تحت رعاية حرم الأمير سعود بن عبدالله بن عبدالعزيز الأميرة نورة بنت عبدالله آل الخيل احتفلت جمعية الأطفال المعوقين ممثلة بلجنة الأسرة العامة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة مساء أمس الأحد الموافق 8 مارس بفندق المشرق في الرياض، وذلك بحضور خيرية العلي من وزارة الشؤون الاجتماعية وعضوات الجمعية والداعمات لها وسيدات المجتمع والإعلاميات والدكتورة فوزية حسن أخضر عضو مجلس الإدارة ورئيسة اللجنة النسائية بالجمعية.
وصرحت الدكتورة فوزية أخضر لـ"سيِّدتي نت" بأن الاحتفال يتضمن تكريم عدد من المواطنات الناجحات في مجالات عدة، ومن بينهن: معاقات حصلن على درجات علمية أكاديمية وتفوقن في حياتهن، كما سيتم تكريم الإعلاميات اللواتي تفاعلن مع رسالة جمعية الأطفال المعوقين وقضية الإعاقة، وشاركت في الاحتفال العديد من عضوات جمعية الأطفال المعوقين وسيدات المجتمع والإعلاميات، مضيفة: "إن هذا الاحتفال يأتي في إطار حرص جمعية الأطفال المعوقين على بناء جسور من التواصل مع القطاع النسائي وحشد مساندته لرسالة الجمعية وللعمل الخيري وقضية الإعاقة بوجه عام"، وأشارت إلى أن الجمعية تعول كثيراً على تفاعل ووعي المرأة السعودية في بناء رأي عام مساند لرسالة هذه المؤسسة الخيرية، وأن المرأة تقوم بدور كبير في الجمعية، ولها حضورها الفاعل في مختلف البرامج والأنشطة، لذا يجب الاستفادة من قدراتها وطاقاتها في بلوغ غايات الجمعية، إلى جانب الدور الملموس لبعض الأخوات في لجان الجمعية، كما أن هذه النخبة المتميزة من بنات الوطن اللواتي نحتفى بتكريمهن يمثلن نماذجاً للقطاع النسائي في المملكة وقدوة يحتذى بها، ويجسدن جانباً مشرقاً من جوانب النهضة الشاملة التي تعيشها المملكة العربية السعودية، كما تمنت لصاحبات الإرادة اللواتي تغلبن على ظروف إعاقتهن وقدمن درساً حياتياً في الإصرار والرضا والتحدي والوعي كل التوفيق والنجاح.
وقد بدأ الحفل الذي قدمته المذيعة هناء الركابي بآيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة الجمعية قدمتها الدكتورة فوزية أخضر، والتي قالت فيها: "أشكر الجميع على حضورهم للمشاركة بالاحتفال بيوم المرأة العالمي، حيث يحتفل العالم به في الثامن من آذار في كل عام"، متسائلة: هل الغرب هم من يعلموننا قيمة المرأة وديننا الحنيف أكرمها بنزول سورة خاصة بها في القرآن الكريم وهي سورة النساء التي تحفظ حقوقها كاملة؟ وأضافت: "المرأة هي المجتمع كله وليس نصفه، وفي مملكتنا الحبيبة حصلت المرأة على حقوقها، وأصبح لها كيان في التعليم والشورى وغيرها من المجالات، ولكن السؤال: هل المرأة المعاقة أخذت حقها كما أخذته المرأة السليمة وكما أخذه الرجال المعاق؟ وهل تم تأهيلها كطالبة لتكون امرأة عاملة وموظفة وأماً؟ فالمرأة المعاقة تواجه صعوبات وتحديات كثيرة وتبقى أسيرة الإعاقة، كما يزداد التحدي مع التوسع في تعليم المرأة، فالمدن الجامعية الضخمة رفضت المرأة المعاقة، وباتت لا تحصل على ابتسامة لتشعرها بأنها أنثى"، مشيرة إلى أن المرأة المعاقة هي الفئة "4" في المجتمع، وأكدت أنها ستقوم بعمل دراسة حول المرأة المعاقة وحقوقها في المجتمع السعودي.
