تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورة لخطاب مدير مدرسة ينبه فيه أحد المعلمين بتأخره عن ساعات العمل الرسمية، فرد عليه المعلم المذكور بالخطاب بأبيات شعرية ليقلب العقاب في دقائق معدودة إلى هدية تمنح له.
وفي التفاصيل، فقد صدر خطاب من القائد التربوي في إحدى مدارس السعودية لينبه أحد المعلمين إلى تأخيره، ونص الخطاب على ما يلي: "نظراً لتأخركم عن بداية الدوام هذا اليوم وحضوركم الساعة 8.57 فإننا نأمل منكم إفادتنا بذلك خطياً خلال مدة أقصاها نهاية دوام هذا اليوم"، فما كان من المعلم عند استلامه للخطاب إلا أن تصرف بذكاء ممزوج بطرافة، فأرفق رداً مكتوباً على الخطاب بأبيات شعرية توضح سبب تأخره، حيث قال:
لو أن ساعتكم من شكل ساعتنا ** لطابقتها ولكن ساعتي صيني
أسير حيث أشارت لي عقاربها ** مصدقاً قولها واللوم يأتيني
إن شئت ألبستني من نفس ساعتكم ** من نفس مصنعها والجين كالجين
فعندها تصبح الأوراق واضحة ** وإن تأخرت عني لا تواسيني
وعند استلام القائد التربوي للخطاب، علق على رد المعلم كاتباً: "تمنح ساعتنا للمعلم هدية، ولا أقبل ردها، ولي عليه حق الانضباط وعدم التأخر"، وبذلك نفذ المعلم بذكائه وطرافته من العقاب.
وعلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الصورة المتداولة ما بين مشجع لتصرف المدير القائد التربوي وإعطاء المعلم فرصة أخرى لإصلاح وضعه، ومن يرى أن المعلم ذكي ويمتلك روحاً مرحة، فيما وجد البعض الآخر أن المعلم وضع نفسه في موقف لا يحسد عليه، وأن رد المدير هو الذي يعتبر ذكاءً مدروساً، فبعد إهدائه الساعة التي كانت حجة المعلم لن يتمكن من التأخر أو إيجاد أعذار أخرى لتأخره عن مواعيد الدوام الرسمية.
وفي التفاصيل، فقد صدر خطاب من القائد التربوي في إحدى مدارس السعودية لينبه أحد المعلمين إلى تأخيره، ونص الخطاب على ما يلي: "نظراً لتأخركم عن بداية الدوام هذا اليوم وحضوركم الساعة 8.57 فإننا نأمل منكم إفادتنا بذلك خطياً خلال مدة أقصاها نهاية دوام هذا اليوم"، فما كان من المعلم عند استلامه للخطاب إلا أن تصرف بذكاء ممزوج بطرافة، فأرفق رداً مكتوباً على الخطاب بأبيات شعرية توضح سبب تأخره، حيث قال:
لو أن ساعتكم من شكل ساعتنا ** لطابقتها ولكن ساعتي صيني
أسير حيث أشارت لي عقاربها ** مصدقاً قولها واللوم يأتيني
إن شئت ألبستني من نفس ساعتكم ** من نفس مصنعها والجين كالجين
فعندها تصبح الأوراق واضحة ** وإن تأخرت عني لا تواسيني
وعند استلام القائد التربوي للخطاب، علق على رد المعلم كاتباً: "تمنح ساعتنا للمعلم هدية، ولا أقبل ردها، ولي عليه حق الانضباط وعدم التأخر"، وبذلك نفذ المعلم بذكائه وطرافته من العقاب.
وعلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الصورة المتداولة ما بين مشجع لتصرف المدير القائد التربوي وإعطاء المعلم فرصة أخرى لإصلاح وضعه، ومن يرى أن المعلم ذكي ويمتلك روحاً مرحة، فيما وجد البعض الآخر أن المعلم وضع نفسه في موقف لا يحسد عليه، وأن رد المدير هو الذي يعتبر ذكاءً مدروساً، فبعد إهدائه الساعة التي كانت حجة المعلم لن يتمكن من التأخر أو إيجاد أعذار أخرى لتأخره عن مواعيد الدوام الرسمية.