يعود السبب الرئيس لحالات ابتزاز الفتيات والاحتيال عليهن في السعودية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع تيسير الزواج التي تستدرج الفتيات الراغبات في إيجاد شريك العمر لعيش حياة هانئة وتكوين أسرة سعيدة إلى أنهن يجهلن أن خلف الشاشات الإلكترونية شبح غامض يظهر نفسه بصورة الملائكة والصدق في البداية ليستدرجهن للإيقاع بهن واستغلالهن، ومؤخراً تمكنت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الرياض من القبض على محتال يبتز الفتيات، مستغلاً رغبتهن في الزواج للحصول على صورهن الخاصة قبل أن يقوم بمساومتهن على شرفهن أو فضحهن بها.
وفي التفاصيل، فقد تقدمت فتاة إلى مركز الهيئة في "سويدي الرياض" لإنهاء معاناتها التي يتسبب بها مبتز تواصلت معه من خلال أحد المواقع الخاصة بالزواج وارتبطت بعلاقة معه، وبعد محادثات عديدة تمكن المبتز وهو في العقد الرابع من العمر ويعمل معلماً من الاحتيال على الفتاة بأن اوهمها برغبته في الزواج منها، وطلب أن ترسل له صورها الخاصة بحجة الرؤية الشرعية، ولكي يثبت حسن نواياه لها قام بإرسال صورة له، وبعد أن خضعت الفتاة له وسلمت له صورها بدأ بعملية التهديد والابتزاز ومساومتها على شرفها، كما هددها بنشر صورها وعنوان منزلها، وبعد محاولات استعطاف متكررة قامت بها الفتاة طالبة منه الستر عليها طلب منها تحويل مبلغ 10 آلاف ريال مقابل مسح صورها، وفقاً لـ"تواصل".
من جهته، صرح مصدر بالهيئة بأنه تم استلام شكوى من الفتاة التي أكدت أنها كادت تُنهي حياتها بيدها لتنهي معاناتها مع المبتز، لكنها لجأت إلى الهيئة لمساعدتها، وبعد معرفة رقم حساب المبتز وإجراء التحريات الكاملة عنه تم القبض عليه متلبساً، وأثناء كشف أعضاء الهيئة على هواتفه وردت رسالة صوتية من فتاة أخرى تبكي بكاءً مريراً وتترجى المبتز الستر عليها وعدم نشر صورها، فتم التواصل مع الفتاة التي لم تسعها الفرحة بخبر القبض عليه، حيث حضرت إلى المركز، وتقدمت بشكوى خطية أخرى تفيد بقيامه بنفس جرمه مع الفتاة الأولى.
وتم اكتشاف وجود علاقات متعددة له مع فتيات أخريات بلغ عددهن 15 فتاة، وقد تواصلت الهيئة معهن كاشفة لهن خديعة هذا الشخص وألاعيبه الكاذبة، وبذلك تم إنقاذ 17 فتاة في وقت واحد كن على وشك التعرض لفخ الابتزاز والوقوع في بئر استغلال الشرف، كما تمت إحالة المتهم إلى الجهات الأمنية لاستكمال الإجراءات بحقه بعد إثبات الدلائل الكاملة عليه.
يشار إلى حالات الابتزاز باتت تزداد وتتكرر بشكل كبير، لذا طالب البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة التشهير بالمبتزين وفضحهم كي يكونوا عبرة لغيرهم، حيث أنهم يقدمون على استغلال سمعة الفتيات وشرفهن باسم الزواج، وأن عقوبة السجن لمدة قصيرة ليست كافية، بل يجب أن تشدد العقوبة، ويتم التشهير بهم ليكون ذلك درساً لهم ولغيرهم ممن يفكرون في ابتزاز الفتيات واستغلالهن.
وفي التفاصيل، فقد تقدمت فتاة إلى مركز الهيئة في "سويدي الرياض" لإنهاء معاناتها التي يتسبب بها مبتز تواصلت معه من خلال أحد المواقع الخاصة بالزواج وارتبطت بعلاقة معه، وبعد محادثات عديدة تمكن المبتز وهو في العقد الرابع من العمر ويعمل معلماً من الاحتيال على الفتاة بأن اوهمها برغبته في الزواج منها، وطلب أن ترسل له صورها الخاصة بحجة الرؤية الشرعية، ولكي يثبت حسن نواياه لها قام بإرسال صورة له، وبعد أن خضعت الفتاة له وسلمت له صورها بدأ بعملية التهديد والابتزاز ومساومتها على شرفها، كما هددها بنشر صورها وعنوان منزلها، وبعد محاولات استعطاف متكررة قامت بها الفتاة طالبة منه الستر عليها طلب منها تحويل مبلغ 10 آلاف ريال مقابل مسح صورها، وفقاً لـ"تواصل".
من جهته، صرح مصدر بالهيئة بأنه تم استلام شكوى من الفتاة التي أكدت أنها كادت تُنهي حياتها بيدها لتنهي معاناتها مع المبتز، لكنها لجأت إلى الهيئة لمساعدتها، وبعد معرفة رقم حساب المبتز وإجراء التحريات الكاملة عنه تم القبض عليه متلبساً، وأثناء كشف أعضاء الهيئة على هواتفه وردت رسالة صوتية من فتاة أخرى تبكي بكاءً مريراً وتترجى المبتز الستر عليها وعدم نشر صورها، فتم التواصل مع الفتاة التي لم تسعها الفرحة بخبر القبض عليه، حيث حضرت إلى المركز، وتقدمت بشكوى خطية أخرى تفيد بقيامه بنفس جرمه مع الفتاة الأولى.
وتم اكتشاف وجود علاقات متعددة له مع فتيات أخريات بلغ عددهن 15 فتاة، وقد تواصلت الهيئة معهن كاشفة لهن خديعة هذا الشخص وألاعيبه الكاذبة، وبذلك تم إنقاذ 17 فتاة في وقت واحد كن على وشك التعرض لفخ الابتزاز والوقوع في بئر استغلال الشرف، كما تمت إحالة المتهم إلى الجهات الأمنية لاستكمال الإجراءات بحقه بعد إثبات الدلائل الكاملة عليه.
يشار إلى حالات الابتزاز باتت تزداد وتتكرر بشكل كبير، لذا طالب البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة التشهير بالمبتزين وفضحهم كي يكونوا عبرة لغيرهم، حيث أنهم يقدمون على استغلال سمعة الفتيات وشرفهن باسم الزواج، وأن عقوبة السجن لمدة قصيرة ليست كافية، بل يجب أن تشدد العقوبة، ويتم التشهير بهم ليكون ذلك درساً لهم ولغيرهم ممن يفكرون في ابتزاز الفتيات واستغلالهن.