عدم الكشف المبكر عن ضعف السمع يؤدي إلى تدهور الوضع الطبي لصاحبه، مما قد يؤدي في بعض الأحيان إلى فقدان حاسة السمع.
وفي إطار وضع أسس السلامة الصحية من خلال الكشف المبكر عن السمع، أكد رئيس المجلس العلمي في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية ومدير برنامج زراعة القوقعة في مستشفى الملك فهد في جدة الدكتور عبدالمنعم حسن الشيخ أن فحص السمع لحديثي الولادة في المملكة أصبح إجبارياً، وجاء ذلك ضمن كلمته في المؤتمر الصحفي الذي عقدته شركة MED-EL للإلكترونيات الطبية وأنظمة زراعة الأجهزة السمعية، حيث أوضح الشيخ أن القرار تم اتخاذه وتطبيقه بالفعل منذ أربعة أشهر بتوجيهات من الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- حرصاً من الدولة على اكتشاف ضعف السمع مبكراً لدى الأطفال، إذ أن الأهل عادة يكتشفون ضعف السمع في وقت متأخر، فيتجهون للبحث عن العلاج بعد سن الثالثة من عمر الطفل، أي في المرحلة التي تصبح فيها المشكلة واضحة، وتبدأ بالتأثير على حياته، وهنا تكمن صعوبة المشكلة والتأثيرات التي تكون مصاحبة لها، وفقاً لـ"الشرق الأوسط".
من جهته، ذكر رئيس مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن ورئيس الجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله حجر أن تكلفة الجهاز الواحد لزراعة القوقعة تصل إلى أكثر من 120 ألف ريال، وعندما يستخدم الطفل جهازين تصل التكلفة إلى 240 ألف، وأرجع أهم أسباب انتشار ضعف السمع في المجتمعين العربي والخليجي إلى زواج الأقارب الذي ينتج بدوره أطفالاً يفتقدون لحاسة السمع، مضيفاً: "إن المرضى يبحثون عن العلاج بعد مرور 3 سنوات، مما يعني انخفاضاً ملموساً في فرص الاندماج في المجتمع".
يشار إلى أن مؤتمر الإلكترونيات الطبية وأنظمة زراعة الأجهزة السمعية ضم إعلان نتائج أول استطلاع إقليمي حول مشكلات الصم وضعف السمع في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء في مدينة الرياض.
وفي إطار وضع أسس السلامة الصحية من خلال الكشف المبكر عن السمع، أكد رئيس المجلس العلمي في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية ومدير برنامج زراعة القوقعة في مستشفى الملك فهد في جدة الدكتور عبدالمنعم حسن الشيخ أن فحص السمع لحديثي الولادة في المملكة أصبح إجبارياً، وجاء ذلك ضمن كلمته في المؤتمر الصحفي الذي عقدته شركة MED-EL للإلكترونيات الطبية وأنظمة زراعة الأجهزة السمعية، حيث أوضح الشيخ أن القرار تم اتخاذه وتطبيقه بالفعل منذ أربعة أشهر بتوجيهات من الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- حرصاً من الدولة على اكتشاف ضعف السمع مبكراً لدى الأطفال، إذ أن الأهل عادة يكتشفون ضعف السمع في وقت متأخر، فيتجهون للبحث عن العلاج بعد سن الثالثة من عمر الطفل، أي في المرحلة التي تصبح فيها المشكلة واضحة، وتبدأ بالتأثير على حياته، وهنا تكمن صعوبة المشكلة والتأثيرات التي تكون مصاحبة لها، وفقاً لـ"الشرق الأوسط".
من جهته، ذكر رئيس مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن ورئيس الجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله حجر أن تكلفة الجهاز الواحد لزراعة القوقعة تصل إلى أكثر من 120 ألف ريال، وعندما يستخدم الطفل جهازين تصل التكلفة إلى 240 ألف، وأرجع أهم أسباب انتشار ضعف السمع في المجتمعين العربي والخليجي إلى زواج الأقارب الذي ينتج بدوره أطفالاً يفتقدون لحاسة السمع، مضيفاً: "إن المرضى يبحثون عن العلاج بعد مرور 3 سنوات، مما يعني انخفاضاً ملموساً في فرص الاندماج في المجتمع".
يشار إلى أن مؤتمر الإلكترونيات الطبية وأنظمة زراعة الأجهزة السمعية ضم إعلان نتائج أول استطلاع إقليمي حول مشكلات الصم وضعف السمع في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء في مدينة الرياض.