لتــعزيز مفــهوم الأخلاق على مستوى إنساني يتجاوز حدود المكان والزمــان واختلاف المستويات ليقدم للمجتمع نماذجاً من سيدات يتحلين بالأخلاق الإسلامية، أقيمت مسابقة "سيدة الأخلاق" في قاعة الملك عبدالله بالقطيف في السعودية، وذلك بحضور نخبة من سيدات المجتمع وأكاديميات من المملكة ودول الخليج العربي.
وقد تُوجت زينب المصلي طالبة العلوم الطبية بلقب "ملكة جمال الأخلاق" لهذا العام، لتفوز على 212 مُتسابقة، كما استقر التنافس الأخير على تاج "سيدة الأخلاق" على 10 فتيات بعد سلسلة صعبة من التصفيات، ونالت وعد النصر حاصلة على دبلوم تمريض وتعمل بمستشفى الدمام المركزي لقب الوصيفة الأولى، أما لقب الوصيفة الثانية فكان من نصيب غفران آل مرار.
وقالت المتوجة بلقب "ملكة جمال الأخلاق" زينب المصلي والبالغة من العمر "19 عاماً": "إن اللقب شرف عظيم ورسالة على من تحمله أن تستشعر عظم مسؤوليته"، لافتةً إلى أنها تحلم بإنشاء نادٍ صحي ثقافي يهتم بكبار السن، وفقاً لـ"الشرق الأوسط".
وذكرت رئيسة مجلس إدارة المسابقة خضراء المبارك أن الدورة الحالية شهدت فيها المسابقة مساراً جديداً يعنى بالتعبير الحر عن مفهوم بر الوالدين، وتجسيد هذا التعبير بالطرق التي تتقنها أو تمتهنها المتسابقات كالكتابة أو الشعر أو الفن أو أي وسيلة أخرى، مشيرة إلى أن المتسابقات خضعن إلى مسارات عدة: المسار الأول ويتمثل بالتأهيل والتدريب، وفيه تقيس لجنة التحكيم مدى انضباط المتسابقة والتزامها بالحضور وتفاعلها، والمسار الثاني يجرى فيه الاختبار التحصيلي، حيث يتم فيه إجراء اختبار تحريري للمتسابقات لمدة ساعتين يقمن فيه بالإجابة عن مجموعة أسئلة في مجالات عدة منها: الديني، والثقافي، والاجتماعي، والأخلاقي، وبر الوالدين، وقد خصص المسار الثالث للمقابلة الشخصية للمتسابقة بمفردها ثم مع والدتها، ويتم فيه قياس علاقة الفتاة بوالدتها ودرس سلوكياتها، ومنه تتم تصفية المتسابقات إلى 30 متسابقة، ليأتي مسار الرحلة الميدانية ليوم كامل، ويعدّ هذا المسار من أقوى المسارات لتعامل المتسابقة مباشرة مع والدتها وزميلاتها، أما المسار قبل الأخير فهو مسار عرض المشاريع التنموية لانطلاق المتسابقات في مجتمعهن بأفكار ومشاريع تخدم المجتمع، وأخيراً مسار التصويت.
تابعوا التفاصيل في عدد "سيدتي" 1778
وقد تُوجت زينب المصلي طالبة العلوم الطبية بلقب "ملكة جمال الأخلاق" لهذا العام، لتفوز على 212 مُتسابقة، كما استقر التنافس الأخير على تاج "سيدة الأخلاق" على 10 فتيات بعد سلسلة صعبة من التصفيات، ونالت وعد النصر حاصلة على دبلوم تمريض وتعمل بمستشفى الدمام المركزي لقب الوصيفة الأولى، أما لقب الوصيفة الثانية فكان من نصيب غفران آل مرار.
وقالت المتوجة بلقب "ملكة جمال الأخلاق" زينب المصلي والبالغة من العمر "19 عاماً": "إن اللقب شرف عظيم ورسالة على من تحمله أن تستشعر عظم مسؤوليته"، لافتةً إلى أنها تحلم بإنشاء نادٍ صحي ثقافي يهتم بكبار السن، وفقاً لـ"الشرق الأوسط".
وذكرت رئيسة مجلس إدارة المسابقة خضراء المبارك أن الدورة الحالية شهدت فيها المسابقة مساراً جديداً يعنى بالتعبير الحر عن مفهوم بر الوالدين، وتجسيد هذا التعبير بالطرق التي تتقنها أو تمتهنها المتسابقات كالكتابة أو الشعر أو الفن أو أي وسيلة أخرى، مشيرة إلى أن المتسابقات خضعن إلى مسارات عدة: المسار الأول ويتمثل بالتأهيل والتدريب، وفيه تقيس لجنة التحكيم مدى انضباط المتسابقة والتزامها بالحضور وتفاعلها، والمسار الثاني يجرى فيه الاختبار التحصيلي، حيث يتم فيه إجراء اختبار تحريري للمتسابقات لمدة ساعتين يقمن فيه بالإجابة عن مجموعة أسئلة في مجالات عدة منها: الديني، والثقافي، والاجتماعي، والأخلاقي، وبر الوالدين، وقد خصص المسار الثالث للمقابلة الشخصية للمتسابقة بمفردها ثم مع والدتها، ويتم فيه قياس علاقة الفتاة بوالدتها ودرس سلوكياتها، ومنه تتم تصفية المتسابقات إلى 30 متسابقة، ليأتي مسار الرحلة الميدانية ليوم كامل، ويعدّ هذا المسار من أقوى المسارات لتعامل المتسابقة مباشرة مع والدتها وزميلاتها، أما المسار قبل الأخير فهو مسار عرض المشاريع التنموية لانطلاق المتسابقات في مجتمعهن بأفكار ومشاريع تخدم المجتمع، وأخيراً مسار التصويت.
تابعوا التفاصيل في عدد "سيدتي" 1778