أقدم أب خمسيني في غزة على شراء شبلين صغيرين من إحدى حدائق الحيوانات، ويقوم بتربيتهما ورعايتهما مثل أطفاله تماماً، بل أنه جهز لهما سريراً خاصاً ليشعرا بالراحة في البيت الصغير الذي يعيش فيه مع عائلته.
والأب يذهب مرة كل يوم بالشبلين الصغيرين إلى حديقة الحيوان لكي يرضع الشبلين من أمهما ثم يعود بهما إلى بيته، ويقول إن أطفاله تعلقوا بالشبلين، كما أن الشبلين يلعبان ويلهوان مع الأطفال ويفتقدان غياب أحد أولاده وحين يعود يهرعان إليه.
وينوي سعد الدين الجمل أن يخصص قفصاً كبيراً للشبلين حين يكبران، ولكن تواجهه مشكلة توفير اللحم لهما لأنه متواضع الحال ويعاني أيضاً من تذمر السكان والجيران من هذه الهواية الغريبة.
يشار إلى أن الحيوانات كانت تهرب إلى غزة عبر الأنفاق من مصر ويتاجر بها الغزيون إضافة للطيور النادرة.
والأب يذهب مرة كل يوم بالشبلين الصغيرين إلى حديقة الحيوان لكي يرضع الشبلين من أمهما ثم يعود بهما إلى بيته، ويقول إن أطفاله تعلقوا بالشبلين، كما أن الشبلين يلعبان ويلهوان مع الأطفال ويفتقدان غياب أحد أولاده وحين يعود يهرعان إليه.
وينوي سعد الدين الجمل أن يخصص قفصاً كبيراً للشبلين حين يكبران، ولكن تواجهه مشكلة توفير اللحم لهما لأنه متواضع الحال ويعاني أيضاً من تذمر السكان والجيران من هذه الهواية الغريبة.
يشار إلى أن الحيوانات كانت تهرب إلى غزة عبر الأنفاق من مصر ويتاجر بها الغزيون إضافة للطيور النادرة.
