اعترفت أمانة جدَّة بوجود نبتة منتشرة بكثرة في شوارع وحدائق جدَّة وهي شديدة السمية، تسمى «الدَّفْلَى»، وسبق أن أصدرت وزارة الزراعة قبل ستة أعوام تعميماً بمنع استيرادها.
ويأتي هذا الاعتراف بعد سكوت الأمانة عن إزالة شجرة «البرسوبس» في جنوب جدَّة، والتي ثبت تسببها في انتشار أمراض صدريَّة للإنسان مثل مرض الربو، وحساسيَّة للحيوان وتلف للغطاء النباتي بشكل عام.
ووفقاً لـ«مكة»، فقد أوضح المهندس محمد قطان، مدير عام الحدائق والتشجير بأمانة جدَّة، أنَّ انتشار أشجار البرسوبس يتم بعوامل طبيعيَّة وليس بفعل البشر، خاصة أنَّ استيرادها ممنوع منذ زمن، وأضاف، عادة ما تكون مزروعة في أراض متروكة لا تدخل ضمن نطاق أعمال الأمانة.
وأبان أنَّ إزالتها من تلك المواقع مسؤوليَّة أصحاب الأراضي، غير أنَّ الأمانة تستدعي صاحب الأرض لإشعاره، وفي حال عدم استجابته تقوم الأمانة بعمليات إزالتها.
وأما بخصوص أشجار الدفلى السامة فأوضح، أنَّ الأمانة تعمل حالياً على إزالتها، على خلفيَّة منع زراعتها في أماكن يوجد بها الأطفال بشكل مستمر.
ولفت إلى أنَّ وزارة الزراعة كانت تسمح بزراعة الدفلى في السابق غير أنَّها أصدرت تعميماً قبل ستة أعوام بمنع استيرادها بعد ثبوت سمّيتها، مبيناً أنَّ الموجودة حالياً تمت زراعتها قبل التعميم.
بالمقابل حذَّر متخصص في البيئة وعضو هيئة تدريس في جامعة الملك عبد العزيز بجدَّة، طلب عدم ذكر اسمه، من وجود نباتات الدفلى داخل المدن لاحتوائها على مواد سمية وصفها بـ«القاتلة»، موضحاً أنَّ تلك الأشجار تشهد انتشاراً كبيراً، وتحوي أزهاراً كبيرة متعددة الألوان.
وقال، إنَّ ملامسة أوراق الدفلى لفترات طويلة يعرِّض الشخص إلى التسمم، وكذلك الاستظلال بظلها يكفيان لتسمم الإنسان نتيجة الأبخرة السامة الناجمة عنها، مؤكداً أنَّ انتقال سميتها للجسم يكون غالباً عن طريق التنفس.
وتابع، من الممكن أن يؤدي التسمم بها إلى الوفاة إذا لم يتدارك الشخص أعراض التسمم، والمتضمنة جفاف الحلق وفقدان الشهيَّة والمغص المعوي والسعال المصحوب بالدم والتعرُّق الشديد، فضلاً عن اضطراب نبضات القلب والشحوب والغيبوبة والشلل التنفسي وبالتالي الوفاة.
ويأتي هذا الاعتراف بعد سكوت الأمانة عن إزالة شجرة «البرسوبس» في جنوب جدَّة، والتي ثبت تسببها في انتشار أمراض صدريَّة للإنسان مثل مرض الربو، وحساسيَّة للحيوان وتلف للغطاء النباتي بشكل عام.
ووفقاً لـ«مكة»، فقد أوضح المهندس محمد قطان، مدير عام الحدائق والتشجير بأمانة جدَّة، أنَّ انتشار أشجار البرسوبس يتم بعوامل طبيعيَّة وليس بفعل البشر، خاصة أنَّ استيرادها ممنوع منذ زمن، وأضاف، عادة ما تكون مزروعة في أراض متروكة لا تدخل ضمن نطاق أعمال الأمانة.
وأبان أنَّ إزالتها من تلك المواقع مسؤوليَّة أصحاب الأراضي، غير أنَّ الأمانة تستدعي صاحب الأرض لإشعاره، وفي حال عدم استجابته تقوم الأمانة بعمليات إزالتها.
وأما بخصوص أشجار الدفلى السامة فأوضح، أنَّ الأمانة تعمل حالياً على إزالتها، على خلفيَّة منع زراعتها في أماكن يوجد بها الأطفال بشكل مستمر.
ولفت إلى أنَّ وزارة الزراعة كانت تسمح بزراعة الدفلى في السابق غير أنَّها أصدرت تعميماً قبل ستة أعوام بمنع استيرادها بعد ثبوت سمّيتها، مبيناً أنَّ الموجودة حالياً تمت زراعتها قبل التعميم.
بالمقابل حذَّر متخصص في البيئة وعضو هيئة تدريس في جامعة الملك عبد العزيز بجدَّة، طلب عدم ذكر اسمه، من وجود نباتات الدفلى داخل المدن لاحتوائها على مواد سمية وصفها بـ«القاتلة»، موضحاً أنَّ تلك الأشجار تشهد انتشاراً كبيراً، وتحوي أزهاراً كبيرة متعددة الألوان.
وقال، إنَّ ملامسة أوراق الدفلى لفترات طويلة يعرِّض الشخص إلى التسمم، وكذلك الاستظلال بظلها يكفيان لتسمم الإنسان نتيجة الأبخرة السامة الناجمة عنها، مؤكداً أنَّ انتقال سميتها للجسم يكون غالباً عن طريق التنفس.
وتابع، من الممكن أن يؤدي التسمم بها إلى الوفاة إذا لم يتدارك الشخص أعراض التسمم، والمتضمنة جفاف الحلق وفقدان الشهيَّة والمغص المعوي والسعال المصحوب بالدم والتعرُّق الشديد، فضلاً عن اضطراب نبضات القلب والشحوب والغيبوبة والشلل التنفسي وبالتالي الوفاة.