عرض للمرة الأولى في مهرجان السينما المغربية في طنجة فيلم "الوشاح الأحمر" للمخرج محمد اليونسي، بطولة كل من الراحل محمد البسطاوي ومحمد الشوبي وعدد من وجوه السينما المغربية.
يلتفت الفيلم إلى الأزمة التي خلقتها السياسة بين البلدين المغرب والجزائر، أدت إلى إغلاق الحدود التي تقع شرق المغرب هذه المنطقة التي تشبه كثيراً الجزائر بعاداتها، ونمط عيش أهلها لغةً وثقافة٠
وتبنى قصة الفيلم الدرامية على علاقة زوجية تجمع بين زوج مغربي وزوجته الجزائرية، حيث يضطر الزوج أن يعود بالقوة إلى المغرب يوم ولادة ابنه والذي لن يره أبداً في حياته، كما يقدم الفيلم عرضاً عابراً لحالات آخرى تعيش نفس الأزمة الإنسانية، رغم أن المسافة بين الأحباب قصيرة جداً .
ونجح المخرج في تصوير حقبة السبعينات وأجواء الحياة على الحدود التي لا زالت مستمرة إلى حد اليوم بطريقة عاطفية مؤثرة افتقدت أحياناً إلى عناصر التشويق المطلوبة، لكن من المرجح أن يحظى الفيلم المغربي بالمتابعة لأنه يمس قضية حساسة عانى منها سكان الحدود المغربية الجزائرية بصفة خاصة، وما يزالون، ولكن الملاحظ أن كلاً من السينما المغربية والجزائرية لم تستطيعا بعد أن تقدم أبعاداً إنسانية فنية لهذا الموضوع السياسي الشائك.
ومن ناحية أخرى، الجميل في الفيلم أنه كان عبارة عن إهداءا خاص للممثل الراحل محمد بسطاوي الذي تقمّص دور الجزائري بالخضر، إذ يعتبر الفيلم آخر أعماله التي لم يكتب له مشاهدتها.
يلتفت الفيلم إلى الأزمة التي خلقتها السياسة بين البلدين المغرب والجزائر، أدت إلى إغلاق الحدود التي تقع شرق المغرب هذه المنطقة التي تشبه كثيراً الجزائر بعاداتها، ونمط عيش أهلها لغةً وثقافة٠
وتبنى قصة الفيلم الدرامية على علاقة زوجية تجمع بين زوج مغربي وزوجته الجزائرية، حيث يضطر الزوج أن يعود بالقوة إلى المغرب يوم ولادة ابنه والذي لن يره أبداً في حياته، كما يقدم الفيلم عرضاً عابراً لحالات آخرى تعيش نفس الأزمة الإنسانية، رغم أن المسافة بين الأحباب قصيرة جداً .
ونجح المخرج في تصوير حقبة السبعينات وأجواء الحياة على الحدود التي لا زالت مستمرة إلى حد اليوم بطريقة عاطفية مؤثرة افتقدت أحياناً إلى عناصر التشويق المطلوبة، لكن من المرجح أن يحظى الفيلم المغربي بالمتابعة لأنه يمس قضية حساسة عانى منها سكان الحدود المغربية الجزائرية بصفة خاصة، وما يزالون، ولكن الملاحظ أن كلاً من السينما المغربية والجزائرية لم تستطيعا بعد أن تقدم أبعاداً إنسانية فنية لهذا الموضوع السياسي الشائك.
ومن ناحية أخرى، الجميل في الفيلم أنه كان عبارة عن إهداءا خاص للممثل الراحل محمد بسطاوي الذي تقمّص دور الجزائري بالخضر، إذ يعتبر الفيلم آخر أعماله التي لم يكتب له مشاهدتها.