قامت سيدة فرنسا الأولى السّابقة فاليري ترويلر بصفع شاب فرنسي من أصل مغربي يدعى محمد رزقي أمام الملأ في باريس، وقد تقدّم هذا الأخير بشكوى إلى القضاء.
وتمثلت الحادثة - كما أوردتها صحف فرنسيّة - أن محمد رزقي (33 عاماً) كان موجوداً برفقة صديق له في الفضاء الخارجي لمقهى بالدائرة 15 بباريس، وصادف أن مرّت أمامه فاليري ترويلر التي تقطن غير بعيد عن المقهى، وتجرّأ الشاب واتجه إليها قائلاً: "كيف حال فرانسوا؟"، وهو يقصد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
وقد غضبت عشيقة الرئيس السابقة من هذا السؤال وطلبت من محمد رزقي بحزم أن يعتذر لها ولكنه لم يفعل فصفعته ومضت في حالها.
وقال محمد رزقي إن خليلة الرئيس الفرنسي السابقة أهانته، وإن رد فعلها العنيف لم يكن متوازناً مع سؤاله الذي صنفه في خانة "حرية التعبير".
والشاب الفرنسي من أصل مغربي - وهو خريج جامعي - سبق أن ترشح ضمن قائمة للانتخابات البلدية مع الحزب اليميني "الاتحاد من أجل حركة شعبية" (حزب نيكولا ساركوزي)،
وقد انقسمت ردود الفعل في مواقع التواصل الاجتماعي بين من رأى أن محمد رزقي استفز سيدة فرنسا الأولى السابقة، وأنه يستحق ما ناله، في حين أنّ آخرين رؤوا أنه كان عليها تجاهله، كما ذهب البعض إلى حد القول إن الشاب لم يكن مؤدباً، وأنه يريد جلب الأضواء إليه عندما قرر رفع شكوى إلى القضاء، علماً أن محمد رزقي سبق أن تسلم ميدالية عام 2005 تقديراً لشجاعته في إنقاذ شخص من موت محقق في حادث حريق عندما قام باقتحام المكان وتهشيم الزجاج.
خلفيّة الحادثة
ولا بدّ لفهم خلفيات سؤال محمد رزقي وصفعة فاليري ترولير من التذكير أن هذه الأخيرة أصدرت منذ أسابيع قليلة كتاباً عنوانه: "شكرأ على هذه اللحظة" أفشت فيه أسرار علاقتها الغراميّة بالرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بنيّة الانتقام منه، بعد اكتشافها خيانته لها مع الممثلة الحسناء جولي غاييه، وقد جاء الكتاب بما احتواه من أسرار شخصيّة واعترافات بمثابة "القنبلة" التي زلزلت الرئيس وهزّت أركان قصر الإليزيه وشغلت الرأي العام وأحدثت قطيعة نهائية بين الرئيس وعشيقته السابقة التي عادت إلى ممارسة مهنتها كصحافية بمجلة "باري ماتش" بعد أن جمعت ثروة من أرباح بيع كتابها المثير.
وتمثلت الحادثة - كما أوردتها صحف فرنسيّة - أن محمد رزقي (33 عاماً) كان موجوداً برفقة صديق له في الفضاء الخارجي لمقهى بالدائرة 15 بباريس، وصادف أن مرّت أمامه فاليري ترويلر التي تقطن غير بعيد عن المقهى، وتجرّأ الشاب واتجه إليها قائلاً: "كيف حال فرانسوا؟"، وهو يقصد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
وقد غضبت عشيقة الرئيس السابقة من هذا السؤال وطلبت من محمد رزقي بحزم أن يعتذر لها ولكنه لم يفعل فصفعته ومضت في حالها.
وقال محمد رزقي إن خليلة الرئيس الفرنسي السابقة أهانته، وإن رد فعلها العنيف لم يكن متوازناً مع سؤاله الذي صنفه في خانة "حرية التعبير".
والشاب الفرنسي من أصل مغربي - وهو خريج جامعي - سبق أن ترشح ضمن قائمة للانتخابات البلدية مع الحزب اليميني "الاتحاد من أجل حركة شعبية" (حزب نيكولا ساركوزي)،
وقد انقسمت ردود الفعل في مواقع التواصل الاجتماعي بين من رأى أن محمد رزقي استفز سيدة فرنسا الأولى السابقة، وأنه يستحق ما ناله، في حين أنّ آخرين رؤوا أنه كان عليها تجاهله، كما ذهب البعض إلى حد القول إن الشاب لم يكن مؤدباً، وأنه يريد جلب الأضواء إليه عندما قرر رفع شكوى إلى القضاء، علماً أن محمد رزقي سبق أن تسلم ميدالية عام 2005 تقديراً لشجاعته في إنقاذ شخص من موت محقق في حادث حريق عندما قام باقتحام المكان وتهشيم الزجاج.
خلفيّة الحادثة
ولا بدّ لفهم خلفيات سؤال محمد رزقي وصفعة فاليري ترولير من التذكير أن هذه الأخيرة أصدرت منذ أسابيع قليلة كتاباً عنوانه: "شكرأ على هذه اللحظة" أفشت فيه أسرار علاقتها الغراميّة بالرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بنيّة الانتقام منه، بعد اكتشافها خيانته لها مع الممثلة الحسناء جولي غاييه، وقد جاء الكتاب بما احتواه من أسرار شخصيّة واعترافات بمثابة "القنبلة" التي زلزلت الرئيس وهزّت أركان قصر الإليزيه وشغلت الرأي العام وأحدثت قطيعة نهائية بين الرئيس وعشيقته السابقة التي عادت إلى ممارسة مهنتها كصحافية بمجلة "باري ماتش" بعد أن جمعت ثروة من أرباح بيع كتابها المثير.