نيابة عن الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة افتتح وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة عبدالمحسن المنيف اليوم فعاليات ملتقى المسؤولية الاجتماعية بالمدينة المنورة في نسخته الأولى والمعرض المصاحب له، والذي ضم عدداً من الخبراء والأكاديميين والمهتمين بالشأن الاجتماعي، الملتقى تنظمه الغرفة التجارية الصناعية في المدينة المنورة بحضور عدد كبير من المسؤولين وممثلي المؤسسات والشركات، وتستمر فعالياته لمدة يومين في فندق مريديان المدينة المنورة.
وبين رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة الدكتور محمد فرج الخطراوي في كلمته التي ألقاها أن رعاية أمير المنطقة لهذا الملتقى تأتي تجسيداً لرغبتها الأكيدة في تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسة والتي تأتي في مقدمتها متابعة وتطوير وتنوع منتجات المسؤولية الاجتماعية محلياً وعالمياً، بجانب ترسيخ وتأصيل مبدأ المسؤولية الاجتماعية لدى القطاع الخاص، وتوسيع وتعميق مفهوم المسؤولية الاجتماعية كجزء من نشاطها اليومي.
وأكد الامين العام للغرفة التجارية علي عواري لـ"سيدتي" أن الملتقى يتضمن خمس جلسات علمية تتناول الجلسة الأولى المنطلقات الأساسية للمسؤولية الاجتماعية في المجتمع الإسلامي، وتتناول أربعة محاور رئيسية تتمثل في الرعاية، والهداية، والإتقان، والنماذج، فيما تركز الجلسة الثانية على القضايا الأساسية لتدعيم المسؤولية الاجتماعية في الشركات، وتناقش مفهوم حوكمة الشركات، ومفهوم المواطنة للشركات، ومفهوم الاستدامة للشركات، وعرض تقارير المسؤولية الاجتماعية ذات الشفافية. وأضاف أن الجلسة الثالثة تتناول طبيعة مشاريع المسؤولية الاجتماعية في الشركات وخدماتها، فيما تناقش الجلسة الرابعة تعزيز التكامل بين مفهوم الوقف الخيري والمسؤولية الاجتماعية فيما خصصت الجلسة الخامسة لإعمال الملتقى لعرض تجارب وطنية ناجحة في المملكة حول المسؤولية الاجتماعية.
فيما أوضح سالم العلياني مدير التأمينات الاجتماعية بمنطقة المدينة المنورة، أن المسؤولية الاجتماعية تبدأ من كل فرد بالمجتمع بداية من الأسرة بين الوالدين والأبناء، أما دور التأمينات الاجتماعية في تعزيز قيم المسؤولية الاجتماعية دور كبير جداً وفعال، وبعد تولى الدكتور ماجد القصبي هذه المسؤولية الكبيرة بالوزارة بدأنا نلمح ملامح قوية الأسس.
ويواصل الملتقى أعماله لليوم الثاني بعدد من الجلسات تتناول طبيعة مشاريع المسؤولية الاجتماعية، واستعراض التجارب المضيئة في مجال المسؤولية الاجتماعية، وعدد من المواضيع يشارك فيها جهات متعددة مثل جامعة طيبة، والجمعيات الخيرية، والبنك السعودي الفرنسي، والبنك الأهلي، ولجنة الأوقاف بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض.
وبين رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة الدكتور محمد فرج الخطراوي في كلمته التي ألقاها أن رعاية أمير المنطقة لهذا الملتقى تأتي تجسيداً لرغبتها الأكيدة في تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسة والتي تأتي في مقدمتها متابعة وتطوير وتنوع منتجات المسؤولية الاجتماعية محلياً وعالمياً، بجانب ترسيخ وتأصيل مبدأ المسؤولية الاجتماعية لدى القطاع الخاص، وتوسيع وتعميق مفهوم المسؤولية الاجتماعية كجزء من نشاطها اليومي.
وأكد الامين العام للغرفة التجارية علي عواري لـ"سيدتي" أن الملتقى يتضمن خمس جلسات علمية تتناول الجلسة الأولى المنطلقات الأساسية للمسؤولية الاجتماعية في المجتمع الإسلامي، وتتناول أربعة محاور رئيسية تتمثل في الرعاية، والهداية، والإتقان، والنماذج، فيما تركز الجلسة الثانية على القضايا الأساسية لتدعيم المسؤولية الاجتماعية في الشركات، وتناقش مفهوم حوكمة الشركات، ومفهوم المواطنة للشركات، ومفهوم الاستدامة للشركات، وعرض تقارير المسؤولية الاجتماعية ذات الشفافية. وأضاف أن الجلسة الثالثة تتناول طبيعة مشاريع المسؤولية الاجتماعية في الشركات وخدماتها، فيما تناقش الجلسة الرابعة تعزيز التكامل بين مفهوم الوقف الخيري والمسؤولية الاجتماعية فيما خصصت الجلسة الخامسة لإعمال الملتقى لعرض تجارب وطنية ناجحة في المملكة حول المسؤولية الاجتماعية.
فيما أوضح سالم العلياني مدير التأمينات الاجتماعية بمنطقة المدينة المنورة، أن المسؤولية الاجتماعية تبدأ من كل فرد بالمجتمع بداية من الأسرة بين الوالدين والأبناء، أما دور التأمينات الاجتماعية في تعزيز قيم المسؤولية الاجتماعية دور كبير جداً وفعال، وبعد تولى الدكتور ماجد القصبي هذه المسؤولية الكبيرة بالوزارة بدأنا نلمح ملامح قوية الأسس.
ويواصل الملتقى أعماله لليوم الثاني بعدد من الجلسات تتناول طبيعة مشاريع المسؤولية الاجتماعية، واستعراض التجارب المضيئة في مجال المسؤولية الاجتماعية، وعدد من المواضيع يشارك فيها جهات متعددة مثل جامعة طيبة، والجمعيات الخيرية، والبنك السعودي الفرنسي، والبنك الأهلي، ولجنة الأوقاف بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض.