ليلة السبت ستكون مفصلية بالنسبة لعشرة مشتركين وصلوا إلى نهائيات الموسم الرابع من برنامج "Arabs Got Talent"، ففي ختامها سيحمل واحد منهم اللقب، هو الذي سيحصل على أعلى نسبة تصويت من الجمهور. وفي انتظار العرض الأخير، يمضي المشتركون ساعات طويلة من أيامهم ولياليهم في الاستديو، حيث يتدربون على آخر عرض سيقدمونه في الحلقة الختامية على MBC4 و"MBC مصر". هنا، تختلط المشاعر والأحاسيس، بين فرح بانتصار حققوه بوصولهم إلى نهائيات البرنامج، وبين توتر وخوف من المرحلة المقبلة التي سيكشف فيها عن اسم واحد، سيفوز بلقب "Arabs Got Talent" وبسيارة من طراز كريسلير وبـ 500 ألف ريال سعودي. ماذا يحضّر المشتركين العشرة للسهرة الأخيرة؟ ماذا سيغيّر اللقب في حياتهم الفنية والخاصة؟ ما هي مشاريعهم إذا لم يكن اللقب من نصيبهم؟ وما هي خطواتهم المقبلة بعد الفوز باللقب؟ قبل العرض المباشر الأخير، ما هي الكلمات الأخيرة للمشتركين العشرة، ياسمينا، كارن وتلما، Very Bad Team، Crazy Dunkers، محمد الشيخ، Nabilson، Marawa The Amazing، Salah Entertainer، محمد وفرات غربي، وDuo Sora.
1- ياسمينا... الغلط ممنوع!
تكشف ياسمينا من مصر أن خيارها للعرض الختامي بالغ الدقة، لأن المرور الأخير يجب ألاّ تشوبه شائبة، وتقول: "سأختار الأقوى فالغلط ممنوع، لأن هذه الأغنية هي التي ستحدّد مصيري، وتحدّد ما إذا كان اللقب سيكون من نصيبي أم لا". تعرب عن رضاها عن أدائها أغنيتي "عن العشاق" و"انت عمري" لأم كلثوم في حلقات الاختبارات، اللتين دفعت بأدائها لهما نجوى كرم إلى الضغط على "البازر الذهبي". تقول: "أبذل قصارى جهدي من خلال التمارين، أن أتمكن من إقناع الجمهور بأنني أستحق اللقب". تشكر من أنصفها من الفنانين، ومن الناس العاديين وبما كتب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معلقة: "لم أصدق بأن أساتذة وملحنين وفنانين كبار أشادوا بصوتي وبأدائي".
يمتزج الخوف والقلق مع الفرح عند ياسمينا، وترى بأن "كل من وصل إلى هذه المرحلة، يستحق الفوز والخيار سيكون في يد الجمهور". وعما تنتظره بعد البرنامج في حال الفوز أو عدمه تقول: "سأكمل المشوار سواء فزت أو لم أفز، فإذا حصلت على اللقب فستكون خطوة تسهل عليّ المشوار لأنني أنطلق من برنامج ضخم وأصل عبره إلى كل منزل عربي، لكنني مقتنعة بأن من لديه القرار بأن يحقق انتصاراً معيناً فلن يمنعه شيء من تحقيقه". وتضيف: "علي اختيار أغنيات تليق بصوتي لأظل عند حسن ظن من اقتنعوا بصوتي".
2- Duo Sora... لوحة تاريخية تعبق حباً
تملأ الرومانسية عروض "Duo Sora" من المغرب، الثنائي رضا موزون وأليسون سافاني استطاعا الوصول إلى الحلقة الختامية، بلوحاتهما الفنية الراقصة، ويتحضّران لتقديم لوحة من التاريخ تعبق حباً وعاطفة. يعلّق رضا قائلاً بأن "ليس سهلاً أن تصل إلى المرحلة الختامية، وتنافس 9 مواهب تقدم أفكاراً متعددة"، لكنه يؤكد بـ"أننا سنبذل كل إمكاناتنا لتقديم أفضل عرض، وسيشكل العرض مفاجأة للجمهور". وتلفت أليسون إلى أن "الوصول إلى الحلقة النهائية، هو مكافأة من الجمهور ولجنة تحكيم البرنامج لهما، ما يعني أننا استطعنا أن نصل إليه ونقنعه بأدائنا، ونعده بتقديم لوحة مميزة في السهرة الختامية". لا يخفي المشتركان اللذين تجمعهما قصة حب خشيتهما من النتيجة، إلاّ أن إيمانهما بموهبتهما تجعلهما واثقين بأن عرضهما سيلقى استحسان الجمهور. ويشير رضا إلى أننا سنقدم لوحة تمزج بين الحركات البهلوانية والرقص مع الكوريغرافيا، ويؤكد أن علاقتهما تشكل عاملاً أساسياً لنجاحهما معاً، شارحاً أنه قبل تعرفه على أليسون، لم يكن يشعر بهذه التوأمة مع أحد، وكان العرض يفتقد إلى الحميمية. وقد التقى الثنائي لأول مرة في أحد معاهد الرياضة في باريس، حيث كان رضا يدرب الفنون القتالية، وكانت أليسون مدربة الرقص هناك، وستكمل قصة الحب في الحلقة الأخيرة مع لوحة تحيي قصص أشهر قصص الحب في التاريخ.
