ضبطت شرطة دبي عامل نظافة متهماً بقتل حارس أمن (27 عاماً) في منطقة ورسان في الراشدية، بعد خلاف نشب بينهما حول صورة مخلة التقطها المجني عليه للقاتل.
وقال القائد العام لشرطة دبي، اللواء خميس مطر المزينة، إنه تم التوصل إلى المتهم بعد يوم واحد فقط من ارتكاب الحادث، رغم عدم تركه أدلة وراءه في مسرح الجريمة، ووجود عشرات العمال في المنطقة.
المبلّغ كان يعمل أعلى رافعة قرب مبنى في منطقة حديثة الإنشاء، وشاهد المجني عليه يجري ويلاحقه شخص آخر، وفجأة انهال الأخير عليه بأداة كان يحملها في يده، ثم اتجه إلى منطقة رملية، واختفى قليلاً ثم ظهر مرة أخرى من دون الأداة.
القاتل لم يهرب من المكان بعد ارتكابه الجريمة، ووقف مع العمال الذين تجمعوا في منطقة العثور على الجثة، وأبدى تأثراً، معتقداً أنه يبعد الشبهات عن نفسه بهذه الطريقة.
إلى ذلك، قال مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي، اللواء خليل إبراهيم المنصوري، إن المتهم كان يستخدم الحمام الملحق بغرفة المجني عليه، ما كان يثير استياءه، مشيراً إلى أن المتهم أفاد بأن المجني عليه صوره في وضع مخل أثناء وجوده في الحمام، وهدده بالصورة، وفي يوم الجريمة التقيا سوياً في إحدى البنايات بالمنطقة، ووقعت بينهما مشادة كلامية بسبب الصورة و500 درهم كان قد اقترضها منه، وأنه استغل أن القتيل أدار له ظهره مستعداً للرحيل عن المكان، فضربه بأداة معدنية ثقيلة على رأسه، فحاول الضحية الهروب، لكنه لاحقه وأجهز عليه.
يذكر أن المتهم استولى على هاتف الضحية، لكنه ترك حافظة النقود، ما أثار الاشتباه في أن هناك دافعاً غير السرقة وراء الجريمة، لكنه حطم الهاتف، ودفن أجزاءه في منطقة رملية قريبة، ودفن أداة القتل في منطقة أخرى.
وقال القائد العام لشرطة دبي، اللواء خميس مطر المزينة، إنه تم التوصل إلى المتهم بعد يوم واحد فقط من ارتكاب الحادث، رغم عدم تركه أدلة وراءه في مسرح الجريمة، ووجود عشرات العمال في المنطقة.
المبلّغ كان يعمل أعلى رافعة قرب مبنى في منطقة حديثة الإنشاء، وشاهد المجني عليه يجري ويلاحقه شخص آخر، وفجأة انهال الأخير عليه بأداة كان يحملها في يده، ثم اتجه إلى منطقة رملية، واختفى قليلاً ثم ظهر مرة أخرى من دون الأداة.
القاتل لم يهرب من المكان بعد ارتكابه الجريمة، ووقف مع العمال الذين تجمعوا في منطقة العثور على الجثة، وأبدى تأثراً، معتقداً أنه يبعد الشبهات عن نفسه بهذه الطريقة.
إلى ذلك، قال مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي، اللواء خليل إبراهيم المنصوري، إن المتهم كان يستخدم الحمام الملحق بغرفة المجني عليه، ما كان يثير استياءه، مشيراً إلى أن المتهم أفاد بأن المجني عليه صوره في وضع مخل أثناء وجوده في الحمام، وهدده بالصورة، وفي يوم الجريمة التقيا سوياً في إحدى البنايات بالمنطقة، ووقعت بينهما مشادة كلامية بسبب الصورة و500 درهم كان قد اقترضها منه، وأنه استغل أن القتيل أدار له ظهره مستعداً للرحيل عن المكان، فضربه بأداة معدنية ثقيلة على رأسه، فحاول الضحية الهروب، لكنه لاحقه وأجهز عليه.
يذكر أن المتهم استولى على هاتف الضحية، لكنه ترك حافظة النقود، ما أثار الاشتباه في أن هناك دافعاً غير السرقة وراء الجريمة، لكنه حطم الهاتف، ودفن أجزاءه في منطقة رملية قريبة، ودفن أداة القتل في منطقة أخرى.
