الموهبة من اسمها هبة يهبها الله للمرء، والناجح منا من يستغلها ويهتم بها ويسعى لتطويرها من خلال ممارستها، وتكمن قيمة الموهبة حينما تكون نادرة ينفرد بها ممارسها، وما يفرق بين موهوب وآخر قدرته على ممارسة هذه الموهبة مهما كانت الظروف والإمكانات، فالبعض قد لا تتاح لهم الإمكانات المادية الكافية لممارسة هواياتهم، لكن العبقري هو من يمارسها مهما كانت الظروف، فهذا البريطاني يعشق الرسم ويحترفه، بل ويمارسه في الشوارع على جدران الشاحنات، حيث يستغل وجود الغبار والأتربة عليها ويقف أمامها ليبدأ مهمة الإبداع بأنامله وينجر لوحات في غاية الروعة والإتقان.
بريطاني يهوى الرسم على الغبار!
- أخبار
- سيدتي - شيماء إبراهيم
- 18 مارس 2015