3- محمد الشيخ... واثق بنفسه وبموهبته!
منذ وقوفه لأول مرة على خشبة مسرح "Arabs Got Talent"، لفت الطفل محمد الشيخ من فلسطين الأنظار، وحقق إجماعاً على تميز أدائه وأبهر أعضاء لجنة التحكيم وجعلها تنوه بموهبته، كما أقنع الجمهور أيضاً بعرضه المتميز الذي أبرز فيه ليونة استثنائية في جسده. هذا الأمر أعطاه دفعاً كبيراً إلى الأمام، وجعله واثقاً من الفوز وتخطي كل المراحل وصولاً إلى الحلقة الختامية، وهو يطلب من الجمهور أن ينصفه ويصوت له هذه المرة أيضاً. ابن بلدة "تل الهوى" من غزة، ينتظر بحماس كبير الحلقة النهائية، ويعلق: "أنا أجهز نفسي جيداً، ويجب على الناس أن تصوت لي لأني موهبة فريدة من نوعها في العالم العربي". ويضيف: "مضى على تمرني على اللياقة البدنية وحركات الليونة نحو سنة وثلاثة أشهر، وقد شجعني أهلي وأصدقائي على التقدم إلى "Arabs Got Talent"، وكانت والدتي مقتنعة بأنني سأحقق بصمة إيجابية في البرنامج، كما أتدرب منذ بضعة أسابيع مع أستاذ رياضة، يساعدني في تمارين الأداء، لجعل عروضي أكثر احترافية". ويردّد محمد ما يسمعه كثيراً من الناس مؤخراً، فيقول: "أنا موهبة خارقة وغريبة لعروض لا أحد يقدمها في عالمنا العربي".
4- كارن وتلما.... تحضّران عرض الفرح والإبهار
بعد عرضين ناجحين في حلقات الاختبارات ونصف النهائي، تتحضّر الطفلتان كارن وتلما من لبنان إلى العرض الختامي وعينيهما على اللقب. توزع كارن وتلما وقتهما بين الدراسة والتمارين استعداداً للعرض الختامي الذي سيحمل أكثر من مفاجأة، وعلى أجواء مفرحة في التمثيل والرقص والأداء. وتراهن المشرفة على تدريبهما على عرض يختلف تماماً عما قدمته الطفلتان سابقاً. وإذا كان عرض نصف النهائيات مزج بين الرسالة الإنسانية المؤثرة ولحظات الفرح والأمل فإن موضوع العرض الأخير سيكون فرحاً وفيه الكثير من النشاط والإبهار. ورغم أن قسماً كبيراً من المشتركين في هذا الموسم، أثبت تميزه في الحلقات الماضية، فإن "ميزة كارن وتلما تكمن في أنهما تمكنتا من الوصول إلى الكبير والصغير معاً بما قدمتاه من فن مسرحي". بهذه الكلمات تحاول المشرفة على تدريبهما أن تقنع الجمهور بالتصويت لهما. وتضيف: "دربناهما جيداً، لكن لو لم تكونا خفيفتي الظل وتمتلكان الكاريزما المطلوبة، لما استطاعتا الوصول إلى هذه المرحلة". وعن الخطوات المقبلة في حال الفوز أو عدمه، تشرح قائلة أن "مجرد وصولهما إلى الحلقة الأخيرة، فهما فائزتان، لكن اللقب سيغير بعض الأمور، وسيعطيهما هذا الأمر دفعاً إلى الأمام، وسنعمل على تقديم عمل فني متكامل، تقومان ببطولتهما كارن وتلما، نأمل أن يوصلهما أكثر إلى مختلف أنحاء العالم العربي".
