قبل الذهاب إلى أيّ غداء عمل، تشدّد خبيرة "الإتيكيت" السيدة نادين ضاهر على الحرص على اختيار الملابس الأنيقة والمريحة، التي تمنح الشخص شعوراً بالحرية والثقة بالنفس. وإليك أبرز النصائح التي يجب اتباعها، في هذا المجال:
- يجب أن تتمتع المدعوّة أو الداعية بتسريحة مناسبة، مع مراعاة أن يكون طلاء أظافرها نظيفاً. وإذا لم يكن الأخير كذلك، فعليها إزالته.
- يتمّ اختيار مطاعم أنيقة عدّة، في العادة، ثمّ التعرف على أصحابها والقائمين على الخدمة فيها للحصول على أفضل ترحيب وخدمة؛ فضمان الخدمة المميزة هو جزء من التحضيرات التي يجب أن تتمّ قبل أيّ دعوة. ويتمّ الحجز مسبقاً باسم الشركة قبل الذهاب مع العميل إلى المطعم. وعندما توجّه الدعوة إلى العميل، يجب أن يُقترح عليه أكثر من مطعم، وعليه هو أن يختار من بينها.
- من الضروري أن يحضر المضيف إلى المطعم قبل حضور الضيف بعشر دقائق على الأقلّ لاختيار المائدة، ولكي يقوم النادل بتوجيه المدعو إليها عند وصولهم.
- ينبغي أن يتّفق صاحب الدعوة مع النادل، على أن يُوجّه فاتورة الحساب إليه بعد الانتهاء من تناول الوجبة، أو أن يعطيه رقم بطاقة ائتمانه عند وصوله، ليقول النادل إن الحساب قد دفع عند المغادرة.
- يجب أن ينتظر صاحب الدعوة قدوم الضيوف في ردهة المطعم؛ وعند وصولهم، عليه أن يتقدّمهم ويشير إليهم بالجلوس حيث يرتاحون.
- يمكن لصاحب الدعوة إعطاء اقتراحاته للضيف حول أفضل وأطيب الأطباق التي يقدّمها، إذا كان معتاداً على تناول الغداء أو العشاء في هذا المطعم.
- يُستحسن أن ينتظر صاحب الدعوة الانتهاء من تناول المقبّلات، قبل البدء بمناقشة أمور العمل والدخول في التفاصيل. ويُمكن وضع ملفات وأوراق العمل على المائدة لكن من دون حقائب، ولا مانع من اصطحاب "اللابتوب".
- إذا تناول الضيف وجبة الغداء، وكان لا يزال لديه أمور عالقة يريد مناقشتها وصاحب الدعوة، ولم تتح الفرصة لذلك، فإنّ بإمكانه الاستعانة بالبريد الإلكتروني لاحقاً لهذه الغاية، مع توجيه الشكر إلى صاحب الدعوة، والتمني عليه وجوب متابعة النقاش في وقت لاحق يحدّده بنفسه.
شاهدي أيضاً: