تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أقيمت فعاليات الدورة الأولى من قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، والتي انعقدت على مدى يومي 17 و18 مارس الجاري، في مركز دبي التجاري العالمي، وقال الشيخ محمد بن راشد: « إن العالم يسير بسرعة كبيرة، والتقنيات تتطور بشكل كبير، وكلنا يتذكر كيف كانت نشأة الإعلام التقليدي متواضعة، إلا أنه سرعان ما تحول وبفعل التطور التقني إلى قوة تؤثر في أداء الحكومات، وتغير من مسار عملها في بعض الأحيان، وحوّل العالم إلى قرية صغيرة».
وأكد الشيخ محمد أن قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، بما تحمله من أفكار ورؤى مبتكرة، تؤسس لمرحلة جديدة في التعامل مع وسائل الإعلام الاجتماعي، كما أنها ترسخ لنهج جديد يقوم على التوظيف الإيجابي، والاستفادة الكاملة من قدرات الشباب وخبراتهم في تحقيق الفائدة والتطور المطلوبين للمجتمع العربي، الذي يحتاج من الجميع إلى العمل جنباً إلى جنب، لتخطي التحديات الحالية التي يواجهها.
وشدد على أهمية ترسيخ الركائز الرئيسة للرؤية المستقبلية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بالشكل الأمثل، وفق نهج متكامل وشامل، عبر زيادة التأثير الإيجابي، وتشجيع التفاعل البنّاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتحفيز على التفكير الإبداعي لتطوير القطاعات المختلفة في المجتمع، والاستفادة من تبادل الآراء والخبرات على الصعيد المحلي والعربي والعالمي.
وتوجه الشيخ محمد إلى الفائزين بجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب، قائلاً: "أنتم فخر أمتنا العربية، لأنكم لمستم احتياجات مجتمعكم، وبحثتم عن التوظيف الأمثل لكل الوسائل لتحقيق غاياتكم النبيلة، نحن فخورون بكم، وتكريمكم اليوم هو تكريم للإنسان العربي المعطاء، الذي لا يقف عند التحديات بل يبحث من خلالها عن آفاق التميز والإنجاز والابتكار".
وشهدت جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب تجاوباً وتفاعلاً كبيرين من معظم الدول العربية، والتي تضمنت العديد من الفئات منها: السياسة والسياحة والإعلام والرياضة والأمن والسلامة، وغيرها الكثير، حيث أكدت إحصاءات اللجنة المنظمة للقمة أن أكبر نسبة مشاركات من الأفراد والمؤسسات جاءت في فئة «خدمة المجتمع»، وهي الفئة المختصة بتكريم أصحاب الاستخدامات المبتكرة والإيجابية للإعلام الاجتماعي، بالشكل الذي يوفر خدمات لشرائح المجتمع، أو فئة معينة منه، ويعود بالنفع على هذه الفئة بصورة خاصة، والمجتمع بصورة عامة. وتلتها في حجم المشاركات، فئة المدونات ثم فئة الإعلام.
وأكد الشيخ محمد أن قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، بما تحمله من أفكار ورؤى مبتكرة، تؤسس لمرحلة جديدة في التعامل مع وسائل الإعلام الاجتماعي، كما أنها ترسخ لنهج جديد يقوم على التوظيف الإيجابي، والاستفادة الكاملة من قدرات الشباب وخبراتهم في تحقيق الفائدة والتطور المطلوبين للمجتمع العربي، الذي يحتاج من الجميع إلى العمل جنباً إلى جنب، لتخطي التحديات الحالية التي يواجهها.
وشدد على أهمية ترسيخ الركائز الرئيسة للرؤية المستقبلية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بالشكل الأمثل، وفق نهج متكامل وشامل، عبر زيادة التأثير الإيجابي، وتشجيع التفاعل البنّاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتحفيز على التفكير الإبداعي لتطوير القطاعات المختلفة في المجتمع، والاستفادة من تبادل الآراء والخبرات على الصعيد المحلي والعربي والعالمي.
وتوجه الشيخ محمد إلى الفائزين بجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب، قائلاً: "أنتم فخر أمتنا العربية، لأنكم لمستم احتياجات مجتمعكم، وبحثتم عن التوظيف الأمثل لكل الوسائل لتحقيق غاياتكم النبيلة، نحن فخورون بكم، وتكريمكم اليوم هو تكريم للإنسان العربي المعطاء، الذي لا يقف عند التحديات بل يبحث من خلالها عن آفاق التميز والإنجاز والابتكار".
وشهدت جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب تجاوباً وتفاعلاً كبيرين من معظم الدول العربية، والتي تضمنت العديد من الفئات منها: السياسة والسياحة والإعلام والرياضة والأمن والسلامة، وغيرها الكثير، حيث أكدت إحصاءات اللجنة المنظمة للقمة أن أكبر نسبة مشاركات من الأفراد والمؤسسات جاءت في فئة «خدمة المجتمع»، وهي الفئة المختصة بتكريم أصحاب الاستخدامات المبتكرة والإيجابية للإعلام الاجتماعي، بالشكل الذي يوفر خدمات لشرائح المجتمع، أو فئة معينة منه، ويعود بالنفع على هذه الفئة بصورة خاصة، والمجتمع بصورة عامة. وتلتها في حجم المشاركات، فئة المدونات ثم فئة الإعلام.