5- Crazy Dunkers... يمزج الألعاب البهلوانية بالكوميديا
يشكل وصول فريق "Crazy Dunkers" إلى الحلقة الختامية فرصة له للحصول على اللقب. هكذا، ينظر الفريق المؤلف من 6 شبان إلى الأمر. هو فريق يتألف من 10 شبان يشارك 6 فقط منهم في عروض البرنامج، هؤلاء الشبان نجحوا في تحقيق شهرة محدودة في أوروبا قبل انضمامهم إلى برنامج "Arabs Got Talent"، ويعتبرون اليوم أن مجرد ظهورهم في البرنامج أعطاهم دفعاً إلى الأمام، وزاد من شهرتهم خصوصاً في العالم العربي، حيث سيقدمون عروضاً بعد انتهاء الحلقات، فكيف بعدما وصلوا إلى النهائيات. مرة جديدة، سيدخل الفريق على إيقاع الموسيقى ليقدم لعبة كرة السلة بطريقة احترافية ومشوقة، بعيدة كل البعد عن كرة السلة الكلاسيكية. ويأمل الفريق بأن يقلب عرضه الأخير كل الموازين ويوصله إلى الفوز. يؤكد أعضاء الفريق بأنهم يشعرون اليوم بأنه بات لديهم جمهوراً يحبهم ويتابعهم في كل مكان. ويبدي الفريق إصراره على المضي قدماً في عروضه سواء فاز باللقب أم لم يفز، "لكن طعم الانتصار، يجعل الأمور أكثر إيجابية". ويحضر الفريق مفاجأة يصفها بالمبهرة للحلقة الختامية، ستكون مختلفة عما قدمه في حلقات الاختبارات ونصف النهائيات. وأكثر ما يتميز به الفريق هو الانضباط والاحترافية، وسيتضمن العرض الأخير مزيجاً من الألعاب البهلوانية والقليل من الكوميديا.
6- Very Bad Team... يخترق فندقاً ويقلبه رأساً على عقب!
رشاقة وتفاعل تام بين مجموعة من الشبان، يعطي للعروض جاذبية وسحراً. وبهذه العناصر، سيخترق Very Bad Team في عرضه الختامي أحد الفنادق الضخمة في آخر حلقات "Arabs Got Talent"، وتنقلب الأمور هناك رأساً على عقب. فداخل ديكور فندق، وفي مكان يتوسطه كنبة رئيسية، سيدخل الفريق المكوّن من شبان من تونس والجزائر والمغرب لتقديم لوحة تفاعلية يأمل اسماعيل - وهو أحد أعضاء الفريق- بأن توصلهم إلى اللقب. يتحدث الشاب عن أثر برنامج "Arabs Got Talent" على مسيرتهم، فيقول بأن "باتت لنا شهرة إضافية ولا شك بأن اللقب سيغير الكثير في حياتنا". يشرح اسماعيل عن خطوات البداية التي مرّ بها الفريق قبل وصوله إلى برنامج المواهب، فيقول بـ"أننا انطلقنا قبل ثلاث سنوات، وكانت البداية مع أحد الأصدقاء، فأسّسنا فريق راقص ثم باشرنا بضم مجموعة من الأشخاص وتوسع الفريق وقدم مجموعة من العروض". وإذا كان الفريق قد اختار "فريق سيء جداً" (Very Bad Team) اسماً له، فإن هذا مجرد اسم للفت الانتباه كما يبدو. ويوضح اسماعيل "لأن لا شيء سلبي في فريقنا بل طاقة إيجابية ونمط إيجابي في التفكير".
7- محمد وفرات غربي... يراهنان على عرض يلامس كل مواطن عربي
إذا كانت حلقة الاختبارات دفعت العميد علي جابر بأن يطلب من محمد وفرات غربي من تونس أن ينفصلا، فإن حلقة نصف النهائي بدلت رأيه وأقنعته أنهما ثنائي ناجح، ويعرفان كيف يوزعان الأدوار بين بعضهما البعض. ويكشف فرات بأن "العرض النهائي سيكون مختلفاً عن العرضين السابقين، حيث سنقدم عرضاً يعتمد إظهار خلطة بين الموسيقى والإحساس والحركات التعبيرية والأكروبات". يوضح الشاب بأن "ما قدمناه في نصف النهائي اعتمدنا فيه على "التكنيك" والحركات البهلوانية على العامود والترامبولين، بينما في العرض النهائي سيكون أكثر قوة وتماسكاً، ويحمل معان كثيرة، ومن خلال الموسيقى الموجودة فيه سوف يمس كل مواطن عربي ويلامس مشاعره أينما كان، حاملاً إيقاعاً مفرحاً".
يعتمد الشابان على توزيع الأدوار بين بعضهما البعض، ويعبران جسمانياً عن قضايا سياسية وإنسانية وإعلامية في لوحات فنية. ويشير فرات بأن "محمد سبقني في التجربة، إذ بدأ قبلي بأربع سنوات، وكنت أتابعه يلعب الجمباز في المدرسة الوطنية لفنون السيرك في تونس، بعدها سافر محمد إلى أوربا، في وقت انضممتُ أنا إلى المدرسة. بعدها، التحقت بالفرقة في أوروبا وعدنا إلى تونس وطورنا أنفسنا، وقدمنا عروضاً محلية في تونس والمغرب العربي".
8- Marawa The Amazing... تكشف الفرق بين الجمهور العربي والغربي
قبل ساعات من العرض النهائي، كانت Marawa من الصومال، تتنقل بين القارتين الأوروبية والأميركية، وتعيش أياماً صعبة مليئة بالتعب والتحضير والتمرينات. وقد جهزت فكرة "مجنونة" للحلقة الختامية كما تقول. تفضل عدم الكشف عن تفاصيل العرض، لكنها تقول بأنه يعتمد على مبدأ تبدل الإضاءة بين لحظة وأخرى منه. تعتبر Marawa أنها حصلت على اللقب قبل أن تعرض الحلقة، "لأن الوصول إلى هذه المرحلة هو فوز أيضاً" كما تقول. تعتبر أن مشاركتها في "Arabs Got Talent" ووصولها إلى الحلقة الختامية التي يعلن فيها عن الفائز، حققت لها شهرة واسعة في العالم العربي، وهو ما يجعلها تتحدث منذ اليوم عن سلسلة مشاريع حفلات في الشرق الأوسط. وتوضح Marawa بأنها بدأت حياتها في ممارسة الرياضة والجمباز قبل أن تطور نفسها، وتبدأ بممارسة رقص الـ Hula Hoop. ونظراً لكونها صاحبة تجربة فنية بين أوروبا وأميركا، وتعرفت إلى الجمهور العربي من خلال مشاركتها في "Arabs Got Talent"، تشرح عن الفرق بين الجمهورين العربي والغربي، فتقول بأن الأول هادئ يستمتع بمتابعة العروض على طريقته، بينما الجمهور الغربي لديه "شعطة جنون". وتعرب عن أملها بأن تجد التصويت الذي يوصلها إلى اللقب من قبل الجمهور العربي في مختلف أنحاء العالم.
9- Nabilson... يواجه الخطر ويعيد حساباته!
شاب لم تمنعه الإصابات المتكررة عن المضي قدماً نحو ممارسة الرياضات الخطرة، وأن يضاعف أوقات التمرين ليحصل على المرونة التي تساعده على تقديم عروضه التي تبرز القوة البدنية والليونة. هو Nabilson من الجزائر، الذي يكشف أنه يحضر فكرة جديدة ليقدمها في العرض النهائي. يوضح الشاب الجزائري الذي يعيش في فرنسا أخيراً، بأن عرضه الأخير يحمل بعض المخاطر وسيكون مختلف عن المعتاد وأكثر تميزاً، معتبراً أن "هذا الأمر يشجع الناس على التصويت له أكثر، فيصبح أكثر قرباً من اللقب". يتلهف Nabilson للوصول إلى اللقب، ليحوّل ما يقوم به حالياً إلى "مهنتي المستقبلية"، معتبراً أن عدم حصوله على اللقب، قد يجعله يعيد حساباته. ويضيف: "خلال دقيقتين فقط، أضع كل ما تعلمته في حياتي أمام الجمهور طالباً منه التصويت لي". ويسترجع الشاب محطات من الماضي، فيشير إلى أنه بدأ حياته في رياضة "الروكبي" في فرنسا، كما مارس هذه الرياضة من خلال انضمامه إلى الفريق الجزائري، لكن إصابته في ظهره غيرت كل مشاريعه، فترك الروكبي وشق طريقه في ممارسة الرياضة البدنية، وسمى نفسه Nabilson تيمناً باللاعب الإنكليزي Robinson.
10- Salah Entertainer... يخطّط لاكتشاف العالم العربي فنياً!
