أظهر برنامج خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- نماذج مشرفة من أبناء الوطن المبتعثين في جميع النواحي سواء العلمية أو العملية أو الأخلاقية والاجتماعية، ومنهم المبتعث مرعي النهدي الذي كرس 20 عاماً من عمره في الاغتراب لتحصيل أعلى المراتب العلمية، واضعاً جميع جهوده التطوعية في خدمة أشقائه المبتعثين ومرافقيهم وتلبية جميع ما يحتاجون له من معاونات.
وضمن جهوده المميزة كرمه نادي الطلبة السعوديين في أديليد أمس نظير جهده التطوعي، وذلك بحضور الدكتور عبدالعزيز بن طالب الملحق الثقافي السعودي في أستراليا، وتسلم المبتعث مرعي شهادة شكر وتقدير، إضافة لدرع تكريمي، وفقاً لـ"سبق".
وقضى النهدي في أستراليا عشرين عاماً في نهل العلم ومساعدة السعوديين القادمين إلى ولاية جنوب أستراليا، حيث لم يكن في عام 1995 أي مواطن سعودي سواه، وقرر حينها دراسة اللغة الإنجليزية في أحد المعاهد، ثم الالتحاق بجامعات الولاية المختلفة، إلى أن فُتح برنامج الابتعاث الخارجي وتوافد أبناء الوطن على الولاية، حينها كرس وقته لمساعدة أشقائه المبتعثين في تعريفهم على البلاد وتخطي العقبات والمصاعب التي قد يواجهونها وتوجيههم لاتباع الأنظمة الحكومية بالولاية، كما كان يبادر دائماً بالمشاركة بشكل مستمر في لجان استقبال الطلاب الجدد، وإنجاز أمور سكنهم، واستصدار بطاقات صراف مالية وبطاقات وسائل مواصلات عامة، وإرشادهم إلى أماكن المساجد بالمدينة، وغيرها من الخدمات التطوعية الأخرى.
وضمن جهوده المميزة كرمه نادي الطلبة السعوديين في أديليد أمس نظير جهده التطوعي، وذلك بحضور الدكتور عبدالعزيز بن طالب الملحق الثقافي السعودي في أستراليا، وتسلم المبتعث مرعي شهادة شكر وتقدير، إضافة لدرع تكريمي، وفقاً لـ"سبق".
وقضى النهدي في أستراليا عشرين عاماً في نهل العلم ومساعدة السعوديين القادمين إلى ولاية جنوب أستراليا، حيث لم يكن في عام 1995 أي مواطن سعودي سواه، وقرر حينها دراسة اللغة الإنجليزية في أحد المعاهد، ثم الالتحاق بجامعات الولاية المختلفة، إلى أن فُتح برنامج الابتعاث الخارجي وتوافد أبناء الوطن على الولاية، حينها كرس وقته لمساعدة أشقائه المبتعثين في تعريفهم على البلاد وتخطي العقبات والمصاعب التي قد يواجهونها وتوجيههم لاتباع الأنظمة الحكومية بالولاية، كما كان يبادر دائماً بالمشاركة بشكل مستمر في لجان استقبال الطلاب الجدد، وإنجاز أمور سكنهم، واستصدار بطاقات صراف مالية وبطاقات وسائل مواصلات عامة، وإرشادهم إلى أماكن المساجد بالمدينة، وغيرها من الخدمات التطوعية الأخرى.