بغضّ النظر عن ماهية طقوس ما قبل الزفاف التي تقوم بها العروس، يكون اليوم نفسه في كثير من الأحيان مزيجاً من الإثارة والتوتر. ومع ذلك، فإنّ يوم الزفاف المتكامل لن يتحقق إن لم تأخذي الوقت للاسترخاء والتروّي وتقدير ما تمرّين به. وفي ما يلي ستة أشياء تنسى كلّ عروس تطبيقها في يوم زفافها.
. التنفّس
إلا إذا كنت تريدين أن تذكُرك صديقاتك كعروس متوترة، فإنّه من الضروري للغاية أخذ استراحة في لحظات مختارة خلال النهار.
. تقدير اللحظة
قد يكون من السهل أن تتوهي في التفاصيل أثناء يوم الزفاف، ولكن تذكّري التمتّع بها وتقدير ما تمرّين به، في أوّل رقصة وعند قطع الكعكة. هذه لحظات سوف ترغبين في تذكّرها. وإذا فوّتها بسبب مشادّة مع متعهّد الحفلات، أو بسبب خيبة أمل لعدم حضور أحد الأقارب، فسوف تفوّتين فرصة التمتّع بتفاصيل الزفاف؛ وهذا ما يجعله مميّزاً وخاصّاً حقاً.
. أخذ استراحة وجبة خفيفة
قد تكون الدردشة مع الأصدقاء والعائلة من أبرز معالم أيّ زفاف. ولكنه من المستحيل إجراء محادثة عندما تكون وجبتك الوحيدة في اليوم ملعقةً من اللبن الزبادي على وجبة الإفطار. اطلبي من صديقتك تذكيرك بتناول وجبة خفيفة بشكل دوريّ طوال اليوم.
. تذكّري ما يدور اليوم حولك
في خضم الرقص، وتناول الطعام، والشراب، قد يكون من السهل بشكل لا يُصدّق أن تنسي أنّ يوم الزفاف متعلّق بزواجك وحياتك المشتركة مع زوجك.
. قضاء بعض الوقت مع والديك
كما يعتبر اليوم مهماً للعروسين، فهذا الحدث محوريّ بنفس القدر لوالدَي العروس والعريس. خذوا لحظة لتقدير دعمهم ومحبّتهم.
. خذي بعض الوقت لنفسك
تكون العروس محاطة بالأصدقاء، والأسرة، والزوج، والضيوف خلال العرس. ولكن أخذها للحظة وحدها أمر هامّ لأيّ زفاف. إذا كنت تشعرين كما لو كنت بحاجة إلى بعض الوقت وحدك للاستعداد ذهنياً أو إلقاء نظرة خاطفة على مكان الزفاف قبل أن تبدأ المراسم، فافعلي ذلك؛ فيوم الزفاف هو بداية حياة أنت فيها جزء من ثنائيّ.