لا يختلف حال Salah Entertainer من المغرب، عن حال بقية المشتركين الذين باتوا قاب قوسين أو أدنى من اللقب. وبعدما أبهر بعروضه لجنة التحكيم والجمهور ووصل إلى نصف النهائيات ومنها إلى النهائيات، ها هو يضع عينه على أن يكون "Arabs Got Talent" الموسم الرابع. بين فنون "الروبوت" والنحت والرقص التعبيري، أمضى صلاح كل فترة شبابه، كاشفاً أن "أصدقائي شجعوني مراراً على المشاركة في البرنامج، وعندما انتقل التشجيع إلى مواقع التواصل الاجتماعي، تحمست للفكرة خصوصاً عند اكتشافي بأن البعض يستنسخون عروضي ويقدمونها في مختلف أنحاء العالم بطريقة جيدة حيناً وسيئة أحياناً، فقررت أن أقدم أفكاري بنفسي". يؤكد صلاح بأن الوصول إلى الحلقة الختامية يعتبره الفوز بحد ذاته، "لأن الجمهور سيختار الآن بين مواهب تقدم عروضاً متنوعة من غناء ورقص وألعاب بهلوانية وأكروبات وسواها، من قال بأن الغناء أفضل من الرقص ومن الألعاب البهلوانية.... في النتيجة، كل من وصل إلى الحلقة الأخيرة يستحق اللقب". يخطط صلاح لاكتشاف العالم العربي في المرحلة المقبلة، وسيبدأ من الصفر.
1- ياسمينا... الغلط ممنوع!
تكشف ياسمينا من مصر أن خيارها للعرض الختامي بالغ الدقة، لأن المرور الأخير يجب ألاّ تشوبه شائبة، وتقول: "سأختار الأقوى فالغلط ممنوع، لأن هذه الأغنية هي التي ستحدّد مصيري، وتحدّد ما إذا كان اللقب سيكون من نصيبي أم لا". تعرب عن رضاها عن أدائها أغنيتي "عن العشاق" و"انت عمري" لأم كلثوم في حلقات الاختبارات، اللتين دفعت بأدائها لهما نجوى كرم إلى الضغط على "البازر الذهبي". تقول: "أبذل قصارى جهدي من خلال التمارين، أن أتمكن من إقناع الجمهور بأنني أستحق اللقب". تشكر من أنصفها من الفنانين، ومن الناس العاديين وبما كتب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معلقة: "لم أصدق بأن أساتذة وملحنين وفنانين كبار أشادوا بصوتي وبأدائي".
يمتزج الخوف والقلق مع الفرح عند ياسمينا، وترى بأن "كل من وصل إلى هذه المرحلة، يستحق الفوز والخيار سيكون في يد الجمهور". وعما تنتظره بعد البرنامج في حال الفوز أو عدمه تقول: "سأكمل المشوار سواء فزت أو لم أفز، فإذا حصلت على اللقب فستكون خطوة تسهل عليّ المشوار لأنني أنطلق من برنامج ضخم وأصل عبره إلى كل منزل عربي، لكنني مقتنعة بأن من لديه القرار بأن يحقق انتصاراً معيناً فلن يمنعه شيء من تحقيقه". وتضيف: "علي اختيار أغنيات تليق بصوتي لأظل عند حسن ظن من اقتنعوا بصوتي".
2- Duo Sora... لوحة تاريخية تعبق حباً
تملأ الرومانسية عروض "Duo Sora" من المغرب، الثنائي رضا موزون وأليسون سافاني استطاعا الوصول إلى الحلقة الختامية، بلوحاتهما الفنية الراقصة، ويتحضّران لتقديم لوحة من التاريخ تعبق حباً وعاطفة. يعلّق رضا قائلاً بأن "ليس سهلاً أن تصل إلى المرحلة الختامية، وتنافس 9 مواهب تقدم أفكاراً متعددة"، لكنه يؤكد بـ"أننا سنبذل كل إمكاناتنا لتقديم أفضل عرض، وسيشكل العرض مفاجأة للجمهور". وتلفت أليسون إلى أن "الوصول إلى الحلقة النهائية، هو مكافأة من الجمهور ولجنة تحكيم البرنامج لهما، ما يعني أننا استطعنا أن نصل إليه ونقنعه بأدائنا، ونعده بتقديم لوحة مميزة في السهرة الختامية". لا يخفي المشتركان اللذين تجمعهما قصة حب خشيتهما من النتيجة، إلاّ أن إيمانهما بموهبتهما تجعلهما واثقين بأن عرضهما سيلقى استحسان الجمهور. ويشير رضا إلى أننا سنقدم لوحة تمزج بين الحركات البهلوانية والرقص مع الكوريغرافيا، ويؤكد أن علاقتهما تشكل عاملاً أساسياً لنجاحهما معاً، شارحاً أنه قبل تعرفه على أليسون، لم يكن يشعر بهذه التوأمة مع أحد، وكان العرض يفتقد إلى الحميمية. وقد التقى الثنائي لأول مرة في أحد معاهد الرياضة في باريس، حيث كان رضا يدرب الفنون القتالية، وكانت أليسون مدربة الرقص هناك، وستكمل قصة الحب في الحلقة الأخيرة مع لوحة تحيي قصص أشهر قصص الحب في التاريخ.
3- محمد الشيخ... واثق بنفسه وبموهبته!
