في بلاد الحريات تسن القوانين بحيث يتحمل كل فرد نتيجة تصرفه، فالفرد حر ما لم يضر غيره، لكن لا يسمح بأن تتعدى حريته حدود الغير فتؤثر سلباً عليهم، لذلك فقد قرر مسؤولو المرور في مدينة نيويورك إعادة تخطيط الشوارع والأرصفة بشكل جديد بحيث يتم تقسيم كل رصيف أو ممر للمشاة إلى قسمين: الأول لمن يستخدمون هواتفهم المحمولة أثناء السير، والثاني لمن يمتنعون عن استخدامها وينتبهون للطريق ويعطونه حقه من التركيز والانتباه، مما يجعل من يسيرون برفقة هواتفهم النقالة ويتحدثون من خلالها أو يتبادلون الرسائل عبرها يتحملون نتيجة تصرفهم من الاصطدام أو بطء الحركة وغير ذلك، فيما يرى الآخرون أن من حقهم السير بهدوء بعيداً من عثرات وضوضاء من يستخدمون جوالاتهم أثناء السير.
ومن الجدير بالذكر أنه يحظر على من يستخدم هاتفه المحمول المشي في الاتجاه المخصص لغير حاملي هواتفهم، فمن يقرر استخدام هاتفه عليه أن يغير خط سيره وينتقل للاتجاه الآخر.
ومن الجدير بالذكر أنه يحظر على من يستخدم هاتفه المحمول المشي في الاتجاه المخصص لغير حاملي هواتفهم، فمن يقرر استخدام هاتفه عليه أن يغير خط سيره وينتقل للاتجاه الآخر.