الإجراءات الإدارية وبعض الإشكالات تسببت في بقاء 37 جثة مودعة بغرفة الأموات في مستشفى "شارل نيكول" بتونس العاصمة مدة طويلة من دون أن تكرم بالدفن، وبعضها بقيت منذ خمس سنوات بأكملها.. هذا ما كشفت عنه جريدة "الشروق" التي وصفت الأمر بـ "الفضيحة".
وأشار المصدر نفسه نقلاً عن "جمعية الهلال الأخضر التونسي" أن هذه الأخيرة طالبت وزير الصحّة بضرورة إيجاد حل لهذا الوضع الذي وصفته بـ "غير الإنساني"، مشيرة إلى أن جثثاً أخرى لأموات لم يتمّ دفنهم موجودة في جل المستشفيات التونسية الأخرى.
وتأكّد وفق المصدر نفسه أن ّ عدداً من جثث الموتى لم يتم تسليمها لأهاليهم بسبب عدم قدرتهم على سداد مبلغ الدفن (ما يوازي 35 دولاراً تقريباً)، في حين أن هناك حالات أخرى لأموات مجهولي الهويّة، ولم يتم التعرف إلى ذويهم، وهو ما يمثل إشكالاً قانونياً لدفنهم، كما أنّ جثثا لموتى في جرائم قتل مودعة بغرفة الأموات ولم تدفن بسبب عدم استكمال الأبحاث والتحقيقات الأمنية فيها.
وأشار المصدر نفسه نقلاً عن "جمعية الهلال الأخضر التونسي" أن هذه الأخيرة طالبت وزير الصحّة بضرورة إيجاد حل لهذا الوضع الذي وصفته بـ "غير الإنساني"، مشيرة إلى أن جثثاً أخرى لأموات لم يتمّ دفنهم موجودة في جل المستشفيات التونسية الأخرى.
وتأكّد وفق المصدر نفسه أن ّ عدداً من جثث الموتى لم يتم تسليمها لأهاليهم بسبب عدم قدرتهم على سداد مبلغ الدفن (ما يوازي 35 دولاراً تقريباً)، في حين أن هناك حالات أخرى لأموات مجهولي الهويّة، ولم يتم التعرف إلى ذويهم، وهو ما يمثل إشكالاً قانونياً لدفنهم، كما أنّ جثثا لموتى في جرائم قتل مودعة بغرفة الأموات ولم تدفن بسبب عدم استكمال الأبحاث والتحقيقات الأمنية فيها.