يعيش في جزيرة أوشيما اليابانية عدد كبير من القطط، التي تسرح وتمرح في أنحاء الجزيرة الصغيرة، ما جعلها تسمى بـ"جزيرة القطط"، حيث يبلغ عددها في الجزيرة ستة أضعاف عدد سكان الجزيرة نفسها.
وعلى الرغم من عدم وجود فنادق أو محلات، إلا أن السائحين بدأوا بالتوافد على الجزيرة لمشاهدة القطط، ثم العودة إلى مدنهم بواسطة العبارات في نفس اليوم.
وقد تزايد عدد القطط في أوشيما بعد أن جلبتها السلطات المعنية للجزيرة قبل 27 عاماً في إطار برنامج مكافحة القوارض، لينتهي الأمر بتحول الجزيرة من مستعمرة للفئران إلى مستوطنة للقطط، فالقطط زاد عددها بالتكاثر، ومع مرور السنوات غادر الشباب الجزيرة وبقي فيها كبار السن والعجزة، وأصبح وجود القطط لافتاً للنظر.
وتعيش القطط على الطعام الذي يقدمه لها سكان المدينة، ولكن معظمها يقتات على المحاصيل وعلى ما يزرعه السكان، أو التسول من السياح، وفي محاولة للسيطرة على أعداد القطط، أجريت عمليات إخصاء لعشر منها.
ومع ذلك يبقى عدد البشر أقلية في الجزيرة حتى لو حسبنا عدد السائحين فيها.
ويبدو أن أبناء أوشيما استغلوا هذا الواقع للفت أنظار السياح إلى جزيرتهم، فيتوافد هؤلاء لزيارة الموقع الاستثنائي، حيث تحظى القطط بالاهتمام الكبير من قِبل السياح والمواطنين على حد سواء.
وعلى الرغم من عدم وجود فنادق أو محلات، إلا أن السائحين بدأوا بالتوافد على الجزيرة لمشاهدة القطط، ثم العودة إلى مدنهم بواسطة العبارات في نفس اليوم.
وقد تزايد عدد القطط في أوشيما بعد أن جلبتها السلطات المعنية للجزيرة قبل 27 عاماً في إطار برنامج مكافحة القوارض، لينتهي الأمر بتحول الجزيرة من مستعمرة للفئران إلى مستوطنة للقطط، فالقطط زاد عددها بالتكاثر، ومع مرور السنوات غادر الشباب الجزيرة وبقي فيها كبار السن والعجزة، وأصبح وجود القطط لافتاً للنظر.
وتعيش القطط على الطعام الذي يقدمه لها سكان المدينة، ولكن معظمها يقتات على المحاصيل وعلى ما يزرعه السكان، أو التسول من السياح، وفي محاولة للسيطرة على أعداد القطط، أجريت عمليات إخصاء لعشر منها.
ومع ذلك يبقى عدد البشر أقلية في الجزيرة حتى لو حسبنا عدد السائحين فيها.
ويبدو أن أبناء أوشيما استغلوا هذا الواقع للفت أنظار السياح إلى جزيرتهم، فيتوافد هؤلاء لزيارة الموقع الاستثنائي، حيث تحظى القطط بالاهتمام الكبير من قِبل السياح والمواطنين على حد سواء.