بعد ذلك تم عرض فيلم عن السيدات المكرمات لهذه الليلة، وقدمت الشاعرة منيرة السلطان عدداً من القصائد التي أمتعت بها الحضور، ثم تقدمت الدكتورة فوزية أخضر والأستاذة منى الكلثمي بتقديم الدروع للمتميزات الناشطات في شتى المجالات، وهن:
- مها الوتيد: ناشطة في مجال الإعاقة، وعضوة في الكثير من الجمعيات الخيرية، وهي أول شاعرة معاقة يتم دعوتها للمشاركة في أمسيات الجنادرية، وأول من قام بعمل أوبريت مترجم بلغة الإشارة للصم في العالم العربي.
- دلال القحطاني: مسؤولة مواقع إلكترونية في وحدة تقنية المعلومات في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في الرياض، كافحت الإعاقة وتخرجت من معهد الإدارة قسم حاسب آلي بامتياز ومرتبة الشرف الأولى، وحصلت على المركز الثاني على مستوى المملكة.
- أسماء بامهير: تغلبت على إعاقتها، وحصلت على درجة الماجستير في الصحافة الإلكترونية، وهي موظفة إدارية في مدرسة خاصة.
- الدكتورة فاطمة الشهري: حصلت على البورد السعودي – زمالة جامعة الملك سعود تخصص جراحة جلدية تجميلية ليزر وصقل القوام، ولها مشاركة في مؤتمرات محلية وعالمية، وشاركت في برنامج تعليمي تطوعي على مستوى العالم يخدم الدول الفقيرة، كما تدربت في مستشفى روتشلد هوبيتال الفرنسي على شفط الدهون على يد الطبيب الأمريكي جيفري كلاين مخترع هذه الطريقة، وتدربت في الجراحة التجميلية على يد الطبيب الأميركي لورانس فيلد أكبر عالم من علماء الجراحة الجلدية والتجميلية.
- دلال المطيري: بدأت العمل من المنزل، وقدمت لها لجنة المرأة والطفل الدعم لتبدأ مشروعها الخاص الذي يتمثل بمركز نسائي، مما حقق لها طموحها الكبير بالعمل والتميز فيه.
- أسمهان الغامدي: صحفية سعودية تكتب في صحيفة "الرياض"، وحاصلة على جائزة الصحافة العربية عن فئة الشباب على مستوى العالم العربي 2013م، كما أنها حاصلة على درجة الماجستير في إدارة الموارد البشرية.
- نادية محمد البتال: تخرجت من جامعة الملك سعود، وتبلغ من العمر "24 عاماً"، وهي صاحبة مشروع "إيماندو" للتصميم اليدوي، وكان لديها اهتمام وحب التصاميم اليدوية، كما حققت طموحاتها وحبها لهذا المجال بفتح مشروع يهدف إلى ابتكار منتجات وحلي يتم تصميمها يدوياً من مواد مستخدمة من الطبيعة.
- هوى العتيبي: من ذوي الإعاقة، حيث أصيبت بشلل الأطفال منذ الصغر، والتحقت بمركز التأهيل الشامل في قسم الخياطة، ونالت شهادة الدبلوم، وعملت في خياطة النقابات وملابس الصلاة، كما تولت تربية أبنائها والعناية بهم، والآن 3 منهم يدرسون في الجامعة، وعملت على توفير العيش الكريم من كسب يدها، ولم تجعلهم يحتاجون لأحد.
- رغد العقيلي: تخرجت من جامعة الملك سعود – بكالوريوس في اللغة الإنجليزية، بدأت مشروعها في المنزل، ويتمثل في إعداد السندويتشات المتنوعة بأشكال راقية وغير تقليدية، وقامت في التركيز على عملها وفق رغبة المستهلكين، حيث يتميز عملها بالجودة والمذاق الرائع، كما سعت إلى التميز في ذلك مستخدمة وسائل التواصل الاجتماعي بالتسويق الإلكتروني لمنتجها.
