ماريا ولوسي هما توأمان، وقد احتفلتا هذه الأيام بذكرى ميلادهما الثامن عشر، فقد ولدتا عام 1997، وهما تمثلان حالة نادرة جداً في العالم، فهما توأمان، ولكن كل شيء مختلف في شكليهما، وكأنهما ولدتا في قارتين مختلفتين، فـ«لوسي» شقراء وشعرها طويل أملس ولون بشرتها فاتح، و«ماريا» سمراء وشعرها أسود ومجعد، ولون عينيهما مختلف أيضاً، ومن الصعب التصديق بأنهما شقيقتان، بل وتوأمان، ووجه الشبه الوحيد بينهما هو قوامهما الرشيق.
وهذه حالة بشهادة الأطباء والخبراء في مجال الوراثة حالة نادرة جداً، وفق ما أوردته مجلات فرنسية، نقلاً عن «الديلي ميل».
الجدير بالذكر أن أمّ التوأمين «دونا إيلمار» أصولها من الجاماييك، والأب إنجليزي أباً عن جد، والعائلة تقيم بـ«غلوشستر» جنوب غرب إنجلترا. وتذكر الأم أنها عندما شاهدت ابنتيها، بعد ولادتهما، كاد يغمى عليها؛ فلا شيء أثناء الحمل وخلال عمليات المراقبة أشار إلى أن التوأمين ستكونان على تلك الدرجة من الاختلاف في الشكل، علماً بأنّ بقية إخوة «ماريا ولوسي» جاء لون بشرتهم لوناً مشتركاً موروثاً من الأب والأم؛ أي هو لون «بين بين».
والمؤكد أن لهذه الحالة الاستثنائية تفسيراً علمياً؛ فـ«لوسي» ورثت جينات والدها، أما «ماريا» فورثت جينات أمها.
وهذه حالة بشهادة الأطباء والخبراء في مجال الوراثة حالة نادرة جداً، وفق ما أوردته مجلات فرنسية، نقلاً عن «الديلي ميل».
الجدير بالذكر أن أمّ التوأمين «دونا إيلمار» أصولها من الجاماييك، والأب إنجليزي أباً عن جد، والعائلة تقيم بـ«غلوشستر» جنوب غرب إنجلترا. وتذكر الأم أنها عندما شاهدت ابنتيها، بعد ولادتهما، كاد يغمى عليها؛ فلا شيء أثناء الحمل وخلال عمليات المراقبة أشار إلى أن التوأمين ستكونان على تلك الدرجة من الاختلاف في الشكل، علماً بأنّ بقية إخوة «ماريا ولوسي» جاء لون بشرتهم لوناً مشتركاً موروثاً من الأب والأم؛ أي هو لون «بين بين».
والمؤكد أن لهذه الحالة الاستثنائية تفسيراً علمياً؛ فـ«لوسي» ورثت جينات والدها، أما «ماريا» فورثت جينات أمها.