لم تتخيل إحدى المعلمات السعوديات أن تكون حياتها الزوجية وعائلتها مهددة بالطلاق والانفصال بسبب عدم دخولها لحركة النقل التي قامت بها الوزارة مؤخراً، ويبدو أن ذلك لم يعجب زوجها، فقام بتهديدها بالطلاق.
وأوضحت المعلمة أنها أمضت سنوات في العمل منذ تعيينها في المنطقة التي تعمل بها، لكن النقل لهذا العام لم يشمل تخصصها بشكل كبير، مؤكدة أنه رغم الحاجة الكبيرة للمعلمات في رياض الأطفال وأنهن كمعلمات يعلمن بتلك الحاجة، إلا أن الوزارة لم تلتفت لنقلهن لسد النقص الحاصل، مشيرة إلى أنها فوجئت بردة فعل زوجها بعد إعلان نتيجة حركة النقل وعلمه بأن النقل لم يشملها، حيث قال لها: "ما رأيك بأن أطلقك لتعودي لمدينتك ووسط أهلك؟" وليس ذلك فحسب، بل امتنع عن محادثتها نهائياً حتى عبر الهاتف، وفقاً لـ"عين اليوم".
وبرر الزوج تهديده بالطلاق ومقاطعته لزوجته بعدم قدرته على تحمل هذا الوضع كثيراً، ومع جميع تلك العوائق ترى المعلمة أنه لم يعد لديها حل سوى أن تستقيل أو تتخلى عن حياتها وتقبل بالقضاء والقدر.
يشار إلى أن حركة النقل التي قامت بها وزارة التربية والتعليم مؤخراً أُعلن عنها الخميس الماضي، حيث تم نقل 23% من المعلمين و18% من المعلمات فقط لا غير، ولم تجد الكثير من المعلمات أنهن أنصفن، لذا فتحت وزارة التعليم باب تقديم الاعتراضات والاستفسارات من قبل المعلمين والمعلمات على نتيجة حركة النقل الخارجي، ويستمر استقبال الاعتراضات والشكاوى لمدة أسبوعين من تاريخه، حيث سيتم بعدها النظر في الاعتراضات وإبلاغ مقدميها بالنتائج النهائية لما تقدموا به، وذلك وفقاً لما أفادت به وزارة التعليم.
وأوضحت المعلمة أنها أمضت سنوات في العمل منذ تعيينها في المنطقة التي تعمل بها، لكن النقل لهذا العام لم يشمل تخصصها بشكل كبير، مؤكدة أنه رغم الحاجة الكبيرة للمعلمات في رياض الأطفال وأنهن كمعلمات يعلمن بتلك الحاجة، إلا أن الوزارة لم تلتفت لنقلهن لسد النقص الحاصل، مشيرة إلى أنها فوجئت بردة فعل زوجها بعد إعلان نتيجة حركة النقل وعلمه بأن النقل لم يشملها، حيث قال لها: "ما رأيك بأن أطلقك لتعودي لمدينتك ووسط أهلك؟" وليس ذلك فحسب، بل امتنع عن محادثتها نهائياً حتى عبر الهاتف، وفقاً لـ"عين اليوم".
وبرر الزوج تهديده بالطلاق ومقاطعته لزوجته بعدم قدرته على تحمل هذا الوضع كثيراً، ومع جميع تلك العوائق ترى المعلمة أنه لم يعد لديها حل سوى أن تستقيل أو تتخلى عن حياتها وتقبل بالقضاء والقدر.
يشار إلى أن حركة النقل التي قامت بها وزارة التربية والتعليم مؤخراً أُعلن عنها الخميس الماضي، حيث تم نقل 23% من المعلمين و18% من المعلمات فقط لا غير، ولم تجد الكثير من المعلمات أنهن أنصفن، لذا فتحت وزارة التعليم باب تقديم الاعتراضات والاستفسارات من قبل المعلمين والمعلمات على نتيجة حركة النقل الخارجي، ويستمر استقبال الاعتراضات والشكاوى لمدة أسبوعين من تاريخه، حيث سيتم بعدها النظر في الاعتراضات وإبلاغ مقدميها بالنتائج النهائية لما تقدموا به، وذلك وفقاً لما أفادت به وزارة التعليم.