منذ وقوفه لأول مرة على خشبة مسرح "Arabs Got Talent"، لفت الطفل محمد الشيخ من فلسطين الأنظار، وحقق إجماعاً على تميز أدائه وأبهر أعضاء لجنة التحكيم وجعلها تنوه بموهبته، كما أقنع الجمهور أيضاً بعرضه المتميز الذي أبرز فيه ليونة استثنائية في جسده. هذا الأمر أعطاه دفعاً كبيراً إلى الأمام، وجعله واثقاً من الفوز وتخطي كل المراحل وصولاً إلى الحلقة الختامية، وهو يطلب من الجمهور أن ينصفه ويصوت له هذه المرة أيضاً. ابن بلدة "تل الهوى" من غزة، ينتظر بحماس كبير الحلقة النهائية، ويعلق: "أنا أجهز نفسي جيداً، ويجب على الناس أن تصوت لي لأني موهبة فريدة من نوعها في العالم العربي". ويضيف: "مضى على تمرني على اللياقة البدنية وحركات الليونة نحو سنة وثلاثة أشهر، وقد شجعني أهلي وأصدقائي على التقدم إلى "Arabs Got Talent"، وكانت والدتي مقتنعة بأنني سأحقق بصمة إيجابية في البرنامج، كما أتدرب منذ بضعة أسابيع مع أستاذ رياضة، يساعدني في تمارين الأداء، لجعل عروضي أكثر احترافية". ويردّد محمد ما يسمعه كثيراً من الناس مؤخراً، فيقول: "أنا موهبة خارقة وغريبة لعروض لا أحد يقدمها في عالمنا العربي".
4- كارن وتلما.... تحضّران عرض الفرح والإبهار
بعد عرضين ناجحين في حلقات الاختبارات ونصف النهائي، تتحضّر الطفلتان كارن وتلما من لبنان إلى العرض الختامي وعينيهما على اللقب. توزع كارن وتلما وقتهما بين الدراسة والتمارين استعداداً للعرض الختامي الذي سيحمل أكثر من مفاجأة، وعلى أجواء مفرحة في التمثيل والرقص والأداء. وتراهن المشرفة على تدريبهما على عرض يختلف تماماً عما قدمته الطفلتان سابقاً. وإذا كان عرض نصف النهائيات مزج بين الرسالة الإنسانية المؤثرة ولحظات الفرح والأمل فإن موضوع العرض الأخير سيكون فرحاً وفيه الكثير من النشاط والإبهار. ورغم أن قسماً كبيراً من المشتركين في هذا الموسم، أثبت تميزه في الحلقات الماضية، فإن "ميزة كارن وتلما تكمن في أنهما تمكنتا من الوصول إلى الكبير والصغير معاً بما قدمتاه من فن مسرحي". بهذه الكلمات تحاول المشرفة على تدريبهما أن تقنع الجمهور بالتصويت لهما. وتضيف: "دربناهما جيداً، لكن لو لم تكونا خفيفتي الظل وتمتلكان الكاريزما المطلوبة، لما استطاعتا الوصول إلى هذه المرحلة". وعن الخطوات المقبلة في حال الفوز أو عدمه، تشرح قائلة أن "مجرد وصولهما إلى الحلقة الأخيرة، فهما فائزتان، لكن اللقب سيغير بعض الأمور، وسيعطيهما هذا الأمر دفعاً إلى الأمام، وسنعمل على تقديم عمل فني متكامل، تقومان ببطولتهما كارن وتلما، نأمل أن يوصلهما أكثر إلى مختلف أنحاء العالم العربي".
5- Crazy Dunkers... يمزج الألعاب البهلوانية بالكوميديا
يشكل وصول فريق "Crazy Dunkers" إلى الحلقة الختامية فرصة له للحصول على اللقب. هكذا، ينظر الفريق المؤلف من 6 شبان إلى الأمر. هو فريق يتألف من 10 شبان يشارك 6 فقط منهم في عروض البرنامج، هؤلاء الشبان نجحوا في تحقيق شهرة محدودة في أوروبا قبل انضمامهم إلى برنامج "Arabs Got Talent"، ويعتبرون اليوم أن مجرد ظهورهم في البرنامج أعطاهم دفعاً إلى الأمام، وزاد من شهرتهم خصوصاً في العالم العربي، حيث سيقدمون عروضاً بعد انتهاء الحلقات، فكيف بعدما وصلوا إلى النهائيات. مرة جديدة، سيدخل الفريق على إيقاع الموسيقى ليقدم لعبة كرة السلة بطريقة احترافية ومشوقة، بعيدة كل البعد عن كرة السلة الكلاسيكية. ويأمل الفريق بأن يقلب عرضه الأخير كل الموازين ويوصله إلى الفوز. يؤكد أعضاء الفريق بأنهم يشعرون اليوم بأنه بات لديهم جمهوراً يحبهم ويتابعهم في كل مكان. ويبدي الفريق إصراره على المضي قدماً في عروضه سواء فاز باللقب أم لم يفز، "لكن طعم الانتصار، يجعل الأمور أكثر إيجابية". ويحضر الفريق مفاجأة يصفها بالمبهرة للحلقة الختامية، ستكون مختلفة عما قدمه في حلقات الاختبارات ونصف النهائيات. وأكثر ما يتميز به الفريق هو الانضباط والاحترافية، وسيتضمن العرض الأخير مزيجاً من الألعاب البهلوانية والقليل من الكوميديا.
6- Very Bad Team... يخترق فندقاً ويقلبه رأساً على عقب!
رشاقة وتفاعل تام بين مجموعة من الشبان، يعطي للعروض جاذبية وسحراً. وبهذه العناصر، سيخترق Very Bad Team في عرضه الختامي أحد الفنادق الضخمة في آخر حلقات "Arabs Got Talent"، وتنقلب الأمور هناك رأساً على عقب. فداخل ديكور فندق، وفي مكان يتوسطه كنبة رئيسية، سيدخل الفريق المكوّن من شبان من تونس والجزائر والمغرب لتقديم لوحة تفاعلية يأمل اسماعيل - وهو أحد أعضاء الفريق- بأن توصلهم إلى اللقب. يتحدث الشاب عن أثر برنامج "Arabs Got Talent" على مسيرتهم، فيقول بأن "باتت لنا شهرة إضافية ولا شك بأن اللقب سيغير الكثير في حياتنا". يشرح اسماعيل عن خطوات البداية التي مرّ بها الفريق قبل وصوله إلى برنامج المواهب، فيقول بـ"أننا انطلقنا قبل ثلاث سنوات، وكانت البداية مع أحد الأصدقاء، فأسّسنا فريق راقص ثم باشرنا بضم مجموعة من الأشخاص وتوسع الفريق وقدم مجموعة من العروض". وإذا كان الفريق قد اختار "فريق سيء جداً" (Very Bad Team) اسماً له، فإن هذا مجرد اسم للفت الانتباه كما يبدو. ويوضح اسماعيل "لأن لا شيء سلبي في فريقنا بل طاقة إيجابية ونمط إيجابي في التفكير".
7- محمد وفرات غربي... يراهنان على عرض يلامس كل مواطن عربي
إذا كانت حلقة الاختبارات دفعت العميد علي جابر بأن يطلب من محمد وفرات غربي من تونس أن ينفصلا، فإن حلقة نصف النهائي بدلت رأيه وأقنعته أنهما ثنائي ناجح، ويعرفان كيف يوزعان الأدوار بين بعضهما البعض. ويكشف فرات بأن "العرض النهائي سيكون مختلفاً عن العرضين السابقين، حيث سنقدم عرضاً يعتمد إظهار خلطة بين الموسيقى والإحساس والحركات التعبيرية والأكروبات". يوضح الشاب بأن "ما قدمناه في نصف النهائي اعتمدنا فيه على "التكنيك" والحركات البهلوانية على العامود والترامبولين، بينما في العرض النهائي سيكون أكثر قوة وتماسكاً، ويحمل معان كثيرة، ومن خلال الموسيقى الموجودة فيه سوف يمس كل مواطن عربي ويلامس مشاعره أينما كان، حاملاً إيقاعاً مفرحاً".
يعتمد الشابان على توزيع الأدوار بين بعضهما البعض، ويعبران جسمانياً عن قضايا سياسية وإنسانية وإعلامية في لوحات فنية. ويشير فرات بأن "محمد سبقني في التجربة، إذ بدأ قبلي بأربع سنوات، وكنت أتابعه يلعب الجمباز في المدرسة الوطنية لفنون السيرك في تونس، بعدها سافر محمد إلى أوربا، في وقت انضممتُ أنا إلى المدرسة. بعدها، التحقت بالفرقة في أوروبا وعدنا إلى تونس وطورنا أنفسنا، وقدمنا عروضاً محلية في تونس والمغرب العربي".