ثم كرمت الإعلاميات الداعمات للجمعية إعلامياً، وهن: وسيلة الحلبي، نورة الشبل، مريم الصغير، فائزة إبراهيم، وكرمت عدداً من أعضاء الجمعية والشاعرة منيرة السلطان، واختتم الحفل بتكريم الدكتورة فوزية أخضر الداعمة الأولى للمرأة والأسرة والمعاقين.
وصرحت الدكتورة فوزية أخضر لـ"سيِّدتي نت" بأن الاحتفال يتضمن تكريم عدد من المواطنات الناجحات في مجالات عدة، ومن بينهن: معاقات حصلن على درجات علمية أكاديمية وتفوقن في حياتهن، كما سيتم تكريم الإعلاميات اللواتي تفاعلن مع رسالة جمعية الأطفال المعوقين وقضية الإعاقة، وشاركت في الاحتفال العديد من عضوات جمعية الأطفال المعوقين وسيدات المجتمع والإعلاميات، مضيفة: "إن هذا الاحتفال يأتي في إطار حرص جمعية الأطفال المعوقين على بناء جسور من التواصل مع القطاع النسائي وحشد مساندته لرسالة الجمعية وللعمل الخيري وقضية الإعاقة بوجه عام"، وأشارت إلى أن الجمعية تعول كثيراً على تفاعل ووعي المرأة السعودية في بناء رأي عام مساند لرسالة هذه المؤسسة الخيرية، وأن المرأة تقوم بدور كبير في الجمعية، ولها حضورها الفاعل في مختلف البرامج والأنشطة، لذا يجب الاستفادة من قدراتها وطاقاتها في بلوغ غايات الجمعية، إلى جانب الدور الملموس لبعض الأخوات في لجان الجمعية، كما أن هذه النخبة المتميزة من بنات الوطن اللواتي نحتفى بتكريمهن يمثلن نماذجاً للقطاع النسائي في المملكة وقدوة يحتذى بها، ويجسدن جانباً مشرقاً من جوانب النهضة الشاملة التي تعيشها المملكة العربية السعودية، كما تمنت لصاحبات الإرادة اللواتي تغلبن على ظروف إعاقتهن وقدمن درساً حياتياً في الإصرار والرضا والتحدي والوعي كل التوفيق والنجاح.
وقد بدأ الحفل الذي قدمته المذيعة هناء الركابي بآيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة الجمعية قدمتها الدكتورة فوزية أخضر، والتي قالت فيها: "أشكر الجميع على حضورهم للمشاركة بالاحتفال بيوم المرأة العالمي، حيث يحتفل العالم به في الثامن من آذار في كل عام"، متسائلة: هل الغرب هم من يعلموننا قيمة المرأة وديننا الحنيف أكرمها بنزول سورة خاصة بها في القرآن الكريم وهي سورة النساء التي تحفظ حقوقها كاملة؟ وأضافت: "المرأة هي المجتمع كله وليس نصفه، وفي مملكتنا الحبيبة حصلت المرأة على حقوقها، وأصبح لها كيان في التعليم والشورى وغيرها من المجالات، ولكن السؤال: هل المرأة المعاقة أخذت حقها كما أخذته المرأة السليمة وكما أخذه الرجال المعاق؟ وهل تم تأهيلها كطالبة لتكون امرأة عاملة وموظفة وأماً؟ فالمرأة المعاقة تواجه صعوبات وتحديات كثيرة وتبقى أسيرة الإعاقة، كما يزداد التحدي مع التوسع في تعليم المرأة، فالمدن الجامعية الضخمة رفضت المرأة المعاقة، وباتت لا تحصل على ابتسامة لتشعرها بأنها أنثى"، مشيرة إلى أن المرأة المعاقة هي الفئة "4" في المجتمع، وأكدت أنها ستقوم بعمل دراسة حول المرأة المعاقة وحقوقها في المجتمع السعودي.
بعد ذلك تم عرض فيلم عن السيدات المكرمات لهذه الليلة، وقدمت الشاعرة منيرة السلطان عدداً من القصائد التي أمتعت بها الحضور، ثم تقدمت الدكتورة فوزية أخضر والأستاذة منى الكلثمي بتقديم الدروع للمتميزات الناشطات في شتى المجالات، وهن:
- مها الوتيد: ناشطة في مجال الإعاقة، وعضوة في الكثير من الجمعيات الخيرية، وهي أول شاعرة معاقة يتم دعوتها للمشاركة في أمسيات الجنادرية، وأول من قام بعمل أوبريت مترجم بلغة الإشارة للصم في العالم العربي.
- دلال القحطاني: مسؤولة مواقع إلكترونية في وحدة تقنية المعلومات في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في الرياض، كافحت الإعاقة وتخرجت من معهد الإدارة قسم حاسب آلي بامتياز ومرتبة الشرف الأولى، وحصلت على المركز الثاني على مستوى المملكة.
- أسماء بامهير: تغلبت على إعاقتها، وحصلت على درجة الماجستير في الصحافة الإلكترونية، وهي موظفة إدارية في مدرسة خاصة.
- الدكتورة فاطمة الشهري: حصلت على البورد السعودي – زمالة جامعة الملك سعود تخصص جراحة جلدية تجميلية ليزر وصقل القوام، ولها مشاركة في مؤتمرات محلية وعالمية، وشاركت في برنامج تعليمي تطوعي على مستوى العالم يخدم الدول الفقيرة، كما تدربت في مستشفى روتشلد هوبيتال الفرنسي على شفط الدهون على يد الطبيب الأمريكي جيفري كلاين مخترع هذه الطريقة، وتدربت في الجراحة التجميلية على يد الطبيب الأميركي لورانس فيلد أكبر عالم من علماء الجراحة الجلدية والتجميلية.
- دلال المطيري: بدأت العمل من المنزل، وقدمت لها لجنة المرأة والطفل الدعم لتبدأ مشروعها الخاص الذي يتمثل بمركز نسائي، مما حقق لها طموحها الكبير بالعمل والتميز فيه.
- أسمهان الغامدي: صحفية سعودية تكتب في صحيفة "الرياض"، وحاصلة على جائزة الصحافة العربية عن فئة الشباب على مستوى العالم العربي 2013م، كما أنها حاصلة على درجة الماجستير في إدارة الموارد البشرية.
- نادية محمد البتال: تخرجت من جامعة الملك سعود، وتبلغ من العمر "24 عاماً"، وهي صاحبة مشروع "إيماندو" للتصميم اليدوي، وكان لديها اهتمام وحب التصاميم اليدوية، كما حققت طموحاتها وحبها لهذا المجال بفتح مشروع يهدف إلى ابتكار منتجات وحلي يتم تصميمها يدوياً من مواد مستخدمة من الطبيعة.
- هوى العتيبي: من ذوي الإعاقة، حيث أصيبت بشلل الأطفال منذ الصغر، والتحقت بمركز التأهيل الشامل في قسم الخياطة، ونالت شهادة الدبلوم، وعملت في خياطة النقابات وملابس الصلاة، كما تولت تربية أبنائها والعناية بهم، والآن 3 منهم يدرسون في الجامعة، وعملت على توفير العيش الكريم من كسب يدها، ولم تجعلهم يحتاجون لأحد.
- رغد العقيلي: تخرجت من جامعة الملك سعود – بكالوريوس في اللغة الإنجليزية، بدأت مشروعها في المنزل، ويتمثل في إعداد السندويتشات المتنوعة بأشكال راقية وغير تقليدية، وقامت في التركيز على عملها وفق رغبة المستهلكين، حيث يتميز عملها بالجودة والمذاق الرائع، كما سعت إلى التميز في ذلك مستخدمة وسائل التواصل الاجتماعي بالتسويق الإلكتروني لمنتجها.
ثم كرمت الإعلاميات الداعمات للجمعية إعلامياً، وهن: وسيلة الحلبي، نورة الشبل، مريم الصغير، فائزة إبراهيم، وكرمت عدداً من أعضاء الجمعية والشاعرة منيرة السلطان، واختتم الحفل بتكريم الدكتورة فوزية أخضر الداعمة الأولى للمرأة والأسرة والمعاقين.