تعشق النساء دائماً الظهور بإطلالة جديدة من خلال تغيير قصة الشعر أو لونه على أيدي العاملات بالمشاغل النسائية، فتسلم السيدة تاج رأسها إلى العاملات على أمل أن تظهر بعد بضعة ساعات بإطلالة جميلة وباهرة، هذا ما تمنته إحدى الفتيات العشرينيات بعد أن قررت الحصول على مظهر مختلف من خلال تغيير لون شعرها، ولكن ما حدث لم يكن ضمن توقعاتها، حيث فقدت شعرها بالكامل دفعة واحدة.
وفي التفاصيل، فقد بدأت الحادثة حين قررت الفتاة تجديد مظهرها لتظهر بصورة متجددة في استقبال زوجها بعد قضاء العطلة الأسبوعية لدى أسرتها بمنطقة الباحة، فتوجهت إلى أحد المشاغل النسائية، وسلمت شعرها للمختصة مطالبة بتغيير لونه بلون مختلف عن السابق، وبالفعل بدأت المختصة بعملها ووضع الصبغة، وبعد مدة بسيطة جلست خلالها الفتاة تنتظر تثبيت اللون وحدث ما لم تكن تتوقعه، ففور إزالة المواد التي وضعت على شعرها سقط شعرها تماماً في منظر أصابها بالهلع والبكاء، وعلى الفور تواصلت مع والدها الذي قدم مسرعاً إلى المشغل النسائي، وقام بإبلاغ طوارئ أمانة المنطقة، حيث حضرت فرقها وقامت بإغلاق المشغل، لكن صاحبة المشغل أعادت فتحه مرة أخرى دون مبالاة منها بمخالفة النظام.
وذكر والد الفتاة أنه قام بتقديم شكوى للإمارة والجهات الأمنية في المنطقة بعد فتح المشغل مرة أخرى، حيث لجأت صاحبته إلى كسر الأقفال وسحب عدد من المحتويات من داخله، كما أنه أصبح يستقبل زبائن، وهذا أمر يعتبر مخالفاً للقوانين، وفقاً لـ"سبق".
وتوضيحاً للأمر والتجاوزات قال المتحدث الرسمي لأمانة المنطقة صديق الشيخي: "باشر قسم الرقابة النسائي التحقق من الشكوى بعد ورود بلاغ المواطن على الفور وتم إغلاق المحل، ثم بلغت الأمانة بإعادة فتح المحل من قبل أصحابه، حيث عاودت اللجنة الوقوف على المحل وتفتيشه، ورصد بعض عمالة المحل ليست تابعة له، وحررت العديد من المخالفات بشأن ذلك، بالإضافة إلى ملاحظات رصدت على النظافة، وتم إغلاق المحل مرة أخرى بالشمع الأحمر لحين استكمال الإجراءات النظامية".
وفي التفاصيل، فقد بدأت الحادثة حين قررت الفتاة تجديد مظهرها لتظهر بصورة متجددة في استقبال زوجها بعد قضاء العطلة الأسبوعية لدى أسرتها بمنطقة الباحة، فتوجهت إلى أحد المشاغل النسائية، وسلمت شعرها للمختصة مطالبة بتغيير لونه بلون مختلف عن السابق، وبالفعل بدأت المختصة بعملها ووضع الصبغة، وبعد مدة بسيطة جلست خلالها الفتاة تنتظر تثبيت اللون وحدث ما لم تكن تتوقعه، ففور إزالة المواد التي وضعت على شعرها سقط شعرها تماماً في منظر أصابها بالهلع والبكاء، وعلى الفور تواصلت مع والدها الذي قدم مسرعاً إلى المشغل النسائي، وقام بإبلاغ طوارئ أمانة المنطقة، حيث حضرت فرقها وقامت بإغلاق المشغل، لكن صاحبة المشغل أعادت فتحه مرة أخرى دون مبالاة منها بمخالفة النظام.
وذكر والد الفتاة أنه قام بتقديم شكوى للإمارة والجهات الأمنية في المنطقة بعد فتح المشغل مرة أخرى، حيث لجأت صاحبته إلى كسر الأقفال وسحب عدد من المحتويات من داخله، كما أنه أصبح يستقبل زبائن، وهذا أمر يعتبر مخالفاً للقوانين، وفقاً لـ"سبق".
وتوضيحاً للأمر والتجاوزات قال المتحدث الرسمي لأمانة المنطقة صديق الشيخي: "باشر قسم الرقابة النسائي التحقق من الشكوى بعد ورود بلاغ المواطن على الفور وتم إغلاق المحل، ثم بلغت الأمانة بإعادة فتح المحل من قبل أصحابه، حيث عاودت اللجنة الوقوف على المحل وتفتيشه، ورصد بعض عمالة المحل ليست تابعة له، وحررت العديد من المخالفات بشأن ذلك، بالإضافة إلى ملاحظات رصدت على النظافة، وتم إغلاق المحل مرة أخرى بالشمع الأحمر لحين استكمال الإجراءات النظامية".