عندما يتعرض المرء لسماع أصوات مرتفعة أو ضجيج عالٍ فإنه يصاب بالإزعاج والاضطراب وبعض العوارض كالصداع وآلام الأذن، ولكن تخيل أن يعيش فرد حياته وأصوات أعضائه تلازمه طوال الوقت، حيث يسمع صوت كل نفس يصدر عنه وضجيج أمعائه وحركة أعضائه الداخلية ليعيش في فوضى سمعية تهدد توازن حياته، وهو ما عانت منه إحدى المواطنات التي تبلغ من العمر "47 عاماً"، فهي تسمع أصوات أعضائها الداخلية بشكل مستمر، مما دفعها للجوء إلى مستشفى سعد التخصصي في الخبر، وهناك تمكن الأطباء من معرفة غموض حالتها وعلاجها.
وفي التفاصيل، فقد استقبل المستشفى المواطنة السعودي وهي تشتكي من سماع أصوات أعضائها الداخلية كسماع أصوات نبضها وخطواتها وأصوات البلع والتنفس، مما كان يسبب لها إزعاجاً شديداً، وخللاً في توازن الجسم يُصيبها من حين إلى آخر، وذلك دون التوصل إلى تشخيص واضح رغم ترددها على العديد من المستشفيات في الداخل والخارج، وبعد الفحص والمعاينة الطبية كشف استشاريو جراحة الأنف والأذن والرقبة بالمستشفى الخلل الذي تعاني منه السيدة، حيث قال استشاري جراحة الأنف والأذن والرقبة الدكتور عمر صبرا: "بعد سلسلة من الفحوصات، تبين أن المريضة تعاني من وجود ثقب إضافي في الغطاء العظمي الذي يغلف الأذن الداخلية ويقوم بدور العازل للأصوات القادمة من داخل الجسم، لذلك تم إجراء جراحة لتقوية العازل بين الأذن الداخلية والأنسجة المحاطة بها عبر تقنية محددة دون الحاجة إلى فتح جراحي كبير بالرأس، وأيضاً لتلافي التأثير على أي من وظائف الأذن الطبيعية"، وذلك وفقاً لـ"أخبار مستشفى سعد التخصصي".
وكانت نتائج العملية مرضية، حيث بدأت المريضة في التعافي بصورة سريعة بعد الجراحة لتمارس حياتها بصورة طبيعية، وتنتهي معاناتها الغريبة التي لازمتها لسنوات بصورة متواصلة، وهي الآن تتمتع براحة وهدوء ولا تسمع ضجيج أعضائها.
وفي التفاصيل، فقد استقبل المستشفى المواطنة السعودي وهي تشتكي من سماع أصوات أعضائها الداخلية كسماع أصوات نبضها وخطواتها وأصوات البلع والتنفس، مما كان يسبب لها إزعاجاً شديداً، وخللاً في توازن الجسم يُصيبها من حين إلى آخر، وذلك دون التوصل إلى تشخيص واضح رغم ترددها على العديد من المستشفيات في الداخل والخارج، وبعد الفحص والمعاينة الطبية كشف استشاريو جراحة الأنف والأذن والرقبة بالمستشفى الخلل الذي تعاني منه السيدة، حيث قال استشاري جراحة الأنف والأذن والرقبة الدكتور عمر صبرا: "بعد سلسلة من الفحوصات، تبين أن المريضة تعاني من وجود ثقب إضافي في الغطاء العظمي الذي يغلف الأذن الداخلية ويقوم بدور العازل للأصوات القادمة من داخل الجسم، لذلك تم إجراء جراحة لتقوية العازل بين الأذن الداخلية والأنسجة المحاطة بها عبر تقنية محددة دون الحاجة إلى فتح جراحي كبير بالرأس، وأيضاً لتلافي التأثير على أي من وظائف الأذن الطبيعية"، وذلك وفقاً لـ"أخبار مستشفى سعد التخصصي".
وكانت نتائج العملية مرضية، حيث بدأت المريضة في التعافي بصورة سريعة بعد الجراحة لتمارس حياتها بصورة طبيعية، وتنتهي معاناتها الغريبة التي لازمتها لسنوات بصورة متواصلة، وهي الآن تتمتع براحة وهدوء ولا تسمع ضجيج أعضائها.