8- Marawa The Amazing... تكشف الفرق بين الجمهور العربي والغربي
قبل ساعات من العرض النهائي، كانت Marawa من الصومال، تتنقل بين القارتين الأوروبية والأميركية، وتعيش أياماً صعبة مليئة بالتعب والتحضير والتمرينات. وقد جهزت فكرة "مجنونة" للحلقة الختامية كما تقول. تفضل عدم الكشف عن تفاصيل العرض، لكنها تقول بأنه يعتمد على مبدأ تبدل الإضاءة بين لحظة وأخرى منه. تعتبر Marawa أنها حصلت على اللقب قبل أن تعرض الحلقة، "لأن الوصول إلى هذه المرحلة هو فوز أيضاً" كما تقول. تعتبر أن مشاركتها في "Arabs Got Talent" ووصولها إلى الحلقة الختامية التي يعلن فيها عن الفائز، حققت لها شهرة واسعة في العالم العربي، وهو ما يجعلها تتحدث منذ اليوم عن سلسلة مشاريع حفلات في الشرق الأوسط. وتوضح Marawa بأنها بدأت حياتها في ممارسة الرياضة والجمباز قبل أن تطور نفسها، وتبدأ بممارسة رقص الـ Hula Hoop. ونظراً لكونها صاحبة تجربة فنية بين أوروبا وأميركا، وتعرفت إلى الجمهور العربي من خلال مشاركتها في "Arabs Got Talent"، تشرح عن الفرق بين الجمهورين العربي والغربي، فتقول بأن الأول هادئ يستمتع بمتابعة العروض على طريقته، بينما الجمهور الغربي لديه "شعطة جنون". وتعرب عن أملها بأن تجد التصويت الذي يوصلها إلى اللقب من قبل الجمهور العربي في مختلف أنحاء العالم.
9- Nabilson... يواجه الخطر ويعيد حساباته!
شاب لم تمنعه الإصابات المتكررة عن المضي قدماً نحو ممارسة الرياضات الخطرة، وأن يضاعف أوقات التمرين ليحصل على المرونة التي تساعده على تقديم عروضه التي تبرز القوة البدنية والليونة. هو Nabilson من الجزائر، الذي يكشف أنه يحضر فكرة جديدة ليقدمها في العرض النهائي. يوضح الشاب الجزائري الذي يعيش في فرنسا أخيراً، بأن عرضه الأخير يحمل بعض المخاطر وسيكون مختلف عن المعتاد وأكثر تميزاً، معتبراً أن "هذا الأمر يشجع الناس على التصويت له أكثر، فيصبح أكثر قرباً من اللقب". يتلهف Nabilson للوصول إلى اللقب، ليحوّل ما يقوم به حالياً إلى "مهنتي المستقبلية"، معتبراً أن عدم حصوله على اللقب، قد يجعله يعيد حساباته. ويضيف: "خلال دقيقتين فقط، أضع كل ما تعلمته في حياتي أمام الجمهور طالباً منه التصويت لي". ويسترجع الشاب محطات من الماضي، فيشير إلى أنه بدأ حياته في رياضة "الروكبي" في فرنسا، كما مارس هذه الرياضة من خلال انضمامه إلى الفريق الجزائري، لكن إصابته في ظهره غيرت كل مشاريعه، فترك الروكبي وشق طريقه في ممارسة الرياضة البدنية، وسمى نفسه Nabilson تيمناً باللاعب الإنكليزي Robinson.
10- Salah Entertainer... يخطّط لاكتشاف العالم العربي فنياً!
لا يختلف حال Salah Entertainer من المغرب، عن حال بقية المشتركين الذين باتوا قاب قوسين أو أدنى من اللقب. وبعدما أبهر بعروضه لجنة التحكيم والجمهور ووصل إلى نصف النهائيات ومنها إلى النهائيات، ها هو يضع عينه على أن يكون "Arabs Got Talent" الموسم الرابع. بين فنون "الروبوت" والنحت والرقص التعبيري، أمضى صلاح كل فترة شبابه، كاشفاً أن "أصدقائي شجعوني مراراً على المشاركة في البرنامج، وعندما انتقل التشجيع إلى مواقع التواصل الاجتماعي، تحمست للفكرة خصوصاً عند اكتشافي بأن البعض يستنسخون عروضي ويقدمونها في مختلف أنحاء العالم بطريقة جيدة حيناً وسيئة أحياناً، فقررت أن أقدم أفكاري بنفسي". يؤكد صلاح بأن الوصول إلى الحلقة الختامية يعتبره الفوز بحد ذاته، "لأن الجمهور سيختار الآن بين مواهب تقدم عروضاً متنوعة من غناء ورقص وألعاب بهلوانية وأكروبات وسواها، من قال بأن الغناء أفضل من الرقص ومن الألعاب البهلوانية.... في النتيجة، كل من وصل إلى الحلقة الأخيرة يستحق اللقب". يخطط صلاح لاكتشاف العالم العربي في المرحلة المقبلة، وسيبدأ من الصفر.