارتفاع الأسعار ولا يشترون حتى يقوموا بجولة على كافة المحلات للبحث عن مكان رخيص تباع فيه هذه الملابس.
وأشار علي القحطاني إلى أنَّ الاقبال على شراء الملابس الشتويَّة الآن كبير من عامَّة الناس فقد سجلت المحلات تفاوتاً في الأسعار والسبب أنَّ الرقابة غائبة والعمالة الوافدة وجدت الفرصة متاحة لرفع الأسعار كيفما اتفق وليس أمام رب الأسرة إلا أن يلبي احتياجات أبنائه ويحميهم من شدَّة البرد، خاصة الطلبة الذين يحتاجون مثل هذه الملابس. واعتبر القحطاني أنَّ الأسعار غير معقولة في أن يدفع رب الأسرة ما يقارب 200 ريال على ملابس شتوية سيما وأنَّ هناك أشخاصاً من ذوي الدخل المحدود لا يستطيعون دفع فاتورة هذه الملابس ويذهب أبناؤهم في عز البرد إلى مدارسهم في الصباح الباكر.
وأوضح ريان البقيلي أنَّ حالة الركود التي شهدتها محلات الملابس أيام الصيف الآن استغلت موجة البرد ورفعت الأسعار وليس أمام أصحاب الدخل المحدود إلا البحث عن ملابس قديمة في المحلات التي تبيع المستعمل من أجل تفادي الغلاء في الملبوسات الجديدة. وطالب المالكي الجهات المسؤولة عن الأسواق ضبط الأسعار من أجل ايقاف جشع أصحاب النفوس الضعيفة في استغلال مثل هذه المناسبات مع قدوم البرد حتى لا يقع المتسوق البسيط في تحايل هؤلاء التجار برفع أسعار الملابس ووضع التسعيرة التي تناسبهم في ظل معرفتهم بأنَّ الزبون ليس أمامه إلا القبول بالشراء.
وبين ماجد رزق الله، أنَّ أصحاب المحلات لن يتنازلوا عن قناعاتهم برفع الأسعار في ظل ضغط الأطفال على آبائهم بشراء الملابس الشتويَّة ولا يعرفون أي شيء آخر سوى الخروج من المحل بالملابس.
ويشير رزق الله إلى أنَّ صاحب المحل يقوم بوضع تسعيرة عالية في البداية وعند خروج من يود الشراء من المحل يلاحقه متنازلاً عن القيمة الإضافية التي وضعها بغير وجه حق.
ويؤكد رياض عبد الله أنَّ الملابس الشتوية ارتفعت بنسبة 100% في ظل موجة البرد القارس الذي تشهده كافة مناطق المملكة ومن ضمنها محافظة جدَّة. مبيناً أنَّ المحلات استغلت الاقبال الكبير من المستهلكين على الملابس الشتويَّة ورفعت الأسعار على بعض العينات بما يتوافق مع المكاسب التي ترغبها لعدم وجود رقابة من الجهات ذات العلاقة مطالباً بالرقابة للحدِّ من جشع العمالة الوافدة التي تمشط جيوب المستهلكين بزيادة مفتعلة في الملابس الشتويَّة.