يقوم بعض الآباء والأمهات بإيذاء أطفالهم بحجة أنهم يحاولون رعايتهم، وحمايتهم من أي أذىً خارجي قد يتعرضون له، إلا أنهم قد يلحقون بهم الضرر النفسي والجسدي، هذا ما ألحقه أب صيني يبلغ من العمر (70 عامًا) بطفلته ذات الخمسة أعوام، حيث عثرت عليها السلطات الصينية مربوطةً في حظيرة للخنازير بالقرب من مدينة ماومينج بجنوب الصين، وكانت حالة الطفلة مثيرةً للشفقة، حيث تم العثور عليها بدون سروال داخلي محاطة بالبراز، وغير قادرة على الكلام، وكان الجيران هم من قاموا باستدعاء السلطات الصينية بعدما قرروا زيارة منزلها وشاهدوها وهي مقيدة في الحظيرة.
موظف الخدمة الاجتماعية أوضح أنه وبسبب عجز الأب وسنه الكبير أصبح غير قادر على رعايتها، فقرر ربطها خوفًا من هروبها، خاصة بعد مرض زوجته التي تعاني من مشاكل عقلية، مبينًا أنه لجأ لهذا الأسلوب بعد محاولتها المتكررة للهرب، وأكد أنه لم يؤذها أو يضربها، وكان يسمح لها باللعب مع الخنازير.
وقد تم نقل الطفلة إلى المستشفى لإجراء كافة الفحوصات الطبية اللازمة لها، وعلى الرغم من نتيجة التقارير بأنها لا تعاني من سوء التغذية ولم تتعرض للضرب منعت السلطات إعادتها مرةً أخرى إلى والدها، وتبحث حاليًّا عن مكان مناسب لتعيش فيه. بحسب MBC
تجدر الإشارة إلى أنّ وجود الأطفال بين أب أو أم يعانيان من مشاكل صحية قد يعرضهم للخطر الجسدي أو النفسي، الأمر الذي يستلزم من الجهات المختصة حمايتهم من خلال وضعهم في مراكز خاصة بالأطفال والتي تكون تحت إشراف الدولة، أو إسناد أمر تربيتهم ورعايتهم لأحد أقاربهم، أو من يرغب في ذلك من الأسر التي حرمت من نعمة الإنجاب.
موظف الخدمة الاجتماعية أوضح أنه وبسبب عجز الأب وسنه الكبير أصبح غير قادر على رعايتها، فقرر ربطها خوفًا من هروبها، خاصة بعد مرض زوجته التي تعاني من مشاكل عقلية، مبينًا أنه لجأ لهذا الأسلوب بعد محاولتها المتكررة للهرب، وأكد أنه لم يؤذها أو يضربها، وكان يسمح لها باللعب مع الخنازير.
وقد تم نقل الطفلة إلى المستشفى لإجراء كافة الفحوصات الطبية اللازمة لها، وعلى الرغم من نتيجة التقارير بأنها لا تعاني من سوء التغذية ولم تتعرض للضرب منعت السلطات إعادتها مرةً أخرى إلى والدها، وتبحث حاليًّا عن مكان مناسب لتعيش فيه. بحسب MBC
تجدر الإشارة إلى أنّ وجود الأطفال بين أب أو أم يعانيان من مشاكل صحية قد يعرضهم للخطر الجسدي أو النفسي، الأمر الذي يستلزم من الجهات المختصة حمايتهم من خلال وضعهم في مراكز خاصة بالأطفال والتي تكون تحت إشراف الدولة، أو إسناد أمر تربيتهم ورعايتهم لأحد أقاربهم، أو من يرغب في ذلك من الأسر التي حرمت من نعمة الإنجاب.