أولت حكومة المملكة اهتماماً كبيراً لإبراز المرأة السعودية وإعطائها حقوقها للمشاركة في المجالات المختلفة، ولتثبت مكانتها بقوة على الساحة العلمية والعملية، وتحصد الإنجازات داخل الوطن وخارجه.
هذا ما أكدته وكيلة وزارة التعليم لشؤون البنات الدكتورة هيا العواد في كلمة لها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، حيث ذكرت أن المرأة السعودية أصبحت قادرة على منافسة نظيراتها في مختلف دول العالم، وأن طموحاتها كبيرة جداً، وثقتها عالية في أن الطريق أمامها سيكون مشرعاً لتحقق المزيد من النجاح في ظل دعم واهتمام القيادة الحكيمة بما يعزز التفاؤل بمستقبل المرأة السعودية، مضيفة: "إن مسيرة المرأة لا تختلف عن نظيراتها في باقي أنحاء العالم، حيث عانت النساء طويلاً في مختلف دول العالم للوصول لتحقيق منجز نوعي للمرأة في مجتمعاتهن بما فيها الدول المتقدمة، ومع ذلك فقد حققت المرأة السعودية محلياً ودولياً على المستوى العلمي والثقافي منجزات يقدرها كل من تهمه مصلحة هذا الوطن وتقدمه، وتبين بجلاء ما تمتلكه المرأة السعودية من طاقات كامنة تنتظر منحها الفرص المناسبة لإطلاقها، كما أن المرأة السعودية اليوم بسبب العولمة وتبادل المعرفة مع العالم الخارجي أصبح لديها طموح عال أكثر من قبل وشخصية مؤثرة خصوصاً في النهوض بنساء مجتمعها".
ورأت العواد أن من أهم معوقات تقدم المرأة في مجتمعنا المرأة نفسها التي لم تتم تنشئتها وتعليمها سابقاً بطريقة تتيح لها النهوض والتغيير والنجاح، ولأن بناء الشخصية القيادية والمؤثرة للمرأة يعتمد على ما تربت ونشأت عليه منذ صغرها، فإن الدور الرئيسي في ذلك يقع على عاتق التعليم، لذا قامت وزارة التعليم بتطوير مناهجها وبرامجها التعليمية لتتمكن من القيام بدورها في تهيئة المرأة لتكون قادرة على إثبات ذاتها، وأفادت أن الطالبات حصلن على جوائز ومراكز متقدمة في المسابقات الدولية والمحلية، مما أهّل الكثير منهن للالتحاق بالجامعات العالمية المرموقة.
وأوضحت الوزارة أنها تقوم بتطوير الكوادر البشرية النسائية القائمة على تعليم البنات، وفتح المجال أمامهن للإيفاد الداخلي والابتعاث الخارجي لاستكمال الدراسات العليا، والالتحاق بالبرامج التدريبية داخل المملكة وخارجها، وتوسيع مشاركة المرأة محلياً وإقليمياً ودولياً، وتمثيلها في المؤتمرات والندوات واللقاءات والمسابقات على المستوى العالمي والمحلي، وتمثيل منسوبات الوزارة بشكل متساوٍ مع زملائهن في جميع برامج التطوير المهني والتربوي.
كما دعت هيا العواد إلى استثمار اليوم العالمي للمرأة في رفع مستوى الوعي المجتمعي نحو دور المرأة في تنمية المجتمع وتقدمه، وإبراز دورها في بناء المجتمعات، فهي المربية الأولى للأجيال، ويجب الاحتفاء بإنجازاتها في جميع المجالات.
هذا ما أكدته وكيلة وزارة التعليم لشؤون البنات الدكتورة هيا العواد في كلمة لها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، حيث ذكرت أن المرأة السعودية أصبحت قادرة على منافسة نظيراتها في مختلف دول العالم، وأن طموحاتها كبيرة جداً، وثقتها عالية في أن الطريق أمامها سيكون مشرعاً لتحقق المزيد من النجاح في ظل دعم واهتمام القيادة الحكيمة بما يعزز التفاؤل بمستقبل المرأة السعودية، مضيفة: "إن مسيرة المرأة لا تختلف عن نظيراتها في باقي أنحاء العالم، حيث عانت النساء طويلاً في مختلف دول العالم للوصول لتحقيق منجز نوعي للمرأة في مجتمعاتهن بما فيها الدول المتقدمة، ومع ذلك فقد حققت المرأة السعودية محلياً ودولياً على المستوى العلمي والثقافي منجزات يقدرها كل من تهمه مصلحة هذا الوطن وتقدمه، وتبين بجلاء ما تمتلكه المرأة السعودية من طاقات كامنة تنتظر منحها الفرص المناسبة لإطلاقها، كما أن المرأة السعودية اليوم بسبب العولمة وتبادل المعرفة مع العالم الخارجي أصبح لديها طموح عال أكثر من قبل وشخصية مؤثرة خصوصاً في النهوض بنساء مجتمعها".
ورأت العواد أن من أهم معوقات تقدم المرأة في مجتمعنا المرأة نفسها التي لم تتم تنشئتها وتعليمها سابقاً بطريقة تتيح لها النهوض والتغيير والنجاح، ولأن بناء الشخصية القيادية والمؤثرة للمرأة يعتمد على ما تربت ونشأت عليه منذ صغرها، فإن الدور الرئيسي في ذلك يقع على عاتق التعليم، لذا قامت وزارة التعليم بتطوير مناهجها وبرامجها التعليمية لتتمكن من القيام بدورها في تهيئة المرأة لتكون قادرة على إثبات ذاتها، وأفادت أن الطالبات حصلن على جوائز ومراكز متقدمة في المسابقات الدولية والمحلية، مما أهّل الكثير منهن للالتحاق بالجامعات العالمية المرموقة.
وأوضحت الوزارة أنها تقوم بتطوير الكوادر البشرية النسائية القائمة على تعليم البنات، وفتح المجال أمامهن للإيفاد الداخلي والابتعاث الخارجي لاستكمال الدراسات العليا، والالتحاق بالبرامج التدريبية داخل المملكة وخارجها، وتوسيع مشاركة المرأة محلياً وإقليمياً ودولياً، وتمثيلها في المؤتمرات والندوات واللقاءات والمسابقات على المستوى العالمي والمحلي، وتمثيل منسوبات الوزارة بشكل متساوٍ مع زملائهن في جميع برامج التطوير المهني والتربوي.
كما دعت هيا العواد إلى استثمار اليوم العالمي للمرأة في رفع مستوى الوعي المجتمعي نحو دور المرأة في تنمية المجتمع وتقدمه، وإبراز دورها في بناء المجتمعات، فهي المربية الأولى للأجيال، ويجب الاحتفاء بإنجازاتها في جميع المجالات.